حاضنة تنقل ولدها لمدرسة أخري دون موافقة والده

أمن وقضايا

1480 مشاهدات 0

المحامي حمدان النمشان

قضت محكمة الاستئناف - الدائرة المدنية ، نهائياً ، بأحقية حاضنة في  نقل محضونها من مدرسة  إلى أخرى ، دون الرجوع لموافقة أو توقيع والده .
وجاء هذا الحكم على الرغم من صدور حكم سابق نهائي برفض الدعوى وذلك على أساس أن والد الصغير هو وحده الذي له الحق فيما يتعلق بشئون تعليمه ولا يمكن لأحد سلبه من هذه الولاية .
وفى التفاصيل أقامت وافدة دعوى ضد مطلقها والد المحضون  بإلزامه بتمكينها من نقل صغيرها من مدرسة  إلى أخرى ، تحقيقاً لمصلحة الصغير الذي تدنى مستواه العلمي بالمدرسة التي يُراد النقل منها .
وقــــد ترافع عن المدعية المحامى حمدان النمشان ، والذي أظهر لعدل المحكمة بالمستندات أن الصغير قد أتم دراسته في المرحلة الابتدائية ، وظل متفوقاً حتى أتم المرحلة الخامسة للتعليم الأساسي ، ونظراً لأن مدرسته تتوقف حتى المرحلة التعليمية الخامسة ولا يوجد بها مراحل أخرى ، الأمر الذي رغبت الحاضنة إلحاقه بمدرسة أخرى تكون ملائمة للصغير حتى يكمل مسيرة تفوقه ، وقد أبدت رغبتها لوالد الصغير وطلبت منه إلحاقه بمدرسة  طيبة السمعة من الناحية التعليمية والأخلاقية ، إلا أن والد الصغير قام بإلحاق الصغير بمدرسة أخرى ، نكاية في المدعية ، الأمر الذي معه ساءت الحالة التعليمية للصغير وتدهور مستوى الصغير تعليمياً .
وقد دلل المحامى حمدان النمشان لعدل المحكمة أن مصلحـة الصغير فوق أي اعتبار ، وأن السبب الأساسي بمطالبة الحاضنة من نقل صغيرها هو تدنى الحالة التعليمية للصغير وليس سلب والد الصغير لهذه الولاية ، سيما وأن والد الصغير بات متعسفاً في استعمال حقه ، وهو ما من شأنه الإضرار بمستقبل الصغير التعليمي .
وقد أشاد المحامى حمدان النمشان بحصافة القضاء الكويتي الذي رفض دفع والد الصغير بعدم جواز نظر الدعوى لسابقة الفصل فيها وذلك بسبب إختلاف السبب فى الدعويين ، كما أنصف موكلته ، وتأكيده أنه لا يضيع حق وراءه مطالب .        
 

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك