الجمعية الكيميائية تنظم لقاء معلمي الكيمياء الثاني

تنظم الجمعية الكيميائية الكويتية 'لقاء معلمي الكيمياء السنوي الثاني'  تحت رعاية وزير التربية ووزير التعليم العالي لمعلمي ومعلمات الكيمياء بوزارة التربية  في الفترة من 17-18 ابريل، في المركز العلمي قاعة الايماكس وذلك للسنة الثانية على التوالي وضمن مشاركة دولة الكويت في الاحتفالات بالسنة الدولية للكيمياء 2011 .  وقال الدكتور عبد العزيز عبد الرزاق النجار رئيس الجمعية الكيميائية إن اللقاء يستهدف تعزيز فرص تبادل الخبرات والآراء والأفكار بين معلمي الكيمياء بوزارة التربية، وسيضم اللقاء الذي يحضره علماء في الكيمياء من الكويت والخارج ، نحو 200 معلم ومعلمة، سيتم تدريبهم على التعامل مع التجارب الكيميائية في المناهج الدراسية وفقاً  لأحدث وأرقى التوجهات العالميةفى عملية تدريس الكيمياء وترغيب الطلبة في علومها والتأكيد على أهميتها كأساس للحضارة البشرية ومجموعة العلوم الإنسانية الحديثة .
وأضاف الدكتور النجار إن اللقاء الذي أصبح مهرجانا علميا سنويا يحرص على المشاركة فيه بالإضافة إلى المعلمين وقيادي وزارة التربية ،المهتمين بشئون الكيمياء والكيميائيين الكويتيين العاملين في المجالات البحثية والتطبيقية، حيث يتم تنظيم محاضرات وورش عمل وحلقات نقاشية بهدف إثراء الجانب العلمي والتدريب العملي في حياة وخبرات معلم الكيمياء الذي يعد أساسا للنهوض بالعلم والأكثر احتكاكا بالطلبة الذين يخرج منهم علماء المستقبل .
وقال الدكتور النجار انه على هامش  اللقاء الذي سيستمر على مدى يومين، سيتم تنظيم معرض عن الكيمياء يتناول تاريخ الكيمياء الحديث والبعيد وابرز الاكتشافات والأدوات العملية المستخدمة وعرض لأبرز التجارب التي مثلت نقلة في علم الكيمياء وحياة المجتمعات الإنسانية بالإضافة إلى إبداعات ومساهمات من العديدين من كيميائي الكويت وآخرين من دول أخرى في العالم .
ودعا كيميائي الكويت إلى الحضور والمشاركة لإنجاح هذه الفاعلية التي تنظمها الجمعية الكيميائية تحقيقا لأهداف نشأتها وهى رعاية علم الكيمياء والعاملين في مجالاته المختلفة بالإضافة إلى خدمة المجتمع بالتعاون مع الجهات ذات العلاقة وفى مقدمتها وزارة التربية والجهات والهيئات العلمية ذات الصلة، منوها بان اللقاء سيواصل الجهود نحو تبنى مفاهيم ورؤى وتصورات جديدة في تدريس علم الكيمياء وتوظيفه لخدمة المجتمع والحضارة الإنسانية، بما في ذلك الاعتماد على الأساليب الحديثة في خفض مستويات  التلوث والتكلفة عن طريق تبني مفهوم الكيمياء الخضراء الصديقة للبيئة .