مشاري العدواني يقدم 'كشف حساب وزاري' لوزراء الحكومة المستقيلة ؟!

تم النشر 
كشف حساب وزاري! 
 
كتب مشاري العدواني

 

بما أن مسطرتنا الدستور فعلا لا قولا كالحكومات الست السابقة فإن الحق الخالص باختيار رئيس الوزراء هو بيد صاحب السمو حفظه الرب ولذلك فإن أمر ترؤس ناصر المحمد الحكومة بات منتهيا ولكن أمر عودة الوزراء السابقين هو الأمر غير البات والقابل للنقاش فمثلا...
> الشيخ جابر المبارك وزير الدفاع... الرجل استطاع أن يحتوي عدد من النواب أصبح من خلالهم قطب مهم بالمجلس واكبر معضلة بالنسبة له هي إتمام صفقة المقاتلة الفرنسية الفاشلة الرافال!
> الشيخ احمد الحمود وزير الداخلية... وزير جديد لم يعط الوقت الكافي للحكم عليه غير مستهدف من أي طرف حتى آخر يوم بالوزارة هو باختصار الوزير النقي حاليا!
> الشيخ محمد صباح السالم وزير الخارجية... كانت الضارة النافعة له هي موضوع إيران والبحرين وتصريحاته وتقديم استجواب بحقه وفجأة أصبح له قبول وشعبية بالمجلس والشارع!
> الشيخ احمد الفهد وزير التنمية... يكاد بو فهد يكون الخاسر الأكبر في كل القصة الماضية ولكن مخطئ من يظن بأنه لا يستطيع النهوض من جديد وأقوى مما مضى!
> الشيخ احمد العبد الله وزير الإعلام والنفط... من اضعف الوزراء الشيوخ هو بالعربي أصبح معروضا بالمجلس بإعلان هذا نصه: استجواب خفيف ولطيف لشيخ من ذرية مبارك!
> راشد الحماد وزير العدل والأوقاف... في اعتقادي إذا قبل الوزارة مرة أخرى فإنه يحاول شطب تاريخه للمرة الثانية!
> محمد العفاسي وزير الشؤون... الوزير الوحيد الذي احتوى دولة بوعلي!
> مصطفى الشمالي وزير المالية... مشروع أزمة متحرك تكفيه كارثتا تصريح دخول البورصة ونزول الرواتب قبل رمضان بحق الشعب بأسره!
> راشد الهارون وزير التجارة... مشروع أزمة قادم
> موضي الحمود وزيرة التربية والتعليم... دخولها للحكومة الماضية كان خطأ وإعادتها للحكومة القادمة خطيئة!
> هلال الساير وزير الصحة... إذا قبل العودة للحكومة بعد سالفة دليهي وتخاذل الحكومة معه فعلى الكرامة السلام!
> وزيرا الدولة محمد البصيري وروضان الروضان... كرتان محروقان الأول لا حدس ولا النواب العجمان سيفيدونه والثاني لا مكان لأكل الحب الشمسي في المجلس بعد دخوله مرمى نيران مسلم البراك!
> فاضل صفر... في سيرته الذاتية إلى يوم الدين كارثتا محطة مشرف والأغذية الفاسدة التي يروجها أكثر من تاجر من عيال بطنها!
> وزير الكهرباء بدر الشريعان... مشروع أزمة خصوصا الصيف القادم ولن يستطيع حمايته حتى النواب العوازم مع أي انهيار مائي أو كهربائي!