استجواب الوطني حماية للرئيس برأي يوسف المباركي الذي يشكك بمساندة مرزوق الغانم لإستجواب الشعبي بمحور بيع صفقة زين ؟!

زاوية الكتاب

كتب 2342 مشاهدات 0


استجواب الفهد لحماية سمو الرئيس 

كتب يوسف مبارك المباركي : 

 
يأتي إعلان استجواب كتلة العمل الوطني للشيخ أحمد الفهد فجأة ومن دون مقدمات عندما أجبرت على تقديمه بعد إعلان كتلة العمل الشعبي تقديمها استجواباً لسمو الرئيس، فما كان لها إلا أن تقدم هذا الاستجواب لا محالة، شريطة أن يتم استغلاله إعلاميا وشعبيا، كون الوزير المستجوب يتمتع بشخصية فريدة يختلف أو يتفق معه الكثيرون، لكن يبقى الفهد رأس حربة الحكومة والمهندس الحقيقي لإدارة جميع الاستجوابات السابقة وان كان هو خارجها. ومن خلال مراجعة سريعة لتاريخ كتلة العمل الوطني التي تعد من الكتل التي تدافع عن الحكومة بشراسة ومهادنة لها إلا ما ندر وما يقتضيه الشارع من اصطفاف إجباري مثل استجوابي الشيخ علي الجراح وزير النفط الاسبق وسمو الرئيس الأخيرين اللذين جعلا كتلة العمل مضطرة الى الوقوف معهما، فيما أغلب الاستجوابات يكون تصويت الكتلة ضد طرح الثقة إلا محلل واحد أحياناً لذر الرماد بالعيون، فالسؤال الذي يطرح نفسه هل هذا الاستجواب للإصلاح أم لحماية سمو الرئيس؟ في الحقيقة ما هو إلا حماية لسموه من استجواب «الشعبي» الثقيل عليه بالقضايا المطروحة بالدرجة الأولى، فإن كانت النية للإصلاح، فأين أنتم منذ سنوات عديدة والفهد وزير بحكومات متعاقبة ووزارات مختلفة، أما إقحام محور الرياضة فأقول للعضو مرزوق الغانم منذ أكثر من ثلاث سنوات ونحن نسمع تهديداً ووعيداً واستغلالاً بالملف الرياضي مع زميلك العضو صالح الملا، والجدير بالذكر ان الملا أعلن في المؤتمر الصحفي أن الرياضة تم استبعادها، كون سمو الأمير شكل لجنة ونحن نحترم رغبة سمو الأمير، إذا أنتم تحترمون سموه فلماذا تم إقحام محور الرياضة بالاستجواب؟ يفهم من ذلك انه لضمان نجاحه، فالاستجواب ما هو إلا استجواب شخصاني وتكسب شعبي وإعلامي بأنه تم تصعيد الشيخ احمد الفهد للمنصة من قبل المستجوبين كي تضاف للسيرة الذاتية، والسؤال الذي يطرح نفسه: هل سيقف مرزوق الغانم باستجواب «الشعبي» والذي يتضمن محور بيع صفقة زين! يتحدث مؤيدا ويطرح الثقة بالرئيس؟ أشك في ذلك.
رسالة إلى العضو والأخ العزيز عادل الصرعاوي: إن وقوفك بهذا الاستجواب هو اختطافك لتكون طرفا بصراع أصحاب المصالح وأنت ليست لك ناقة ولا جمل، أما الآخرون فهم المستفيدون من الوضع الحالي سواء كانت من مناقصات أو تعيين قياديين بالدولة من أجل خدمة مصالحهم الخاصة واستمرارها، أقولها لك حسافه يا بوعبدالعزيز أن تكون وقودا لحرب لست معنياً بها.
اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه.

 

القبس

تعليقات

اكتب تعليقك