دميثير يدعو للتعجيل بتأسيس صندوق المعسرين..والعجمي يقترح تشكيل لجان
محليات وبرلمانالخرينج يشيد بانشاء المساكن الجديدة
سبتمبر 12, 2007, منتصف الليل 436 مشاهدات 0
شدد أمين سر مجلس الأمة النائب خلف دميثير العنزي على استفادة كل مدين ملتزم بسداد أقساطه من 'الصندوق' الذي تنوي الحكومة تأسيسه لمساعدة المتعثرين في سداد مديونياتهم مؤكداً ان المعسر الحقيقي هو المواطن المتلزم بسداد مديونيته والذي لا يبقى من راتبه الشهري سوى الشيء القليل الذي لا يكفيه ولا يكفي أسرته.
ودعا دميثير في تصريح صحافي إلى استعجال تأسيس الصندوق ومعالجة أوضاع المتعسرين بشكل عاجل, مؤكداً أهمية زيادة رأسمال الصندوق إلى مليار دينار, وإقرار ضوابط صارمة وعادلة تضمن استفادة المتعثر الحقيقي.
من جهته أعرب النائب عبدالله مهدي العجمي عن شكره العميق لصاحب السمو أمير البلاد لتوجيهاته السامية وتكليفه الحكومة بإنشاء صندوق بقيمة 300 مليون دينار لحل مشاكل المتعثرين والمعسرين في سداد مديونياتهم لدى البنوك مؤكداً على تطابق وجهات النظر بين توجيهات الأمير ووجهات النظر الأخرى .
وعبر النائب عبد الله العجمي عن سعادته بتوجيهات أمير البلاد باعتبارها إشراقه أمل لغد جديد ومقصلة لوضع بائس يعيش فيه المتعثرون من أبناء الوطن , مؤكدا بأن ذلك الحل سيكون فرصة لإعادة خريطة التفاهم مرة أخرى بين السلطتين إلى الطريق الصحيح بعد فترة من 'الجمود السياسي ' بين المجلس والحكومة فضلا عن ان إنشاء الصندوق سيكون بمثابة اعتراف عملي من قبل الحكومة بوجود المشكلة بعد فترات طويلة من الشد والجذب والإقناع التي سبقت تكليفات سمو الأمير للحكومة بإنشاء الصندوق.
وطالب النائب العجمي الحكومة بإنشاء لجان متعددة لجنة في كل محافظة لدراسة الحالات وقبول طلبات المتعثرين والاطلاع على ملفاتهم للتخفيف عن كاهل المواطن والإقلال من الزحام وذلك للتغلب على سلبيات التجربة السابقة عندما تم تخصيص منفذ واحد – بيت الزكاة بالسالمية – لتقديم الطلبات ودراسات الحالات لمنحة سمو الشيخ سالم العلي.
وبدوره اشاد النائب مبارك الخرينج بمكرمة سمو أمير البلاد من خلال إنشاء مدن سكنية جديدة لاستيعاب الزيادة المتنامية في عدد السكان وحاجتهم الماسة إلى مساكن كافية تؤويهم وأسرهم وتكفل لهم معيشة رغده مطمئنة ، واقترح النائب الخرينج تسمية إحدى هذه المدن باسم سمو الشيخ سالم العلي السالم الصباح عرفاناً بمآثره الطيبة وخدماته الجليلة التي لن تبيد ولن تنسى أبد الدهر.
تعليقات