الدويسان يقول: شنو.. فيها؟ خل الايرانيين يتجسسون علينا، ما فيها شي»!!- على لسان فؤاد الهاشم ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 13, 2011, 12:03 ص 5926 مشاهدات 0
علامة تعجب!
«آية الله.. برو.. برو»، «ملا.. برو.. برو»!!
فؤاد الهاشم
.. وجهه سمح، وقلبه طيب، ويزورني في المكتب مرة كل ستة – أو سبعة – اشهر، وفوق ذلك، فهو زميل قديم تركنا واصبح مديرا للعلاقات العامة في «بيت التمويل»، انه الصديق «سعيد توفيقي»! عاشق للكلمة العربية، ويزعجه ان يقرأ كلمات «مو- موزونة، وطالعة من حلج.. بزّونه» في صحفنا المحلية ومجلاتنا، وبالطبع – لا يوجد أسعد من كاتب صحافي قديم مثلي ليتحاور مع احد احفاد «سيبويه»، ولو لنصف ساعة – او أقل- كل ستة – أو سبعة – أشهر!! كتابه المفضل يحمل عنوان «قل ولا تقل» - وصدر ايضا باسم «ألف خطأ شائع» - لمؤلف شامي اسمه «فهد زايد»، ومن تلك الاخطاء اللغوية الشائعة – والمنتشرة – في جرائدنا ما يلي:
.. «انشاء الله» - خطأ!! والصواب كتابتها هكذا.. «ان شاء الله»، لان «انشاء» تصلح لان تتبعها بـ«شركة» أو مؤسسة كأن تقول ان.. «فلانا في الطريق الى انشاء شركة»، لكنك لا تريد ان تقول «انشاء – الله» لان الله عز وجل هو الخالق والمنشئ! اذن؟ «ان- شاء الله»، تعني مشيئة الرحمن وهي الجملة الصواب!
.. «شُيّع الى مثواه الاخير».. خطأ! الصواب.. «يوارى جثمانه الثرى»، لان «المثوى الاخير» ليس القبر، ولانه سيبعث حيا «يوم لا ينفع مال ولا بنون» لتصبح «الدار الاخرة» هي.. المثوى الاخير!
.. جملة «المجندات الجريحات».. خطأ! الصواب ان نقول – او نكتب - «المجندات.. الجرحى»! نقول.. «الاسبوع المقبل» ولا نقول.. «الاسبوع القادم» لان «القادم تعني من له اقدام، والاسبوع ليس له.. اقدام»!
.. نقول «دهس بسيارته».. وهذا خطأ! الصواب.. «دعس بسيارته»! واذا ذهبنا الى الجمعية لشراء الخضار فلا يجب ان نقول للعامل البنغالي.. «عندك.. بقدونس»؟ فهذا خطأ، والصواب.. «عندك.. مقدونس»، لان الاصل هو «الكرفس المقدوني» نسبة الى الاسكندر المقدوني الذي ادخل «النبتة – المقدونية» الى.. منطقتنا العربية قبل.. «ديشليون». سنة!
.. واخيرا، وليس آخرا، نقول – او نكتب – موضوعات «جمع – موضوع» ومشروعات «جمع – مشروع»، وليس مواضيع او مشاريع! و.. «فلان لم أره.. ابدا».. وهذا خطأ! الصواب هو.. «لم أره.. قط»!! ادارة التحرير في جريدة «الوطن» أعدوا دورة متقدمة في اللغة العربية لمن يرغب من المحررين الشباب لتطوير ذواتهم وقدراتهم اللغوية، وهي مبادرة رائعة وذكية نتمنى ان تحذو حذوها كل الصحف اليومية الباقية، لانني – وبصراحة شديدة – اقرأ مقالات وموضوعات في العديد من هذه الجرائد الاخطاء اللغوية فيها – وركاكة الاسلوب وضعف المفردات – ا كثر من.. «القمل في رأس القذافي»!
