ختام الدورة الرابعة للتعامل مع اسلحة الدمار الشامل
أمن وقضايامارس 27, 2011, 3:21 م 729 مشاهدات 0
برعاية وكيل وزارة الداخلية نائب رئيس لجنة الدفاع المدني الفريق غازي عبدالرحمن العمر ، والذي أناب عنه وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون العمليات اللواء د. مصطفي الزعابي وبحضور اللواء يوسف عبدالعزيز الروضان مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني اختتمت فعاليات الدورة الرابعة للتعامل مع أسلحة الدمار الشامل والوقاية منها والتي عقدت بمقر الإدارة العامة للدفاع المدني وبحضور وفود من ضباط الدفاع المدني بمجلس التعاون لدول الخليج العربية وضباط من الجيش الكويتي والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء وإدارة الطوارئ الطبية ، وذلك للفترة من 6 – 24 مارس الجاري .
وألقى اللواء د. الزعابي كلمة شكر فيها الحضور ونوه فيها باستضافة دولة الكويت ممثلة بالإدارة العامة للدفاع المدني لفعاليات الدورة الرابعة لأسلحة الدمار الشامل والوقائية منها لمشاركة ضباط الدفاع المدني لمجس التعاون لدول الخليج العربية .
وأضاف أن هذه الدورة تأتي تجسيدا عمليا لتطلعات أصحاب السمو والمعالي وزراء داخلية دول مجلس التعاون وبناء على توصيات المدراء العامين لإدارات الدفاع المدني لدعم المنظومة الأمنية الموحدة في كافة المجالات وفي طليعتها العمل الجماعي لتوفير عناصر الحماية والوقاية المدنية للجبهة الداخلية وترسيخ وسائل وتدابير الدفاع المدني وإعداد الكوادر الوطنية والعناصر الخليجية المؤهلة والقادرة على التعامل مع أسلحة الدمار الشامل وغيرها من المواد الخطرة لإيجاد السبل الكفيلة للوقاية منها .
وألقى مدير عام الإدارة العامة للدفاع المدني اللواء يوسف عبدالعزيز الروضان كلمة معربا عن شكره فيها المشاركين في فعاليات الدورة الرابعة ، وذكر أن الدورة شارك فيها نخبة من المحاضرين والمدربين الذين يشتملون كافة مجالات أسلحة الدمار الشامل والوقائية منها مشيدا في الوقت ذاته بالدعم اللامحدود من قبل قيادات وزارة الداخلية على رأسها معالي نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ورئيس لجنة الدفاع المدني الشيخ أحمد الحمود الصباح ونائب رئيس الدفاع المدني الفريق غازي العمر مما يعد دافعا قويا لتحقيق الدورة لأهدافها في اكتساب المتدرب المعلومات والمهارات التي تمكنه من التعامل مع أسلحة الدمار الشامل والوقائية منها ، إلى جانب الأهداف الأخرى في تبادل المعلومات والخبرات بين دول المجلس والتعرف على إمكانيات الدول للاستفادة منها بطريقة متكاملة ومحاولة الوقوف على مختلف أنواع الأجهزة الخاصة بالكشف عن عوامل أسلحة الدمار الشامل ووسائل التطهير ، إضافة لتنمية الأفكار والمبادئ الأساسية لوضع خطط الطوارئ لدول المجلس موضع التنفيذ وتوحيد آليات تنفيذ التعامل مع هذه المواد الخطرة والوقاية الشاملة .
تعليقات