«سروم.. تو.. ديوار.. ميزنم»- لكل من لا يعجبه 'كلام' فؤاد الهاشم عن عماد مغنية ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 9, 2011, 1:25 ص 4009 مشاهدات 0
حماس» و.. الباذنجان السوري!!
فؤاد الهاشم
.. في مثل هذه الايام – من عام 1988 – وتحديدا عندما تصادف يوم الخامس من ابريل مع يوم ثلاثاء أسود وأغبر، اقلعت طائرة ركاب كويتية من نوع (747 – 400 جامبو)، من مطار العاصمة التايلاندية «بانكوك»، وحين وصلت الى بحر العرب صوب سلطنة عُمان،.. اختفت من على شاشات الرادار في كل مطارات المنطقة! انها طائرة «الجابرية» التي حلت ذكراها الثالثة والعشرون في هذا.. الاسبوع!! تبين ان «الطائرة الجابرية» لم.. تهبط في «مشهد» او «لارنكا» او «الجزائر»، ولم تصعد على متنها عصابات ايرانية مسلحة يقودها الارهابي «الحاج» عماد مغنية، فقد كانت كل الاقاويل «كذب وافتراء ودجل من عملاء الصهيونية والرجعية واذناب اسرائيل من امثال الكاتب فؤاد الهاشم وزبانيته».. والحقيقة التي اوردها عشاق الحاج – الارهابي - «مغنية» في يوم تأبين روحه الطاهرة التي ترفرف الآن مع طيور الجنة – بعيدا عن روحي الشهيدين الكويتيين اللذين ألقيا من الطائرة في قبرص – ان طائرة «الجابرية» هبطت في مطار القاهرة، فصعد اليها الفنان القدير «عماد حمدي» وسيدة الشاشة العربية «فاتن حمامة»، والسندريلا «سعاد حسني» الذين التقطوا الصور التذكارية مع الركاب، ثم اصطحبوهم الى الاهرامات حيث امتطوا ظهور الخيل، ثم الى.. القناطر الخيرية حيث ركبوا على ظهور الحمير، فضحكوا و«استانسوا» وأكلوا الذرة المشوي حتى شبعوا، وبعدها عادوا الى «الجابرية» التي غادرت بهم الى الكويت وهم.. سالمون غانمون!! في لبنان، تستطيع بورقة من فئة المائة دولار ان تفعل.. الاعاجيب! لولا خشيتي من الله وعدم مخالفة محاذيره ونواهيه، لأعطيت صبيا – من هناك – هذه المائة دولار لينبش لي قبر «الحاج مغنية» ولاستخرج عظامه والقيها للكلاب في.. كل حارة و«زنقة» داخل.. «بيروت»! اللهم اجعل قبره حفرة من حفر النار، اللهم والعنه الى يوم يبعثون، ومن لا يعجبه هذا القول، فـ.. «سروم.. تو.. ديوار.. ميزنم»، وترجمتها الى العربية من الفارسية.. «يطق راسه.. بالطوفة»!
٭٭٭
.. لبنانيان يحملان جوازات سفر سودانية دبلوماسية، واعضاء في حزب الله اللبناني، ومسؤولان عن ملف الاسلحة المرسلة من ايران الى حركة «حماس»، وهما من قاما بتهريب خلية حزب الله التي صدرت بحقها أحكام بالسجن، واستطاعا اخراج هؤلاء من مصر عقب الفوضى التي ضربت اطنابها في كل المؤسسات الاصلاحية خلال احداث ثورة 25 يناير واوصلوا كل المدانين في القضية الى الاراضي اللبنانية!! قتل هذان الاثنان بواسطة صاروخ «باحث عن الحرارة» اطلق من طائرة مقاتلة إسرائيلية من نوع (اف- 16) بعد ثلاثين دقيقة فقط من وصولهما ومغادرتهما مطار «بورتسودان» قادمين من ايران في «رحلة سرية» عبر ثلاثة مطارات في ثلاث دول، لكن عميلا من جهاز الاستخبارات الاسرائيلي «الموساد» رافقهما عبر هذه المطارات الثلاثة، وهي.. مطار دبي «ترانزيت»، وبعدها مطار «نيروبي» في كينيا، ثم مطار «اديس – ابابا» في «اثيوبيا»! عند خروجهما من المطار الرابع في السودان – خلال دقائق قليلة – كان العميل قد ابلغ رؤساءه بوجهتهما، وخلال 20 دقيقة اخرى، اقلعت المقاتلة الاسرائيلية من احدى قواعدها في صحراء النقب متجهة الى الاجواء السودانية التي دخلتها واطلقت الصاروخ «الباحث عن الحرارة» على سيارتهما.. فقتلتهما! الاهم من ذلك كله، ان عميل الموساد صعد معهما الطائرة من.. ايران! احمدي نجاد يريد مسح الدولة العبرية من الوجود، لكن «مشكلته الصغيرة» ان.. يدي المرشد الاعلى دام ظله.. مقيدتان!
