صالح عاشور.. وتزحلقه اللاإرادي !!

زاوية الكتاب

كتب 4657 مشاهدات 0



 
لقد فجعت من دفاع النائب صالح عاشور وتغطرسه المقصود على كل من يتهم إيران سواء كان بالهمز او اللمز ، حتى ان مقابلته في 'قناة ...' كما يشار لها أحرار شباب الكويت أصابتني بأغماء ، فلولا تدخل العناية الاخوية بتغيير القناة  لكسرة حاجز الاحترام الاخوي و ألقيت بالتلفاز من النافذه المطله على الشارع المتسخ بالنفايات ، لان تلك المقابلة مع احترامي للنائب جمعان الحربش لم تثري المتابع بل فقعت مرارته من ردود زميل الكوهين عاشور .

فالعيب ليس من الحربش بل من الضيف الاخر الذي يقول مالا يعلم فيه من إحصائيات ومعلومات مغلوطة، والاتصالات الهاتفية من أهلنا في البحرين أثبتوا بأن عاشور »ضايع مع العجه« ، والدفاع الواضح عليه كان فقط من أجل الدفاع عن ايران لا عن إظهار الحق واستيضاح المفاهيم المبهمه من تصاريح الايرانيه النتنه عن حكام الخليج ، والمضحك المبكي بنفس الوقت عندما وجه له سؤال عن ماورد في موقع تويتر بتصريحه عن المللك عبدالله بأنه كوهين الخليج، لم ينفي ولم يدلوا بدلو الحق بل عمل مقارنه سخيفه لا دخل لها بالسؤال .
 
عدم نفيه للتصريح يبين لنا نقطة واحد انه يريد ان يصبح شجاع امام أزلام مغنيه ومن على شاكلتهم ، فتلك مصيبه لأن علاقتنا بالدول الخليجيه أصبحت ركيكه بفضل كوهين الكويت ومن قام بتأبين مغنيه الذي قتل الكويتيين ورماهم بدون رحمه من باب الطائره ، ولا عزاء للحكومة ان لم تتخذ على أقل تقدير موقف يشهد لها تاريخياً بكل من يزعزع أمن البلد ويطلق مصطلحات شاذه على رموز خليجيه نحن لا نقبل بالاساء لها، لأن دولة الكويت لازالت تلبس الثوب الخليجي وبتصرفاتهم تلك يريدون ان يفسخوا حتى الجلد الخليجي منها.
فنحن لا ننكر ان الكويت أصبحت بعد تلك التصريحات الايرانيه والموالين لها في الكويت أرض خصبه لهم ، فالنظام الحاكم في الكويت مشابه للنظام الحاكم في البحرين ومن يبارك للأرادة الشعبية البحرينيه  بمطالبها الغير مشروعه بأنها سلميه ومن حقها ، فأنا أقول له ان المطالبات السلميه يجب ان تكون موجهه للسلطة وليس للنظام لان ذلك يعتبر انقلاب وعصيان على الاسرة الحاكمه ان كانت في الكويت او البحرين .. ولاخير فينا ان لم نتصدى لتلك المقابلات والتصريحات التي تصدر من أعضاء يدافعون من اجل الدفاع عن ايران !
 
نقطة أخير:
 
عجبي عليه عندما قال ان الذي دُهس ليس بشرطي وانما هو بحريني مظاهر والسيارة التي دهسته تابعه للديوان الملكي !! اين تلك المثابره في جلب المعلومات عن قضية الميموني رحمه الله ؟
 

بقلم: علي سعود المطيري

تعليقات

اكتب تعليقك