الشباب والرياضة تعمل على إيقاف العمل بحلبة جابر الأحمد
رياضةمارس 21, 2011, 2:46 م 1990 مشاهدات 0
صرح السيد/ فيصل الذكير – أمين السر العام بالنادي الكويتي الرياضي للسيارات والدراجات الآلية بأن ما تقوم به الهيئة العامة للشباب والرياضة من إجراءات تعسفية ضد النادي قد بلغت مداها بل وتعدت كل الحدود ، فلا يعقل بأي حال من الأحوال بأن يقوم مسئول بالهيئة بالعمل وعن سابق إصرار وترصد بالإضرار بمصالح أحد الأندية المنضوية تحت مظلتها ولم يقتصر الأمر عند هذا الحد بل ساهم هذا المسئول ولايزال بتقويض إنجازات النادي التي حققها بجهود ذاتية كانت ولازالت تهدف لخدمة الشباب الكويتي المحب لرياضة السيارات والدراجات ، حيث عمل النادي على جذب وإحتضان أعداد كبيرة من هؤلاء الشباب خلال السنوات الماضية لإبعادهم عن التسابق على الطرقات العامة وتعريض حياتهم وحياة الأخرين للخطر ، كما حرص النادي على تمكين هؤلاء الشباب من ممارسة هوايتهم في سباقات السرعة تحت مظلته وبإشراف متخصصين مؤهلين لصقل المواهب الواعدة وتأهيلهم للمشاركة بالبطولات الإقليمية والدولية ، كما قام النادي بتنظيم بطولات محلية لعدد من الأنشطة ( راليات – دراجات رباعية – موتوكروس – استعراض حر – دريفت – كارت – وغيرها من الأنشطة ) وعلى الرغم من قلة الموارد وضعف الميزانية نجح النادي في تنظيم بطولات دولية ومنها رالي الكويت الدولي ضمن أجندة بطولة الشرق الأوسط للراليات أعوام 2008 – 2009 – 2010 هذا بالإضافة لتنظيم بطولة جابر الأحمد للدراجات تحت مظلة الإتحاد العربي للدراجات النارية وغيرها من البطولات الخليجية للدراجات الرباعية.
أما عن أسباب هذا التعسف أشار الذكير بأن المسئول بالهيئة يعمل ويخدم مصالح أطراف معينة لايعنيها بأي حال من الأحوال تعرض أبناء الكويت وبناتها للحوادث بشكل يومي تودي بأرواح العديد منهم في ظاهرة خطيرة تتهدد حياة شريحة واسعة من الشباب الذي يهوى السباقات وجل مايتمناه وجود مرفق يستطيع داخله تفريغ طاقاته وإظهار مهاراته وأضاف بأن تلك الجهات سعت ولازالت تعمل على توقيف نشاط النادي بشكل نهائي لحسابات إنتخابية ضيقة وبمساعدة ذلك المسئول بالهيئة لم يجدوا بديلا عن تحقيق أهدافهم سوى تعطيل العمل في حلبة جابر الأحمد الدولية المرفق الوحيد في دولة الكويت الذي تتوفر فيه حلبات ومضامير لسباقات السيارات والدراجات كما أنه يعتبر المتنفس لآلاف الشباب الكويتي الذين يتوافدون إليه للمشاركة في البطولات أو للتمتع بمشاهدة السباقات ، فإلى جانب إيقاف الهيئة لصرف ميزانيات البطولات المحلية بدون سابق إنذار ورفض صرف ميزانيات بطولات مدرجة في برنامج مشاركات النادي وعدم إتخاذ إجراءات لزيادة ميزانية النادي السنوية أسوة بالأندية الأخرى الشاملة منها والمتخصصة في دولة الكويت ، وفي إستمرار مسلسل التعسف المتعمد للهيئة ضد النادي أشار فيصل الذكير إلى إستغراب مسئولين في بلدية الكويت تم الإجتماع بهم مؤخرا من موقف الهيئة السلبي تجاه النادي حيث قام ذلك المسئول بمخاطبة البلدية للإستفسار عن أسباب وكيفية إيصال التيار الكهربائي لحلبة جابر الأحمد ، وأضاف الذكير بأن الهيئة العامة للشباب والرياضة كان لها موقفا سلبيا بل وتسببت بشكل مباشر بما آلت له الأمور فللى الرغم من قيام النادي بالطلب بشكل رسمي عدة مرات لمخاطبة بلدية الكويت لتخصيص موقع حلبة جابر الأحمد بصفة مؤقتة إلا أن تلك المراسلات لم تلق أي إهتمام ولازالت حبيسة أدراج ذلك المسئول كشأن باقي الكتب التي تحمل طلبات النادي وإحتياجاته والتي لازالت معلقة طرف الهيئة ، من جهة ثانية أوضح الذكير إلى قيام الهيئة بمخاطبة الفريق محمد البدر – رئيس لجنة الإزلة والتعديات على أملاك الدولة – لحث اللجنة على إزالة موقع حلبة جابر الأحمد بداعي قربه من السور الأمني لمطار
الكويت الدولي مما يعتبر مكانا غير آمن للشباب لممارسة سباقات السرعة ، وأفاد أمين السر العام للنادي بأن وفدا من مجلس الإدارة سيجتمع باللجنة لتفنيد تلك الإدعاءات غير الصحيحة والمغرضة حيث لم تعترض جهات الإختصاص بالإدارة العامة للطيرا ن المدني المسئولة عن سلامة الطيران على موقع الحلبة وكذلك الجهات الأمنية بوزارة الداخلية ، لذا فإن تصرف الهيئة لم يخرج عن نطاق التضييق على النادي لتضاف إلى المساعي الحثيثة السابقة لمنعه من تحقيق أهدافه وتوقيف أنشطته
وإختتم السيد فيصل الذكير تصريحه بمناشدة كافة المسئولين بالدولة للتدخل لمنع إستمرار الإجراءات التعسفية للهيئة ضد مصالح النادي ، ودعمهم وتفهمهم لضرورة إستمرار العمل بحلبة جابر الأحمد خدمة لشباب الكويت الذين يستحقون من الجميع الدعم لتحقيق طموحاتهم وإن كانت الهيئة العامة للشباب والرياضة قد قصرت وتهاونت وتقاعست عن أداء مهامها فلا ذنب لشباب الكويت أن يتحملوا وزر تلك الأخطاء ، وكل مانطالب فيه هو الإبقاء على هذا المرفق لحين إنهاء الجهات الرسمية بالدولة معضلة إنجاز الموقع البديل والدائم في منطقة عريفجان والذي تم إستلامه رسميا من قبل الهيئة منذ شهر مايو 2009 ولم تتخذ الهيئة الموقرة أية إجراءات لتنفيذه أو حتى التاقد مع مكاتب إستشارات عالمية للبدء في وضع المخططات الهندسية له .
تعليقات