الطبطبائي والمطيري أنجزا زيارة برلمانية لألبانيا وكوسوفا
محليات وبرلمانإبريل 3, 2011, 12:59 م 857 مشاهدات 0
اختتم النائبان الدكتور وليد الطبطبائي و محمد هايف المطيري اليوم زيارة رسمية لكل من جمهوريتي ألبانيا وكوسوفا التقيا خلالها بعدد من مسئولي البلدين وتفقدا عدداً من المشاريع والأنشطة الإسلامية في هذين البلدين .
ووصل النائبان إلى العاصمة الألبانية تيرانا الأحد الماضي وباشرا هناك لقاءات مع قياديين في الحكومة الألبانية وتفقدا بعض المرافق الإسلامية وتلك التي رعت دولة الكويت بنائها وتمويلها سواء عن طريق الحكومة أو الهيئات الخيرية الشعبية ، وفي يوم الأربعاء انتقل النائبان من تيرانا إلى برتشينا عاصمة كوسوفا في سيارة عن طريق البر .
وقال الطبطبائي إن زيارة كوسوفا كانت مهمة بشكل خاص خصوصاً مع مساعي هذا البلد المسلم لنيل الاعتراف الدولي به وقال أن وليمة عشاء مع وزير الخارجية الكوسوفي تركزت بالكامل حول هذه النقطة كما كان المسئولين مهتمين بشكل خاص بأخبار الثورات الشعبية العربية ومستقبل هذه الظاهرة . وقد تكرر هذا الاهتمام خلال حوارنا مع رئيس الوزراء الكوسوفي هاشم شاسي الذي نقلنا إليه حرص الكويتيين وعلى رأسهم سمو أمير البلاد على تحقيق الاعتراف الدولي لكوسوفا في القريب العاجل ، كما أكدنا اهتمام الصندوق الكويتي للتنمية في دعم مشاريع تنمية وبنية تحتية في كوسوفا ، وفي هذا الصدد التقينا وزير الصحة الدكتور فريد أكاني ووزير النقل فهمي بوتا .وخلال جولاتنا في كوسوفا زرنا ' المدرسة الثانوية الإسلامية ' التي تأسست قبل 55 عاماً وتحدثنا مع الطلبة ، والتقينا بمؤسسة خيرية تدير مشروعاً إعلامياً طموحاً يتضمن قناة تلفزيونية وصحيفة إلكترونية ، وزرنا مكتبة المخطوطات الأثرية ووجدنا فيها نسخة فريدة من القرآن الكريم ، ونسخة من صحيح الإمام البخاري عمرها 400 عام . وقمنا بأداء صلاة الجمعة بمسجد المدرسة الثانوية الإسلامية وبعد الصلاة ألقى الأخ النائب محمد هايف المطيري كلمة إلى الطلبة وتناولنا مع مدير ومدرسي وطلبة المدرسة طعام الغداء ، وقد تركت هذه الزيارة للمدرسة فينا تفاؤلاً أن الإسلام بخير إن غرس هذا الدين الذي ينبت من جديد في شرق أوربا بعد عقود طويلة من القمع والتجهيل ، كما أثلج صدورنا أن نرى بصمات الخير من حكومات وأهل الكويت والخليج تحدث أثارها الطيبة في تلك الديار .
ودعا الطبطبائي الحكومة الكويتية إلى تعزيز صلاتها مع كل من كوسوفا وألبانيا وكذلك البوسنة والهرسك ، وقال إن هذه الديار المسلمة ستكون – بإذن الله – ذخيرة خير وقوة للإسلام وللعرب عندما تتعافى من جراح تاريخها القريب وتنهض لأخذ مكانها في أوربا وضمن العالم الإسلامي
تعليقات