٭٭٭
.. بعث لي قارئ كويتي اسمه «أحمد عبدالمحسن» بالرسالة التالية التي يقول فيها:
.. اتابع ما تكتبه حول ايران و«الحكم الرشيد للثورة»، وسوء الحال الذي وصلت اليه الشعوب الايرانية، ويسرني اعطاؤك هذه المعلومة البسيطة التي تتعلق بسعر العملة الايرانية وهي كالتالي:
.. المليون تومان ايراني «قبل يوم واحد من مغادرة الشاه عام 1979 يساوي = اربعة وخمسين الف دينار»!
.. المليون تومان ايراني.. «حاليا وبتاريخ 2011/4/8 يساوي = مائتين وسبعة واربعين دينارا فقط لا غير»! واضيف هذه المعلومة – من عندي – قائلا.. «ولو نجحت – لا قدر الله – مؤامرة عملاء الملالي في البحرين، لكان الدينار البحريني – الآن – يساوي خمسين فلسا كويتيا، ولو انها – قد تنجح لا قدر الله ايضا – في الكويت فسوف يصبح كل مليون دينار كويتي معادلا لمليون تومان.. ايراني»!! هل سيتحمل – عشاق الملالي والولي والعمائم في الكويت والبحرين والدمام – تحول أرصدتهم البنكية الضخمة الى ما يعادل سعر.. «جيلة.. بنك أو عنجكك»؟!
٭٭٭
آخر خبر:
.. أوامر ايرانية الى.. «خالد مشعل» في دمشق: اطلقوا صواريخكم – الخرطي – من غزة على اسرائيل والا.. سنقطع عنكم الدولارات النظيفة»! قادة «حماس» ينتظرهم مستقبل اكثر سوادا من «الباذنجان».. السوري!!
٭٭٭
.. آخر خبر.. طريف وحصري:
.. الرئيس «شبه – المخلوع» في اليمن «علي عبدالله صالح» وافق على دعوة دول مجلس التعاون الخليجي بـ.. «التنحي» لكنه اشترط تلبية مطالب.. عجيبة وغريبة وهي كالتالي:
.. يريد راتبا شهريا – مدى الحياة – بمبلغ 5 ملايين دولار!
.. منحه الحق في تحويل مبلغ ثلاثة مليارات دولار الى حساب استثماري خاص في مصارف اماراتية وسعودية!
.. تخصيص قصر له ولاسرته في «جدة» أو «ابوظبي» مع وضع دبلوماسي له ولعائلته!
.. يريد «ضمانة مكتوبة» لهذه الشروط السابقة الذكر من الحكومة الفرنسية وحكومة الولايات المتحدة الامريكية! اما اطرف ما جاء في رغباته «اليمنية – الديموقراطية» فهي التالي:
.. منحه الحق في قضاء الصيف – كل عام – في قصره الكائن بجنوب.. فرنسا!! 32 عاما من الحكم الفردي ضاعت من عمر الشعب اليمني، وهذه هي.. النتيجة!!
٭٭٭
.. آخر كلمة:
.. بثت خدمة «الوطن – نيوز» هذا الخبر: «وزراء خارجية دول التعاون يستنكرون الاتهامات الباطلة التي تضمنها البيان – غير المسؤول – الصادر عن مجلس الشورى الايراني بشأن السعودية ويعتبرونه موقفا عدائيا»! حتى لا يقول العم العزيز «جاسم الخرافي» - رئيس مجلس الامة – انه.. «لم يسمع بالبيان الايراني ولم يقرأه»، اتمنى على أمين عام المجلس ان يشتري سماعة عملاقة ويضعها امام باب مكتب الرئيس، ويوصلها بألياف بصرية تمتد تحت البحر حتى تصل الى تحت مكتب رئيس مجلس الشورى الايراني في طهران، لكي يسمع «بوعبدالمحسن» كل بيان يصدره زميله الايراني، وزيادة في الحرص، نرجو من الامين العام ان يضيف شاشة عملاقة لكي تصبح «صوت وصورة» ولا توجد هناك حجة بعدم.. السمع أو القراءة أو المشاهدة!
فؤاد الهاشم
تعليقات