حمد المطر يكتب عن حضوره ديوان سالم العلي، وبوجود الدولة، وأركانها الدستورية ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 10, 2011, 11:03 ص 1996 مشاهدات 0
حوار كيميائي
سمو الشيخ سالم العلي
كتب حمد محمد المطر :
اثناء زيارتي المعتادة لديوان سمو الشيخ سالم العلي يوم الثلاثاء الماضي، وبعد سلامي المعتاد على سموه، كان الشيخ ناصر المحمد رئيس الحكومة المكلف للحكومة السابعة بقربه يتحدث معه بشكل خاص، بعدها دخل سمو ولي العهد حفظه الله، وبعدها بدقائق معدودة تشرفنا جميعا بحضور والد الجميع صاحب السمو الأمير حفظه الله ورعاه، اي ان في ديوان سمو الشيخ سالم العلي اجتمعت الدولة بأركانها الدستورية ورموز الاسرة بوجود الشعب ومن جميع المناطق.. فكانت حقا الكويت جميعها بقرطبة.
اثناء هذا المشهد المتكامل الأطراف، اخذت قلمي ووضعت فكرة لأتوجه بها الى والد الجميع، واقدم رسالة الى صاحب السمو تتعلق بالأحداث الأخيرة والاحتقانات السياسية.
وكنت أنوي أن أبدأ خطابي لصاحب السمو بأنني عبرت عن رأيي كأحد الشباب بعدم التجديد للشيخ ناصر المحمد، وهذه - من وجهة نظري - ممارسة ديموقراطية لا تعني اطلاقا تدخلات في شؤون أمير البلاد، انما نمارس فيها ما كفله الدستور لنا من حرية رأي، خاصة انه في اليوم نفسه وهو الثلاثاء قامت مجموعة من رجالات البلد بالاجتماع مع حضرة صاحب السمو عبروا عن رأيهم بكل ديموقراطية من حملة التواقيع، اذن المشهدان في اليوم نفسه، حركة شبابية عبرت عن رأيها بشكل ديموقراطي ومجموعة اعتبارية من اهل البلد وبحكم مكانتها الاجتماعية وفئتها العمرية تمكنت من ايصال وجهة نظرها وهي محل احترام وتقدير.
وكنت أنوي ان أختم كلامي بأننا كمجتمع نتمثل بتوجيهات حضرة صاحب السمو، واننا متمسكون بالدستور، وهو صمام الأمان لنا جميعا، واننا إذ نفخر ان يحكم الكويت أسرة الصباح الكريمة، فإن دستور 62 هو الذي ينظم طريقة ادارة البلد وفقا لمواده. بعدها قررت الا أتحدث في ديوان سمو الشيخ سالم العلي لسبب واحد فقط منعني، وهو أنني لا أستطيع أن اتحمل أن يفكر أي شخص من الحضور أن هدفي من مخاطبة أركان الأسرة الكريمة هو حب الظهور، علما بأنني على يقين بأن حضرة صاحب السمو قلبه كبير وممارسته وايمانه بالديموقراطية اكبر لسماع وجهات النظر في المجالس العامة، وهذا ما يميز حكامنا هنا في الكويت.
***
«Catalyst» مادة حفازة:
شباب+ تواقيع = دستور 62.
تعليقات