باتو يقود الميلان للفوز على الإنتر بثلاثية في دربي الغضب

رياضة

1398 مشاهدات 0

الكسندر باتو

قاد البرازيلي الكسندر باتو الميلان لحسم موقعته النارية مع جاره اللدود الإنتر حامل اللقب بثلاثية نظيفة بتسجيله الهدفين الأولين في اللقاء الذي أقيم مساء السبت على ملعب سان سيرو في افتتاح الجولة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي الممتاز لكرة القدم.

وجدد الميلان فوزه على جاره بعد كان تغلب عليه ذهابا 1/0 وابتعد في الصدارة بفارق 5 نقاط عن بطل المواسم الخمسة الأخيرة الذي اهتزت شباكه بعد 45 ثانية فقط على انطلاق اللقاء ثم لعب بعشرة لاعبين منذ الدقائق الأولى للشوط الثاني ما صعب من مهمته كثيرا.

ودخل الميلان إلى هذه الموقعة النارية وهو لا يتقدم على جاره سوى بفارق نقطتين فقط بعد خسارته في الجولة السابقة امام باليرمو بهدف وفوز الإنتر على ليتشي بهدف أيضا ، ودون نجمه وهدافه السويدي زلاتان ابراهيموفيتش الذي غاب بسبب إيقافه لمباراتين.

وكان ابراهيموفيتش بطل لقاء الذهاب بتسجيله هدف المباراة الوحيد من ركلة جزاء ، ملحقا بفريقه السابق هزيمته الأولى في معقله منذ خسارته أمام باناثينايكوس اليوناني بهدف فيبطولة دوري أبطال أوروبا في 26 نوفمبر 2008.

لكن باتو الذي عانى هذا الموسم من بعض المشاكل مع ابراهيموفيتش ، عوض غياب السويدي بأفضل طريقة وأهدى فريقه ثلاث نقاط ثمينة جدا لأنها قد تحدد هوية البطل بشكل كبير.

وكانت المباراة مميزة لمدرب الإنتر البرازيلي ليوناردو لأنه كان يواجه الميلان للمرة الأولى وهو الذي تألق في صفوف هذا الفريق كلاعب ثم انتقل إلى الطاقم الإداري ثم الفني مع تعيينه مدربا موسم 2009/2010 قبل أن يغير ولاءه بالانتقال إلى مقاعد احتياط الجار اللدود في أواخر العام الماضي خلفا للإسباني رافائيل بينيتيز ليصبح سابع مدرب يشرف على قطبي ميلانو بعد جوزيبي بيجونيو ولويجي راديسي وجوزيف فيولا وجوفاني تراباتوني وايلاريو كاستانييه والبرتو زاكيروني.

وضرب الميلان بقوة منذ صافرة البداية إذ افتتح باتو التسجيل بعد 45 ثانية فقط عندما مرر القائد غنارو غاتوزو الكرة إلى داخل المنطقة فوصلت إلى البرازيلي الآخر روبينيو الذي اعترض طريقه مواطنه الحارس جوليو سيزار لكن الكرة وصلت إلى باتو فأودعها الشباك.

وواصل الميلان اندفاعه وطالب بركلة جزاء بعدما ارتدت الكرة من يد البرازيلي دوغلاس مايكون بعد تسديدة من الهولندي كلارنس سيدورف لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب وسط احتجاج لاعبي المدرب ماسيميليانو اليغري في الدقيقة 9.

ورد الإنتر بركلة حرة نفذها الهولندي ويسلي شنايدر لكن الكرة علت العارضة بقليل في الدقيقة 16 ، ثم اتبعها بفرصة أخرى عبر جامباولو باتزيني الذي تلاعب بجانلوكا زامبورتا قبل أن يسدد لكن كريستيان آبياتي كان له بالمرصاد في الدقيقة 19.

وانتقل الخطر بعدها إلى الجهة المقابلة ، وكاد الهولندي مارك فان بومل يعزز تقدم الميلان بهدف ثان لكن الحظ عانده بعدما تحولت الكرة التي أطلقها من خارج المنطقة من المدافع الروماني كريستيان شيفو ثم العارضة في الدقيقة 37.

وحصل الكاميروني صامويل ايتو على فرصة ذهبية لكي يطلق اللقاء من نقطة الصفر قبل استراحة ما بين الشوطين عندما وصلته الكرة على القائم الأيمن بعد عرضية من الأرجنتيني استيبان كامبياسو لكنه أطاح بها خارج الخشبات الثلاث رغم وجوده قريبا جدا من المرمى ودون مراقبة في الدقيقة 42.

وفي بداية الشوط الثاني تعرض الإنتر لضربة قاسية جدا بعد طرد شيفو ببطاقة حمراء مباشرة لارتكابه خطأ على باتو عندما كان الأخير متوجها للانفراد بجوليو سيزار في الدقيقة 54 ، وكاد يدفع الثمن مباشرة منها الركلة لكن الحارس الدولي البرازيلي تعملق في صد الكرة الصاروخية التي أطلقها مواطنه تياغو سيلفا.

ولم ينتظر الميلان كثيرا ليستثمر التفوق العددي وتسجيل الهدف الثاني عندما مرر سيدورف الكرة إلى ايغنازيو اباتي المتوغل في الجهة اليمنى فسيطر الأخير عليها وحولها إلى القائم البعيد حيث باتو فاودعها الاخير برأسه داخل الشباك في الدقيقة 62 مسجلا هدفه الثالث عشر في الدوري حتى الآن قبل أن يترك الملعب لمصلحة آنطونيو كاسانو الذي سجل الهدف الثالث من ركلة جزاء انتزعها من القائد المخضرم الأرجنتيني خافيير زانيتي في الدقيقة 89.

ولم تكتمل فرحة كاسانو بالهدف لأنه حصل على انذار بسبب احتفاله المفرط ثم طرد في الوقت بدل الضائع لحصوله على انذار ثان.

وعلى ملعب ماريو ريجامونتي أنعش بريشيا آماله بالبقاء في دوري الأضواء بعد فوزه على ضيفه بولونيا بثلاثة أهداف للفنلندي بيرباريم هيتياماي ودافيدي تسوبولي واندريا كاراتشولو مقابل هدف لماركو دي فايو الذي رفع رصيده إلى 19 هدفا في الدوري حتى الآن.

ورفع بريشيا رصيده إلى 29 نقطة في المركز السابع عشر وتجمد رصيد بولونيا عند 40 نقطة في المركز العاشر.

الآن - وكالات - أحمد الكندري

تعليقات

اكتب تعليقك