(تحديث1) مقتل العشرات في مظاهرات درعا
عربي و دولي'الشعب السوري.. ما بينذل' أغنية شبابية: بيان رقم واحد أكيد هيك ما حنضل ؟!
إبريل 8, 2011, 6:26 م 3588 مشاهدات 0
قال مصدر بمستشفى سوري ان عشرة أشخاص على الاقل قتلوا في مدينة درعا بجنوب سوريا يوم الجمعة وذلك بعد أن ذكر شهود عيان أن قوات الامن فتحت النار لتفريق متظاهرين.
وذكرت الوكالة العربية السورية للانباء أنه حدث اطلاق نار في درعا من جانب 'مسلحين' مما أسفر عن مقتل شرطي وسائق سيارة اسعاف واصابة عشرات من الشرطة والسكان.
وقال شهود عيان ان قوات الامن السورية قتلت ثلاثة محتجين على الاقل يوم الجمعة عندما أطلقت النار على مظاهرة احتجاج على حكم حزب البعث في درعا.
وقال أحد الشهود 'رأيت بركا من الدماء وثلاث جثث في الشارع ينقلها أقارب في منطقة المحطة.'
وقال نشطاء معارضون سوريون إن أصداء نيران أسلحة آلية ترددت يوم الجمعة أثناء مظاهرة مطالبة بالديمقراطية في ضاحية حرستا بدمشق.
وقال النشطاء لرويترز في اتصال هاتفي إن الاتصالات قطعت عن الضاحية.
وقال شاهد ان قوات الشرطة السورية هاجمت محتجين سنة بالهراوات اثناء خروجهم من مسجد بدمشق يوم الجمعة.
وتصعد الحكومة التي تقودها الاقلية العلوية في سوريا فيما يبدو من جهودها لمنع انتشار الاحتجاجات على حكمها والتي تدعو الى الديمقراطية.
وقال الشاهد وهو غربي يعيش قرب مسجد الرفاعي في منطقة كفر سوسة بالعاصمة السورية لرويترز 'كان من الصعب التمييز بينهم لان قوات الامن هذه لا ترتدي زيا موحدا.'
وفي مدينة حمص بوسط البلاد قال سكان إن مئات خرجوا إلى الشوارع عقب صلاة الجمعة مرددين هتافات تطالب بالحرية وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس بشار الأسد إقالة محافظ حمص في محاولة لاسترضاء الشعب.
2:04:55 PM
'بيان رقم واحد الشعب السوري ما بينذل .. بيان رقم واحد أكيد هيك ما حنضل/ بيان رقم واحد من حوران جاءت البشاير/بيان رقم واحد الشعب السوري ثائر.' ،، ووفقا لصحيفة لوس أنجلس تايمز الأمريكية ، تلك هي كلمات من أغنية راب بدأ صداها يتردد في الانتفاضة السورية، وتمثل شجاعة لم تشهدها شوارع سوريا من قبل ، وقد تعمل على حشد التحركات التي انتشرت في بلدات وقرى محافظة درعا.
ولسبب جيد، تبدو الأغنية كدعوة لاستمرار الثورة إلى جانب أنها تنتقد الفساد الحكومي والخوف من الفتنة الطائفية.
وتتحدث الأغنية عن العيش بصمت طوال سنوات ويتساءل عن إلى متى سيظلون أمواتا هكذا ، وأنهم لطالما سمعوا وعودا بالحرية والإصلاح وأن هذا الأمر يظل من دون إرادة فيما يستمر قمع الأفكار وحريات الرأي، ويؤكد المغني على أن الثائرين ليسوا ضد طائفة بعينها وأنهم جميعاً يدا بيد ضد السلطة الزائفة.
تعليقات