بيان من حملة ' نريد ' حول احداث البحرين

 أصدرت حملة 'نريد' بياناً صحفياً حول الوضع الراهن في مملكة البحرين فيما يلي نصه :-
 
بمزيد من الاهتمام والترقب تابعت حملة نريد الشبابيه الاحداث الجاريه في مملكة البحرين الشقيقه وما صاحبها من تداعيات على مستوى المنطقه ومن ضمنها دولة الكويت ، وفي ظل هذه التطورات تؤكد حملة ' نريد ' على ما يلي :
مملكة البحرين دولة خليجيه الهوية ، وهي ضمن منظومة دول مجلس التعاون الخليجي التي تربطها اوصر القربى والجوار فضلا عن المواثيق والاتفاقيات الموقعه بين دول المجلس وعلى راسها اتفاقية الدفاع المشترك ، لذا فان أي تدخل لاي دولة من خارج دول المنظومه في الشأن الداخلي لمملكة البحرين هو تدخل مرفوض يهدد امنها الوطني وسلمها الاجتماعي ، مع ضرورة التاكيد على  ان حفظ امن وستقرار البحرين هو مسئولية مشتركة بين دول الخليج العربيه .
في الوقت نفسه نشدد على حرية وحق الشعب البحريني في المطالبة بحقوقه السياسيه واصلاح اوضاعه الاقتصاديه والمعيشيه بما يكفل تحقيق مبداء العداله الاجتماعيه وتكافئ الفرص والحق في التعبير شرط ان تكون هذه المطالب وفق الاطر السلميه وليس باساليب الجنوح للنعف وتعطيل مصالح الشعب عبر اغلاق الطرقات  واتلاف مؤسسات ومرافق الدوله التي هي ملك للشعب البحريني . مع التاكيد على ان أي مطالب سياسيه يجب ان تكون في اطار ما حدده الدستور البحريني ولا تكون خارج هذا العقد المنظم لعلاقة الحاكم والمحكوم في مملكة البحرين .
كما لا يفوتنا التاكيد على رفضنا القطاع لاستيراد الوجه الطائفي لازمة البحرين ونقلها الى وطننا الكويت عبر اطروحات طائفية مقيته اثرت بشكل كبير على وحدتنا الوطنيه ، مطالبين جميع الاطراف المعنيه بممارسة اقصى درجات ضبط النفس لتفويت الفرصه على المتربصين بامن واستقرار بلادنا والانصياع لتوجهات سمو الامير حفظه الله التي عبر عنها في اكثر من مناسبه بالبعد عن كل ما من شانه ضرب الوحده الوطنيه . محملين في الوقت ذاته جزء كبيرا من مسؤولية ما يجري على الساحه  للحكومه التي دابت طوال السنين الخمس الماضيه على السكوت تجاه ممارسات بعض الاطراف التي اضرت بالوحده الوطنيه وسعت لضرب مكونات المجتمع الكويتي ونسيجه المذهبي والاجتماعي من اجل توزنات سياسية بحته لضمان بقائها اطول فترة ممكنه .
 
حفظ الله الكويت واميرها وشعبها من كل مكروه .
 
حملة ' نريد ' الشبابيه
الكويت - في 22/ مارس/ 2011