حول أنفجار المدفع 'الصيني'
محليات وبرلمانأبورمية: 'الدفاع' لازالت تعاني من الإهمال، ومصرة على تنفيع 'المتنفذين' في ظل وزيرها الحالي
إبريل 9, 2011, 5:34 م 3750 مشاهدات 0
صرح النائب الدكتور ضيف الله أبورمية أن لولا حفظ الله ورعايته ومن ثم تدخل عسكريين وضابط لحدث ما لا يحمد عقباه بالإنفجار الذي حدث في ميدان الرماية بوزارة الدفاع والذي أصيب فيه عدد من العسكريين منهم من هو في حالة حرجة.
وقال أبورمية إن هذا الإنفجار هو ما كنا نخشاه عندما كنا نحذر من أن وزارة الدفاع تعاني من الإهمال وتقديم المصالح الشخصية والتنفيع المالي في مناقصاتها وخصوصا مناقصات التسليح وقطع غيار الأسلحة المتهالكة والغير صالحة فهي تشترى من مصادرها بأسعار الأسلحة الجيدة ولا تجرب إلا مرة واحدة في السنة وإذا جربت تحصل لها الكثير من المشاكل بل وقد تتسبب بالكوارث كحال المدفع الصيني الذي إنفجر أثناء تجربته.
وأضاف أبورمية إن هذا المدفع الصيني قد كانت عليه مشاكل وكثرت الأقاويل في شأنه منذ التسعينيات ووزارة الدفاع لا تزال تصر على أن تستعين به وتنفع الشركة الموردة والتي بكل تأكيد ورائها متنفذين يعلمهم جيدا وزير الدفاع الذي لم يتعض من حادثة الأديرع والتي راح ضحيتها مواطنيين في ريعان شبابهم ولنفس الأسباب أيضا .. وهي الأسلحة الفاسدة.
وقال أبورمية نعم هذا ما آلت إليه الأمور بوزارة الدفاع في ظل وجود وزيرها الحالي الذي لا يستطيع وقف التجاوزات التي تحصل بالمناقصات سواء العسكرية أو غيرها التابعة لوزارة الدفاع كحال مناقصة تزويد وزارة الدفاع بسيارات مدنية وتحويلها إلى عسكرية وبسبب العمولات والتنفيع يفوز بالمناقصة من كان ترتيبه الخامس في فتح المظاريف والأعلى سعرا ويترك الأول والذي قدم السعر الأقل وكل ذلك بسبب ترضيات سياسية أو تسويات أخرى تعقد على حساب المال العام.
وإختتم أبورميه تصريحه قائلا أعجب للمرة الثانية التي يصمت فيها بعض أعضاء مجلس الأمة عن تجاوزات وزير الدفاع والتي وصلت إلى حد المغامرة بإهمال صيانة الأسلحة وشراء أسلحة لا تصلح لأداء مهامها التي تم شرائها لأجلها وأيضا وصل الأمر إلى تعريض حياة المواطنين للخطر فإلى متى هذا الصمت على هذا الوزير الذي أثبت عدم قدرته على إدارة وزارة الدفاع .
تعليقات