(تحديث3) الوعلان يطالب بقطع العلاقات مع طهران

عربي و دولي

نائب إيراني يُهاجم الكويت : 'الشبكة التجسسية' سيناريو أمريكي لقمع الإنتفاضات الشعبية بالدول العربية

4849 مشاهدات 0

الوعلان والنائب الإيراني

ومن جهته رفض رئيس لجنة الداخلية والدفاع البرلمانية النائب شعيب المويزري التصريحات المستفزة لعضو مجلس الأمة القومي بالبرلمان الإيراني حسين نقوي حسيني الذي تهجم على الكويت حكومة وشعباً للتشكيك في مصداقية الحكم القضائي الكويتي بحق شبكة التجسس الإيرانية.
وقال المويزري في تصريح صحافي إنني أقول للنائب الإيراني إن دولة الكويت دولة ديمقراطية ودولة مؤسسات وعدالة ولها الكثير من المواقف الإيجابية مع إيران ولكن بكل أسف تقوم إيران باستخدام وسائل عديدة للإساءة إلى الكويت وإلى دول مجلس التعاون الخليجي لتحقيق أطماعها التوسعية والتغطية على ما تقوم به الحكومة الإيرانية من قمع للشعب الإيراني الصديق.
وتابع المويزري قائلاً : إن الحكومة الإيرانية تحاول التشكيك في ولاء مواطني مجلس التعاون الخليجي لدولهم ، لكن نقول لإيران إننا لن نشك أبداً في إخواننا وأهلنا أبناء هذه الطائفة ، فنحن جميعاً شعب واحد.
وأضاف المويزري مخاطباً الحكومة الإيرانية والأجدر بإيران الالتفاف إلى شعبها وتحقيق مطالبه بدلاً من خلق الأزمات بين دول وشعوب المنطقة ، وأعان الله الشعب الإيراني الصديق على حكومتهم.

12:58:24 PM

طالب عضو مجلس الأمة النائب مبارك الوعلان وزارة الخارجية الكويتية بقطع علاقات التمثيل الدبلوماسي مع إيران ، وطرد القائم بالأعمال الإيراني بالسفارة الإيرانية في الكويت ، وذلك رداً على الأباطيل التي ساقتها صحيفة 'تابناك' المقربة من الحرس الثوري الإيراني والمحسوبة عليه .

وأعرب النائب الوعلان عن استنكاره وشجبه الشديد ، واستهجانه البالغ ورفضه المطلق والتام وجميع شعب الكويت ، للتصريحات المستفزة وغير المسئولة التي أصبح المسئولون الإيرانيون والمقربون منهم من شخصيات وصحف يصدرونها هذه الأيام تجاه دول مجلس التعاون الخليجي ، والتي كان أخرها تلك الافتراءات والإدعاءات التي أطقتها ضد الكويت الصحيفة المقربة من الحرس الثوري الإيراني ، مطالباً بعض النواب الخروج عن صمتهم والتنديد بتصريحات إيران الذين طالما اعتبروها جمهورية إسلامية .

وفي الوقت الذي طالب فيه الوعلان السفارة الإيرانية في الكويت بأن تخرج عن صمتها المريب وسكونها الرهيب ، وأن تقدم توضيحان فورية وشاملة عما صدر من تلك الصحيفة 'البوق' للحرس الثوري ، دعا وزارة الخارجية الكويتية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة وفورية بحث البعثة الدبلوماسية الإيرانية في البلاد ، مشدداً على ضرورة أن تتحمل الخارجية الكويتية مسئوليتها وأن يكون ردها رادعاً وحازماً تجاه تلك التهجمات والسخافات الإيرانية الرسمية وشبه الرسمية .

وفي معرض تفنيده للإدعاءات التي أورتها صحيفة ' تابناك ' الإيرانية وصفها النائب الوعلان بأنها مجرد إدعاءات هوجاء ، ومحض افتراءات باطلة ، تكشف بشكل سافر عن نوايا غير حميدة ، وتعري بطريقة فاضحة زيف ما تحاول إيران إخفائه بالتصريحات التجميلية الكاذبة .

وأضاف الوعلان بأن ما جاء من تهجمات خرقاء من قبل تلكم ' البوق الإعلامي ' المغرض على دولة الكويت لا تعدى كونه نوعا من التنفيس عن حالة الحق الدفين والعداوة المبطنة التي تحملها مثل هذه الأبواق ومن يحرمها ومن هي محسوبة عليه ، تجاه الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي بل وتجاه العالم العربي أجمع .

وأكد الوعلان أن مكانة الدولة ودورها وثقلها في ميدان العلاقات الدولية لا يقاس بالحجم أو المساحة أو عدد السكان – كما يعتقد المراهقون السياسيون من الدول والأفراد بل بحجم الثقل والتأثير في مجريات وقرارات ومسار العلاقات والتطورات العالمية والإقليمية ، مضيفاً بأن تاريخ الكويت ومسيرتها وحضورها العالمي والإقليمي يشهدان لها بالمكانة قبل المكان ، وبالدور المؤثر قبل الحضور الواقعي والسياسة المتوازنة داخلياً وخارجياً .

وشدد الوعلان على أن فقط من يتحالفون مع ' الشيطان ' هم من يقذفون الآخرين بتهم التحريض والحض على قلب أنظمة الحكم ودعم حركات المعارضة الداخلية ، مؤكداً التزام الكويت في سياستها الخارجية بمبادئ القانون الدولي وحسن الجوار وفي مقدمتها عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى ومن باب أولى دور الجوار .

وأكد الوعلان أن الكويت تبقى دائماً كبيرة بثقلها ومكانتها ، وستظل إلى الأبد أعلى قامة ، وأظهر مقاماً ، على كل من يعاديها وأشقائها الخليجيين .

بدوره شن نائب إيراني هجوما على الكويت، على خلفية اكتشاف خلية تجسس تابعة لطهران، وإصدار أحكام قضائية ضد بعض المتهمين وصلت إلى الأعدام.

ووفقا لموقع 'خانة ملت' الإلكتروني الإيراني، فإن عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني حسين نقوي حسيني اعتبر ان 'مزاعم الكويت' بالكشف عن شبكة تجسسية إيرانية بالكويت، تاتي في اطار تنفيذ سيناريو اميركي لقمع الانتفاضات الشعبية، على حد قوله. 

وأضاف النائب الإيراني بقوله ' انه نظرا الى الانتفاضات الشعبية التي اجتاحت البلدان الاسلامية ومنطقة الخليج الفارسي بما فيها البحرين، فان الغربيين يحاولون اقناع دول المنطقة بان ايران تتدخل والايحاء الى شعوب العالم بان هذه الانتفاضات لا تحظى بطابع شعبي، وأنه وفقا لهذه السياسة فان الكويت، طرحت رسميا مزاعم بكشف شبكة تجسس تعمل لحساب ايران.

واوضح النائب الإيراني نقوي حسيني بقوله 'هذه المزاعم والتصرفات غير المبدئية تشكل جزء من السيناريو الامريكي للترخيص لقمع الشعوب تحت ذريعة ان ايران هي سبب الانتفاضات وتقوم بالتجسس، وان الكويت تقوم بتنفيذ هذا السيناريو'.

الآن - أحمد السالم - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك