براءة خليجي من خطف وهتك عرض طالبة

قضت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عدنان الجاسر وامانة سر محمد عبداللطيف ببراءة خليجي من خطف فتاة بقصد هتك عرضها وضربها وشتمها وسبها في مكان عام ' بالقرب من احد مدراس منطقة الجهراء' .
وامام المحكمة ترافع عن المتهم المحامي منيف جبر الظفيري شفاهة دافعا بإنتفاء التهمة المسندة إلى موكله وبراءته منها وكذب ادعاءات المجني عليها ووالدتها إذ أشار إلى ان الغرض من تقديمهما للشكوى ارغام موكله للزواج من المجني عليها بعد ان فشلت كل محاولاتها معه رغم انها ادعت المجني عليه في اقوالها انها لاتعرف المتهم ولاتوجد اي علاقة بينهما ولاخلافات ولكنه تعرفها لانه ابن جيرانها وهي نفس اقوال والدتها وهذا يخالف الواقع لانها كانت تخطط للزواج منه بمساعدة والدتها متسائلا ' اذا كانت المجني عليها لاتعرف المتهم لماذا قامت بتحويل مبلغ 200 ريال سعودي إليه بإسمها وترسل له رسالة نصية تؤكد ارسالها المبلغ  المذكور ؟علما بإن الاسم الوارد في الحوالة المالية يعود لوالدة المجني عليها وهو مايؤكد كذب المجني عليها علما بإنها كانت ترسل للمتهم رسائل غرامية من تلفونها المحمول .
وشكك الظفيري بالتقرير الطبي الاولي لانه لايصلح لاثبات ان المتهم هو من احدث الاصابات الموصوفة بالتقرير والتي لاتخرج كونها كدمة بجانب
الرقبة الايمن ولم يرد به اي اشارة او اثار بالساعد الايمن تؤكد صحة ماذكرته المجني عليها ان المتهم امسك بساعدها الايمن وجرها بقوة محاولا ادخالها إلى مركبته ناهيك عن ان المجني عليها عندما شعرت ان مافعلته لن يجبر موكلي على الزواج منها قدمت تنازلا عنه امام المحكمة .
إلا ان الظفيري تمسك ببراءة موكله رغم تنازل المجني عليها متمسكا بعدم معقولية الواقعة وتضارب اقوال المجني عليها .
واكدت المحكمة في حيثيات حكمها 'لاتطمئن المحكمة إلى اقوال وشهادة المجني عليها ووالدتها انطلاقا من عدم وجود اي شخص شاهد الواقعة ناهيك عن قيام والدة المجني عليها بإرسال مبلغ مالي للمجني عليه ومثبت برسالة هاتفية من هاتف المجني عليها ممايقطع بوجود علاقة على اقل تقدير بين المتهم ووالدة المجني عليها وهو على خلاف ماشهدت به كل من المجني عليها ووالدتها من انهما لاتربطهما اي علاقة بالمتهم سوى انه يقطن في نفس شارع مسكنهما وهو الامر الذي يثير ظلالا كثيفة من الشك والريبة حول مدى صدق رواية المجني عليها'
وبعد صدور حكم البراءة للمتهم صرح المحامي منيف جبر الظفيري ' منذ بداية القضية كانت البراءة تلوح في افق موكلي نظرا لكيدية الشكوى ورغم تنازل المجني عليها إلا أننا أصررنا على نيل البراءة للمتهم وفقا لصحيح القانون '