درَّة التونسية بين الطبقية وعمل المرأة من منزلها
منوعات'سوالفنا حلوة' في موسمها السابع على قناة دبي
إبريل 5, 2011, 11:39 ص 2938 مشاهدات 0
بحلة جديدة ومضمون متجدد ينطلق غداً الأربعاء (06 أبريل) الموسم السابع من برنامج (سوالفنا حلوة) على قناة دبي احدى قنوات مؤسسة دبي للإعلام، مع مجموعة من المواضيع المتنوعة التي تقدمها المذيعة مريم أمين مع كل من: مروان صالح (من الإمارات)، إبراهيم بادي (من السعودية)، بشار غزاوي (من الأردن)، وعبد العزيز أحمد (من الكويت والذي شارك مؤخراً في برنامج نجم الخليج)، وشكران مرتجى (من سوريا)، وإلهام وجدي (من مصر)، وندى الشيباني (من قطر)، وبياريت القطريب (من لبنان)، وابتسام أمين (من المغرب)، حيث يطرحون أفكارهم وطريقة التعامل مع كل موضوع معين بحسب البلد العربي الذي يمثلونه، بينما تتواجد شرائح من جميع أنحاء العالم العربي لإظهار كل ثقافة والاختلافات والتشابه بين هذه البلدان، في الوقت الذي تطغى على البرنامج أجواء الهدوء والاسترخاء وعنصر الفكاهة الذي يعتبر المفتاح الاساسي لنجاح هذه البرنامج عبر مواسمه السابقة، بعد أن تم اعتماد موضوعين رئيسين وتحول الموضوع الثالث إلى فقرة (مع أو ضد) لدقيقة واحدة لكل مذيع للدفاع عن وجهة نظره، كما تم تطوير لعبة الصورة إلى (صورة ومعلومة)، مع إضافة لعبة (10/10) ليتبارى فريقي المذيعين على اختيار الكلمات المناسبة لموضوع يتم تحديده منذ البداية.
وتشارك في الحلقة الأولى من الموسم الجديد الممثلة (درّة التونسية) التي تحدّثت عن مشاركتها في مسلسل (العار) وشخصية (سماح) التي قدمتها في هذا المسلسل، والتي قالت إنها ستصعب عليها اختياراتها المستقبلية بعد النجاح الكبير التي لاقته عند الجمهور.
وحمل موضوع الحلقة الأول عنوان (الطبقية) فقد افتتح بمشهد تمثيلي ساخر جمع ابراهيم ومروان وندى، فيما تم طرح العديد من الأسئلة من قبيل: هل لا تزال الطبقية موجودة في هذا الزمن، وما الذي يلغي هذه الفكرة في مجتمعاتنا العربية، وهل يحمل الفقير في نفسه حقداً على الأغنياء، وهل يفكر الغني بالإرتباط بفتاة فقيرة؟
بدوره تحدث مروان عن المجتمع الخليجي الذي لا زال يسأل عن (أصل وفصل) الشخص خصوصاً لدى القبائل الكبيرة، في حين لم تتردّد ابتسام بإعلان دعمها ووقوفها الى جانب من تحب وخصوصاً اذا كان عصامياً، وقد وافقتها ندى التي تدعم الشخص المجتهد، متسائلة عن الوسائل التي تساهم في الغاء الطبقية، أما ابراهيم فاعتبر أن تفعيل القوانين والأنظمة من شأنه أن يساعد الشخص على التطوّر.
أما الموضوع الثاني فتناول (مهنة للمرأة داخل المنزل) والذي استحوذ على مناقشة الفريق وخصوصاً مع استقبال تالين كريكوريان مصممة تطريز على المناشف التي تحدثت عن تجربتها العملية ونجاحها من داخل المنزل، ولكن هل تعتبر المرأة غير العاملة عالة على المجتمع، وما هي العوامل التي تساعد المرأة على النجاح من داخل منزلها، وهل يساعد العمل المرأة على تحقيق كيانها، وصحيح أن العمل المنزلي يحتاج الى تصريح تجاري؟
من جهة أخرى توسط موضوعي الحلقة فقرة (صورة ومعلومة) والتي لم تخلو من المرح إضافة إلى المعلومات القيّمة، فيما كان ختام الحلقة مع لعبة الكرة والتنافس على أغنيات عبد الحليم ووردة، وقبلها تم التطرق إلى مقولة (عمل الوالد في الغربة وغيابه عن المنزل بسبب الحاجة المادية) والتي أوجدت مجموعة من الآراء المتعددة.
تعليقات