٭٭٭
.. النائب – راعي الاحلام - «فيصل الدويسان» كانت له.. «خوش طلعة» يوم امس الاول حين صرح قائلا.. «امريكا اكتشفت خلية تجسس اسرائيلية، ومع ذلك، فإن علاقتهم الدبلوماسية لم.. تتأثر»!! وهو – هنا – يشير الى الشبكة الايرانية للتجسس التي اصدر القضاء الكويتي احكاما ضدها، وكأنه يريد القول.. «شنو.. فيها؟ خل الايرانيين يتجسسون علينا، ما فيها شي»!! اولا، نقول لـ«راعي الاحلام» انه اراد ان يكحلها – و«يطلع بالزينة» مع ايران – فعماها «وطلع بالشينة معاهم»، حين ساوى بين «تل ابيب وطهران» في عملية التجسس على الصديق والحليف والشقيق، وهو امر نتفق معه تماما! ثانيا: اسرائيل – حين تتجسس وتجند العملاء في امريكا لصالحها – فان الولايات المتحدة الامريكية – هذا البلد العملاق – لديه ما يغري من معلومات وتكنولوجيا وعلوم واسرار عسكرية تدفع حتى الجن – وليس اليهود فقط – لمحاولة الحصول على معلومات عنهم، لكن.. ما الذي يوجد في دولة صغيرة كالكويت حتى يسعى خلفه بلد كبير كإيران يشعر انه.. ينقصه؟! الا.. اذا كان الهدف هو.. «زعزعة استقرار واثارة مشاكل ونعرات وقلاقل».. الى آخره؟! ثالثا: اقول للنائب «الحلمان على الدوام» ان الزعيم الايطالي للفاشية «موسوليني» كان متأثرا الى حد التقليد الاعمى للفكر النازي الالماني وزعيمه «هتلر»، لكنه.. اثناء معارك جيوشه مع الدول التي اجتاحها كان يصرخ طالبا المساعدة منه والذي اعتاد على ارسال العديد من فرقه العسكرية – المدربة والقوية والمبهرة – لانتشاله من ورطة الى ورطة، حتى تأفف منه – ذات يوم – وقال لجنرلاته.. «ليته لم يكن حليفي، انه يرهقني اكثر مما يفعله اعدائي الحلفاء الأميركان والروس والانجليز»!! انا – شخصيا – لو كنت واحدا من ملالي ايران، لقلت لزعماء الشيعة في الكويت.. «يا جماعة، اقنعوا فيصل خل يرجع.. سني، ويفكنا»!!
٭٭٭
.. اسمه «ميشيل اوكفور».. كندي الجنسية، احد المؤسسين لشركة اسمها.. (Wind – wireless)، والذراع اليمنى لرجل الاعمال المصري – والمليادير - «نجيب ساويرس»! ذهب الى سورية – قبل سنوات قليلة – من اجل تأسيس شركة هواتف جوالة تتبع الشركات المصرية للسيد «ساويرس»، دخل معهم – شريكا - «رامي مخلوف» - ابن خال الرئيس «بشار الاسد» - وبعد شهور، وعقب صرف مبلغ (11) مليون دولار دفعها رجل الاعمال المصري للبدء في المشروع «منشان هون.. وهونيك»، تلقى السيد «ميشيل اوكفور» دعوة على العشاء في منزل «رامي مخلوف»، فذهب الى هناك، و.. يقول هو بنفسه.. «بعد العشاء، جلس السيد مخلوف امامي، ثم اخرج مسدساً من جيبه ووضعه على الطاولة، وقال لي.. اما حياتك او تترك المشروع انت ونجيب ساويرس، لقد شربنا الصنعة وفهمنا الاساسيات، وهذا بلدنا، وسنأخذ الشركة الجديدة كلها.. لنا»!! يكمل السيد «اوكفور» قائلا.. «خرجت من منزل رامي واتصلت بالسفير الكندي في دمشق، فنصحني بالتوجه الى المطار ومغادرة.. سورية، فعلت ذلك، ووصلت الى القاهرة وابلغت رئيسي السيد ساويرس بما جرى، فاتصل بالرئيس حسني مبارك الذي رد عليه بالقول.. يعني انت فاكر ايه؟ دي سورية وده نظام بشار وحزب البعث.. بتاعه»!! و.. استولى ابن الخال على اموال وشركة «نجيب ساويرس».. الى يومنا هذا!!
٭٭٭
.. آخر.. تعليق:
.. انصح واشنطن وتل ابيب بعدم التفكير بتوجيه ضربة عسكرية لنظام الملالي في ايران، لانهم اشبه بالجبنة السويسرية المليئة بالثقوب، وكل ما يحتاجونه للسقوط هو ان يهتف الثمانون مليون ايراني بالشعار العربي الخالد – وبعد ترجمته الى الفارسية – ليصبح.. «الشاآب – يوريدو – اسكات – النزام»!! ثم يضيفوا عليها هذه الجملة.. «آية الله.. برو.. برو، ملا،.. برو.. برو»! بعدها، يسقط النظام ويذهب الولي الفقيه ليؤنس وحدة «مبارك» في شرم الشيخ و«احمدي نجاد» الى.. جدة ليؤنس وحدة.. «بن علي»!!
٭٭٭
.. كنت أشرب قهوتي المسائية المعتادة في مقهى «كاريبو» بسوق الصالحية – مساء أمس – حين اقتربت مني سيدة كويتية ترتدي حذاء بكعب عالٍ وقالت لي.. «اشدعوه يا حافظ؟ اقصاه ممشى عرضه نص متر، شنو؟ يبون يبنون.. برج خليفة»؟! وانا – بدوري – انقل رسالتها الى العم غازي النفيسي – رئيس مجلس ادارة شركة الصالحية – واقول له.. «اشدعوه يا غازي! اقصاه ممشى عرضه نص متر؟ شنو؟ تبون تبنون جسر جابر الأحمد»؟!
٭٭٭
.. آخر.. خبر طريف:
.. اعلن «المملوح» عن تأسيس تجمع جديد اسمه.. «نهج»!! اكيد هذا اختصار لـ.. «ناس – هتليه – جمبازيه»!!
فؤاد الهاشم
تعليقات