موتمر الاطفاء الدولي الثاني انهي اعماله واصدر توصياته
أمن وقضايامارس 31, 2011, 5:18 م 1780 مشاهدات 0
اكد المشاركون في المؤتمر الدولي الثاني للإطفاء والذي عقد من الفتره ٢٩ حتى ٣١ من مارس على ضرورة الإستمرار في متابعة اوراق العمل والتي تم طرحها خلال ورش العمل التي امتد ليومين ودعى المشاركون في التوصيات التي خلصت عن المؤتمر امس إلى مراعات حقوق الملكيه الى جانب الإستفادة من التكنولوجيا المتقدمة لمناقشة الدروس المستفاده من الحوادث الكبرى والحرص على التدريب بين إدارات الإطفاء من جانب وكليات الإطفاء والشركات من جانب آخر وذلك تحت إشراف جهه علميه معتمده وخلصت توصيات ايضا إلى انشاء قواعد معلومات تشمل الجهات العلميه ذات العلاقه بالحمايه والسلامه والشركات المعتمده والمتعلق عملها بالحرائق والإنقاذ كما حرصت المؤتمرون على التوصيه بمراعات التوازن في استخدام مواد المكافحه بأنواعها وتأثيرها على البيئه إلى جانب الإهتمام بوضع خطط للكوارث وتفعيلها اقليميا ودوليا بإستخدام التكنولوجيا مع زيادة مساحة المشاركه بالمؤتمرات لتشمل دول اقليميه وآسيويه مع ضرورة التجديد على توفير البيئه الآمنه لعمل رجال الإطفاء وكان عدد من المختصون والمشاركون في المؤتمر الدولي والذي عقد تحت رعاية سمو رئيس مجلس الوزراء قد عقدوا مؤتمرا صحفيا للتوضيح بتوصيات المؤتمر وفتح مجال لوسائل الأعلام بطرح أسئلة تتعلق بالمؤتمر وتوصياته وقد شارك بالمؤتمر كلا من نائب المدير العام لشئون المكافحه وتنمية الموارد البشرية العميد يوسف الأنصاري ونائب المدير العام لشئون الماليه والإداريه العميد مهندس خالد التركيت ومدير الدفاع المدني في المملكه الأردنيه الهاشميه العميد ركن أحمد المؤمن ومساعد مدير الدفاع المدني بالمنطقه الشرقيه بالمملكه العربيه السعوديه العميد عبدالله الخمشان
من جانبه اكد العميد الركن أحمد المؤمن على ان الأوراق التي طرحت في المؤتمر كانت اوراق ثريه للغايه وتتطرق إلى معالجة موضوعات معاصره ومستقبليه وتصب في الإستفاده من التكنولوجيا خلال التعامل مع الحرائق وتقليص التأثيرات البيئيه وأكد المؤمن أن مشاركت المملكه الأردنيه الهاشميه كانت مفيده خاصه وانها أستفادت من تجربة الكويت الكبيره فيما يتعلق بسبل الأمان والسلامه في المباني العاليه
وقال المؤمن أن الكوارث لاتعرف الحدود وبالتالي فأن التعاون بين البلدان ضروره لأن أي دوله مهما بلغت قدراتها لاتستطيع أن تتعامل مع كوارث كبيره بمفردها وأكد على ان تجاوز المعوقات للتعاون الأقليمي فيما يتعلق بالتعامل مع كوارث تم قطع خطوات كبيره لتجاوزها من خلال اتفاقيات ثنائيه وجماعيه إلى جانب عمل أجهزة الدفاع المدني تحت مظلات دوليه وأقليميه وأضاف أن دوله مثل اليابان وبحجم أمكانياتها التقنيه تطلب الكارثه التي حدثت فيها التعاون المشترك عن طريق فرق متخصصه في التعامل مع حالات الزلازل والكوارث الطبيعيه وقال لايوجد خلافات جوهريه للعمل المشترك بين اجهزة الحمايه المدنيه فيما يتعلق بالتعامل مع الحوادث وهناك امور إجرائيه نحاول تجاوزها من خلال الإتفاقيات
من جهته قال العميد الأنصاري في ردا على سؤال عن مضمون توصية مراعات التوازن في إستخدام مواد المكافحه وبين تأثيرها على البيئه وماذا تعني هذه التوصيه قال التوازن يعني دراسة المخاطر مقارنه مع حجم الحريق او الكارثه فعلى سبيل المثال حينما تندلع حرائق في كميه كبيره من الإطارات فأن العلم يقول فلنترك هذه الإطارات تحترق وتخمد تلقائيا لأن إستخدام مواد سواء ماء او فوم ينعكس سلبا على البيئه مؤكدا حرص الكويت على الإلتزام بمعايير السلامه وصحة منتسبيها.
من جانبه فقد اوضح العميد الخشمان مساعد المدير العام للدفاع المدني بمنطقة الشرقيه بالمملكه العربيه السعوديه بأن المؤتمر كان فرصه للإطلاع على التكنولوجيا الحديثه في مجال الإطفاء والمكافحه وتبادل الخبرات العربيه والدوليه مضيفا بأنه تم عقد عدة مؤتمرات خليجيه بشأن إدارة الأزمات والكوارث واخرها الذي عقد بالرياض منوها بأن التعاون والتنسيق مستمر بين دول مجلس التعاون لتوحيد جهود إدارات الإطفاء والدفاع المدني في دول المجلس من خلال تبادل الخبرات والمعلومات
هذا وقد تم تكريم عدد ٤٢ شركه مشاركه في المؤتمر ومعرض الإطفاء والسلامه الدولي الثاني على ان يعقد المؤتمر القادم في ٢٠١٣ في الكويت
تعليقات