القناعي ينهي أصعب سباق ماراثون في العالم
رياضةإبريل 13, 2011, 2:04 م 1186 مشاهدات 0
أعلن الشيخ طلال الفهد الأحمد الصباح مدير عام الهيئة العامة للشباب والرياضة بالإنابة أن الهيئة ستسعي للوصول إلى أي موهبة رياضية أو شبابية أو علمية في جميع القطاعات لتتبناها وتقدم لها كافة الإمكانيات إلى تمكنها من مواصلة الإبداع وتحقيق الإنجازات .
جاء ذلك خلال استقبال الشيخ طلال الفهد للعداء الكويتي يوسف فيصل القناعى الذي حقق إنجازاً رياضياً كويتياً بإنهاء أصعب سباق ماراثون في العالم وهــو ماراثون ( دى سيبلس ) الذي أقيم مؤخراً في الصحراء المغربية لمسافة 251 كيلومتراً لمدة 6 أيام بمشاركة 850 عداء من مختلف دول العالم .
وقد هنأ الشيخ طلال الفهد العداء القناعى على هذا الإنجاز واعتبره من المبدعين والموهوبين الرياضيين ، كما قدم الشكر لكل من ساهم في نجاح مهمته وأكد الشيخ طلال أن الهيئة ستكرم القناعى مع الرياضيين المميزين كما سيشمل هذا التكريم كافة المبدعين الكويتيين في كافة المجالات أمثال المخترع الكـــــــويتي ( صادق قاسم ) مشيراً إلى أن هذا التكريم سيكون بمثابة أحد أوجه الدعم التي ستقدمها الهيئة لكل المواهب الكويتية الذين يحققون الإنجازات ويرفعوا أسم الكويت عالياً خفاقاً في كافة المحافل وأضاف الفهد أن هذا التكريم سيشمل عناصر نسائية حققت إنجازات مشابهة ، وأعرب عن أمله في أن يتبنى الإتحاد الكويتي لألعاب القوي العداء يوسف القناعى حتى يتمكن ممن مواصلة مسيرته والمشاركة في مثل هذه الملتقيات بشكل رسمي وبدعم كامل من الدولة .
وأوضح الشيخ طلال الفهد أن دور الهيئة في المرحلة المقبلة سيكون أكثر إيجابية في التعاطي مع المواهب المبدعة في كافة المجالات ، وأن الهيئة جادة في الوصول إلى هذه الخامات المميزة لتقديم كل الدعم لها مشيراً إلى أن الكويت ذاخرة بالمواهب المتميزة التي تستحق الدعم والرعاية .
من جانبه أعرب العداء يوسف القناعى عن خالص شكره للشيخ طلال الفهد وأهدى إنجازه إلى حضرة صاحب السمو أمير البلاد وسمو ولى عهده الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء حفظهم الله وقدم الشكر إلى الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الاولمبية الكويتية الذي حرص على تقديم كافة أوجه الدعم لهذه المشاركة كما شكر خالد المطوع وشركة على عبد الوهاب الذين قدموا له الدعم وجميع فريق العمل الذين ساعدوه لإنجاز هذه المهمة الصعبة .
وحول السباق قال القناعى لم أكن أتوقع هذا المستوى من الصعوبة حيث كنا نركض ونمشي ونتسلق من 8 إلى 10 ساعات يومية في بيئة صحراوية صعبة وفى درجات حرارة مرتفعة وكان أصعب أيام السباق اليوم الرابع لمسافة 82 كم .. وأضاف أن 70 مشاركاً انسحبوا قبل نهاية الماراثون .
وأشار إلى أن هذا السباق يعتمد إلى جانب التهيئة البدنية إلى قوة العقل والتركيز للتحايل على الظروف المحيطة بمسافة السباق لاسيما وأن المشارك للمرة الأولي في هذا السباق يصاب بصدمة من الجبال والحرارة وطبيعة الأرض .
وقد حضر الاستقبال والد اللاعب فيصل القناعى أمين سر جمعية الصحافيين الكويتية وممثلين عن الهيئة العامة للشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الكويتية والإتحاد الكويتي لألعاب القوى وعدد كبير من أهله وأصدقائه .
شارك في الإستقبال بباقات من الورود كل من الشيخ أحمد الفهد رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية والهيئة العامة للشباب والرياضة وإدارة العلاقات العامة بوزارة الصحة وجمعية الصحفيين الكويتية وجمعية مشرف التعاونية والإتحاد الكويتي لألعاب القوى الذي مثله محمد سعيد خلفان نائب الرئيس وسيف الدوسري عضو مجلس الإدارة وعطا الله الشمري عضو لجنة العلاقات العامة
تعليقات