إعتصام العاملين بالإعلام غدا قرب 'النافورة'

دعا رئيس نقابة العاملين في وزارة الاعلام د.مبارك البرازي أعضاء الجمعية العمومية للنقابة والعاملين في جميع قطاعات وزارة الاعلام الى المشاركة في الاعتصام الذي تنظمه النقابة في تمام الساعه 10:30 من صباح غد الاربعاء، وذلك في مبنى الوزارة قرب «النافورة»، لافتا الى ان الاعتصام جاء لإيصال مطلب أكثر من 6000 موظف في الوزارة المتمثل في إقرار كادرهم المالي الموجود في ثلاجة مجلس الخدمة المدنية منذ أربع سنوات.

وقال د.البرازي في تصريح صحافي ان الاعتصام جاء بعد ان تقطعت جميع سبل فتح باب الحوار مع وزير النفط ووزير الاعلام الشيخ أحمد العبدالله الذي طبق سياسة «الباب المغلق» منذ حمل حقيبة «الاعلام»، مؤكدا انه إذا كانت «الإعلام» حمل ثقيل عليه، فليعلم انه أيضا أصبح حملا ثقيلا علينا ووجوده في الوزارة يعني المزيد من الهدر والإهمال لحقوقنا، وهو ما نرفضه ولن نسمح به على الاطلاق.وأكد البرازي ان المشاركة الفعالة للعاملين في وزارة الاعلام والمتمثلة في الحضور ستعزز مطلب النقابة في إقرار الكادر خلال الايام المقبلة، لافتا الى ان الحكومة وكما عودتنا هي حكومة ردود أفعال لذلك يجب ان تكون رسالتنا واضحة وقوية لتعلم اننا مستعدون لمزيد من التصعيد في حال استمر تجاهل الحكومة لمطالبنا العادلة، وحذر البرازي المسؤولين بالوزارة من منع الموظفين لحضور الاعتصام وممارسه حقهم في ذلك، وان النقابة ستتخذ كافة الاجراءات القانونية في حق من يمنع اعضاء الجمعية العمومية من الحضور.وذكر بأن العاملين في «الاعلام» لا يعولون ولا ينتظرون من وزيرهم أي موقف ايجابي ولكنهم يتطلعون من نائب رئيس مجلس الوزراء الشيخ احمد الحمود بعد ان كلف برئاسة مجلس الخدمة المدنية ان ينصفهم وينهي سنوات من اللامبالاة وعدم الشعور بدور الاعلام الرسمي، مؤكدا ان وجود الحمود في مجلس الخدمة المدنية سيكون داعما ومساندا للمطالب العمالية العادلة.