ذعار الرشيدي يعرف اسم من زور إرادتنا الشعبية في 2008 ؟!
زاوية الكتابكتب إبريل 1, 2011, 11:22 م 1832 مشاهدات 0
بلدنا «رايحة فيها» فلا تحاولوا الفهم
السبت 2 أبريل 2011 - الأنباء
في بلد سيارة موظف على الدرجة السادسة «أكشخ» من سيارة الوزير، وحقيبة موظفة استقبال في الوزارة تساوي «دبلات» سعر حقيبة يد الوزيرة، في بلد تلقى الكفاءات في السراديب السفلى للوزارات ويتم «رز» الفارغين في المناصب القيادية لدواع عائلية أو طائفية أو قبلية أو حتى نتاج ترضية سياسية، في بلد يصيف الملياردير فيه في ذات البلد الذي يمكن لطالب في السنة الجامعية الثالثة أن يصيف فيه بل وربما يقيمان في الفندق ذاته، في بلد لا يفرق بين مليونيره و«مديونيره» إلا بمراجعة الرصيد البنكي لكل منهما، في بلد تجري نساؤه عمليات تجميل أكثر من تلك التي تجريها حسناوات هوليوود، في بلد تتشابه فيه كل الأشياء ويختلط حابل «جميلها» بنابل «قبح سياستها» كل شيء ممكن.
فلا تحاولوا ارتكاب خطيئة الفهم، ولا تسألوا من يستجوب من؟ ولا من يتخندق مع من؟ راحت حكومة وستأتي أخرى، والقضايا هي ذات القضايا، البلد يسرق في رابعة النهار الأحمر، واللصوص معروفون واحدا واحدا، ومشعلو الفتنة ومثيروها نعرفهم، ومن زور إرادتنا الشعبية 2008 نعرف اسمه، فلا تحاولوا الفهم.
الحكومة القادمة أيا كان شكلها وطعمها ان لم تكن أفضل فلن تكون بأي حال من الأحوال أسوأ من سابقتها.
المحصلة التي أراها ان البلد «رايحة فيها» فأنصحكم بألا تحاولوا ارتكاب خطيئة الفهم.
ذعار الرشيدي
تعليقات