اختتام فعاليات بطولة 'الموتوكروس'

رياضة

1725 مشاهدات 0


اختتمت فعاليات بطولة الموتوكروس للموسم الرياضي2010/2011 مساء السبت الماضي على المضمار المخصص لسباقات الدراجات الآلية الرملية بحلبة جابر الأحمد الدولية التابعة للنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية ، حيث نظمت لجنة الدراجات الالية بالنادي الجولة الختامية للبطولة التي تكونت من ثمانية جولات شهدت منافسات قوية بين المتسابقين في كافة الفئات التي شاركت وكان لافتا ظهور أسماء جديدة على منصات التتويج من الشباب الكويتي الواعد الذي يتوقع لعدد كبير منهم التميز في البطولات الإقليمية والدولية التي يعتزم النادي تنظيمها والمشاركة فيها.
وبالعودة لمجريات السباق النهائي للموسم الذي حرصت اللجنة المنظمة على إظهاره بالشكل اللائق فقام المنظمون المتطوعون من الشباب الكويتي بتجهيز المضمار بشروط الأمن والسلامة بالإضافة إلى مضامير التدريب لكافة الفئات المشاركة وخاصة صغار السن ، وتم في الحادية عشرة والنصف صباحا إجراء الفحص التقني للدراجات وملابس المتسابقين للتأكد من مطابقتها للشروط الخاصة بهذا النوع من السباقات ، وفي الواحدة ظهرا إفتتحت حلبات التدريب للمتسابقين ليقوموا بإعداد القياسات اللازمة لدراجاتهم قبل بداية السباق الفعلي ، هذا وقد شهد السباق عدد كبير من محبي رياضة الموتوكروس من الشباب والعائلات التي حرصت على التواجد لتشجيع أبنائها المشاركين دعما لهم ومؤازرة لدور النادي الذي يسعى جاهدا لنشر الوعي برياضة السيارات والدراجات المنظمة.
في ختام الفعاليات قام الشيخ أحمد الداود الصباح – رئيس النادي – بتكريم الفائزين بالسباق النهائي للموسم الرياضي 2010/2011 حيث جاءت النتائج على النحو التالي :-
فئة ( صغار السن)
المركز الأول    سالم عذبي الصباح
المركز الثاني    أحمد الغانم
المركز الثالث    مروان هشام المطيري
فئة ( المبتدئين )
المركز الأول    مشاري بوشيبة
المركز الثاني    محمد حمود الحطاب
المركز الثالث    محمد نواف الحطاب
فئة المتقدمين
المركز الأول    ناصر الربيعة
المركز الثاني    فهد الحطاب
المركز الثالث    فواز الحنيان

هذا وقد صرح الشيخ أحمد الصباح في نهاية تكريم الفائزين بالجولة الختامية للبطولة بأنه سعيد للغاية للتطور الكبير الذي شهدته رياضة الموتوكروس على مدى السنوات القليلة الماضية وعلى الرغم من الضعف الشديد للدعم المادي الضروري للإرتقاء بالرياضة حيث هناك أمور لوجستية تتعلق بالمنشآت والإحتياجات اليومية لتجهيز المضامير وتطبيق القوانين الإقليمية والدولية، إلا أنه بالرغم من كل هذه الصعوبات نجح أبناء الكويت من أعضاء لجنة الدراجات الرملية (الموتوكروس ) في إثبات مقدرتهم على تجاوز كافة الصعاب وتفوقوا بكل إقتدار في تنظيم بطولة من ثمانية جولات بفضل العزم والتصميم على إطهار رياضة الموتوكروس بما يليق بسمعة دولة الكويت على كافة الأصعدة وخاصة بأن منتخب الكويت للموتوكروس حقق المركز الثاني على الترتيب العام للمنتخبات العربية المشاركة بالبطولة العربية للدراجات النارية لموسم 2010 هذا إلى جانب تحقيق أبطال الكويت للمراكز الأولى على الفئات التي شاركوا فيها خلال جولات البطولة، وأضاف الشيخ أحمد بأن مجلس إدارة النادي لن يألوا جهدا في دعم الأنشطة والبطولات التي سترتقي بمستوى رياضة السيارات والدراجات وخير دليل على نجاح مساعي النادي ظهور أبطال جدد من أعمار مختلفة صعدوا على منصات التتويج بالبطولات المحلية التي من خلالها تصقل مواهبهم وتؤلهم بقوة للمشاركة في البطولات الدولية ، وفي ختام تصريحه تقدم الشيخ أحمد ا لصباح بالشكر الجزيل لكافة أعضاء اللجان المنظمة للبطولة من الشباب الكويتي المتطوع والشركات الراعية التي ساهمت مشكورة في دعم إقامة هذه السباقات كما أشاد بالدعم الذي قدمته الجهات الحكومية مساهمة منها في إنجاح البطولة ومنها وزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء وإدارة الطوارىء الطبية بالإضافة لتلفزيون وإذاعة دولة الكويت والقنوات الفضائئية المحلية وخص بالشكر كافة الصحف المحلية التي قامت بتغطية نشاط بطولات النادي على مدى أشهر الموسم الرياضي متمنيا إستمرار هذا الدعم لتعزيز الدور الإيجابي لوسائل الإعلام في نشر الوعي برياضة السيارات والدراجات المنظمة.

الآن:المحرر الرياضي

تعليقات

اكتب تعليقك