ضابط في «الداخلية» هدد نسيبه: اوديك ورا الشمس

أكد المحامي زيد الخباز في بيان  صحفي أن  المتهم لا يملك منزلا و انما يسكن مع والدته التي شهدت ضده ،فإننا نود الإشاره الى الحقائق التاليه ردا على والد المتهم الذي توجه إلى أحد الصحف المحلية  و أسرد الوقائعة  الغير حقيقيه محاولا تشويه صورة وزارة الداخليه والضغط على زوج ابنته للتنازل  و محاولا الإستفاده من قضيه مقتل المواطن الكويتي من قبل رجال المباحث  .
وقد نشرت  أحد الصحيف المحلية  كما جاء على لسان (ع)والد المتهم  بأن الضابط زوج ابنته يقوم بتهديد إبنه البالغ من العمر 18 سنه وذلك عار عن الصحه كما أن  عدم قيام الإبن بتقديم أي شكوى ضد الضابط إلا في وقت لاحق تم تقديمنا شكوى الشروع في القتل ضد أبن المدعي  مما اثار التعجب أن  والد المتهم  قام بسرد الوقائعة بالتفصيل الممل في حين أنه لا يسكن في منزل زوج إبنته و طليقته السابقه بما يوضح بأنه يحاول تظليل  الوقائع و كما أن والد المتهم عائد من أفغانستان وله عده سوابق و مطلوب منه سداد نفقات لطليقته و لم يقم بسدادها و عليه أمر بالضبط والاحضار للتنفيذ المدني ،
و أكد الخباز أن إدعاءات والد المتهم  بواقعه دخول المنزل و بأن إبنه قد فوجىء بدخول زوج شقيقته معة مجمعة من أفراد الداخلية إلى  المنزل وذلك مستخدماً السلطة للخلافات الشخصية مما أدى إلى لجوء الوالد إلى أحد الصحف المحلية  محاولا  قلب الحقيقه و الاستفاده من الراي العام  حيث أن عدد رجال وزارة الداخليه الذين دخلوا المنزل هو 5 فقط و لم يقتحموه حيث أنهم دخلوا بإذن من طليقته و هي صاحبة المنزل و لا داعي للإقتحام و فوجىء رجال الداخليه بالمتهم و هو يمسك بسكين طولها 30 سنتيمتر ويحاول تهديد رجال الشرطه بقتلهم في حال عدم خروجهم و بأن عليهم الحصول على إذن النيابه للدخول والقبض عليه  حيث قام والده بتلقينه هذه العباره بدلالة الذكاء القانوني ولكثره سوابقه وهذا يدل على علم الوالد بما سيقوم به ابنه المتهم مسبقا من تهديد لإبنته  و قد سقطت منه سهوا بأنه إذا أذنت صاحبة المنزل و هي الطليقه بالدخول فلا داعي للإذن وفي حال الجريمه المشهوده يجوز لهم القبض على المتهم من ناحيه اخرى  لو كان جزء مما قاله (ع) للصحيفة  صحيحا  ، فلماذا يقيم إبنه مع شقيقته و زوجها ؟  و لم يغادر المنزل وليس له منزل آخر  بدلاله حسن معاملتهم له ولكن والده اقنعه بأنه يجب عليه الذهاب لأفغانستان و بأنه يجب عليه أن يتعامل مع اخوته البنات بهذه الطريقه لأنها طريق الجنه وفي حال صدور حكم قضائي عليه فإنه سيقوم بتهريبه كما هرب هو سابقا لإفغانستان بعد صدور حكم قضائي ضده
كما استغرب الخباز إدعاء ' الوالد '  بوجود 25 من رجل الشرطه للقبض على مراهق في سن 18 سنه مؤكداً ان ' والد ' المتهم يحاول تضخيم الموضوع للإستفادة من الرأي العام . 
 
مؤكداً الخباز  أن إدعاءات ' لوالد ' التي ادلى بها في الصحيفة التي نشرت الخبر  بقيام رجال الشرطه بتهديد ابنه بهتك العرض فهو عار عن الصحه بدليل عدم توجيه الابن الاتهام بالشروع في هتك العرض لأي ضابط و هذا يدلل على كذبه .
موكداً أن حقيقه الأمر بأن والد المتهم يعيش في نزاع مع نفسه بعد صدور أحكام قضائيه  ضده على أثر عودته من أفغانستان ويحاول توجيه ابنه على الماسار الذي كان عليه  وقد  صدر أمر بضبطه و أحضاره لعدم تنفيذه حكم النفقات و هو من قام بتوجيه التهديد لزوج ابنته بأنه سوف يضيع مستقبله في حال عدم تنازل  ابنته  عن الشكوى المقدمه ضد شقيقها مع العلم بأن المتهم قد قام بتهديد الخادمه بالقتل و هي مجني عليها أيضا و بأن المتهم قد قام بسب والدته وهي أيضا شاهده في القضيه و قد تم توجيه تهمة الشروع في القتل له وسوف تستدعي النيابه رجال الداخليه للوقوف على شهادتهم 
وللأسف أصبحت قضيه مقتل المواطن الميموني لعبه بيد من لا ذمه و لا ضمير له سوى محاوله الهروب من التهم الموجه ضده مستغربين ووصف عمل رجال وزارة الداخليه بالبلطجيه وبالغير قانوني  كما من قبل (ع)الذي  سرد الواقعه للصحيفة  و  هو أحد المتهمين بقضية فتاة المعهد التجاري،سابقا والذي  سجلت ضده قضية تهديد وسب وقذف لضابط مباحث وايضاً  سجلت له قضية اعتداء بالضرب من قبل زوجته السابقه .     
 
وثمن الخباز  دور رجال وزارة الداخليه في حفظ الأمن والأمان للمواطنين