(تحديث3) 'استجواب بحريني' لرئيس الوزراء
محليات وبرلمانهايف والطبطبائي يستجوبانه لإخلاله باتفاقية التعاون، و'التنمية والإصلاح': هناك معلومات خطيرة باستجواب الساير، الراشد نواب 'السنة' سيتصدون للاستجواب
مارس 20, 2011, 8:44 م 13978 مشاهدات 0
أوضح النائب علي الراشد ان من يعنيه بالذهاب للسعودية على حسابه هو النائب د. وليد الطبطبائي الذي سبق وأن طرح موضوع ضم الكويت للسعودية.
4:16:28 PM
أعلن النائب د. فيصل المسلم أن كتلة التنمية والإصلاح تدعم جميع الاستجوابات المعلن عنها والجادة باستثناء الاستجواب المزمع تقديمه لوزير الصحة د . هلال الساير بسبب معلومات خطيرة وردت الكتلة .
وقال المسلم في مؤتمر صحافي عقده في مجلس الأمة اليوم أن كتلة التنمية اجتمعت اليوم وحددت مواقفها من قضايا عدة ، واجتمعت مع النائب محمد هايف فضلاً عن اجتماعها بأعضاء كتلة العمل الشعبي وكذلك كان هناك حوار مع الأخوة في كتلة العمل الوطني .
وأضاف المسلم إننا نؤيد حرية اختيار المحاور وتوقيت الاستجواب لكل الأطراف ، معلناً أن كتلة التنمية ستشارك في استجواب النائبين محمد هايف ووليد الطبطبائي بشكل أساسي ، وسيعد لاحقاً وهو بعنوان ' أضرار هذه الحكومة بعلاقات الكويت ودول مجلس التعاون ، وأضرارها بالأمن القومي ' .
وأكد المسلم أن الاستجواب المقدم لرئيس الوزراء على خلفية عدم مشاركة قوات الكويت في درع الجزيرة لحفظ الأمن في البحرين لن يكون قبل موعد استجوابي ' الشعبي ' و ' الوطني ' .
وأكد المسلم أن استجوابي الوطني للشيخ أحمد الفهد واستجواب الشعبي لسمو رئيس الوزراء مستحقين ، مستدركاً وكان من مبادئنا في الكتلة أن لا يقدم استجواب على استجواب .
وأشار المسلم إلى ضرورة مناقشة كل استجواب على حدى ليأخذ وقته من المناقشة والتقدير لكلا الطرفين .
وعن الاستجواب المقدم لوزير الصحة قال المسلم بالنسبة لهذا الاستجواب أنا لم أسمع إلا تصريح عام ، وحصلنا على معلومات خطيرة في هذا الاتجاه ، لذلك لا أعلن دعم الكتلة لهذا الاستجواب إلا بعد رؤية محاوره ومن ثم نقرر .
موضحاً أن من حق الزلزلة والصيفي تقديم الاستجواب الذي يريدون، مؤكداً أن تأثير الكتلة من عدمه للاستجوابات ليس له علاقة بالطائفية .
وتمنى المسلم أن يضم محور استجواب النائبان محمد هايف ووليد الطبطبائي إلى استجواب كتلة العمل الشعبي لسمو الرئيس ، ولكن يبقى هذا الأمر مطروح للتداول ، ونتفهم في الوقت ذاته وجهات نظر الإخوان في كتلة العمل الشعبي وقد لا يكون هناك ربط وكلا الاستجوابين مستحقين.
ومن جهته استنكر أمين سر مجلس الأمة علي الراشد تصريحات بعض النواب يوم أمس بما يسمى بساحة التغيير، مشيراً إلى أن هذه التصريحات هي استخدام قضية البحرين من أجل الفتنة الطائفية وما هي إلا بث السم بالعسل وهذا أمر غير مقبول .
وتمنى الراشد من هؤلاء أن يغلبوا المصلحة الوطنية على مصالحهم الانتخابية المتطرفة مؤكداً في حالة تقديم استجواب عن هذه القضية ، وحسب ما أعلنوه فإن النواب (السنة) هم من يتصدى لهذا الاستجواب لأنه يقدم للعبث الطائفي بالبلد وهذا أمر مرفوض .
وأضاف الراشد أنه سبق في المجالس السابقة أن تصدينا لهم واليوم إن فكروا بهذا الاستجواب سنتصدى لهم ولن ندعهم يمزقون الكويت ويشعلون الفتنة والفتنة نائمة لعن الله من أوقظها .
وأعلن الراشد من يريد السعودية تكون بلداً له فالأبواب وحدود الكويت مفتوحة له ولا يأتينا بتصريحات ليلغي سيادتنا الوطنية ونحن نكن كل احترام لأشقائنا في السعودية ومن يريد السعودية بلداً فيتفضل وتذكرته على حسابي !!
ولا أقبل أي كان أن يتعرض لسيادة الكويت الوطنية سواء نائب أو من رؤساء الخليج .
ولفت الراشد أن صاحب السمو هو القائد الأعلى للقوات المسلحة وهو صاحب القرار وما قرره فيه حكمة وحماية لأمننا الوطني ودولة البحرين متفهمة جداً بعد تصريحات ملك البحرين لموقف الكويت ، مشيراً إلى أن المساعدات الإنسانية ترسل من الكويت إلى البحرين وهي دليل اهتمامنا وندعو الله أن تؤمنهم في وطنهم وندعو جميع الأطراف لاتخاذ مبدأ الحوار لأن من دونه لن نصل لنتيجة .
وأقول أتقو الله يا نواب الأمة في الكويت ووجه كلامه لـ 50 نائباً ، وأنا أولهم ولنحافظ على بلدنا ولا نحاول أن ننقل المرض الطائفي بالمنطقة إلى الكويت ويجب أن نتوحد ونخاف الله في بلدنا لن الفتنة متى ما اشتعلت من الصعب إطفائها .
ورفض الراشد الشتم لأي مرجعية دينية أو شتم أي رئيس .
2011-3-19
11:32:14 PM
أعلن النائب د . وليد الطبطبائي ومحمد هايف أنهما سيتقدمان باستجواب إلى رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد على خلفية قرار الحكومة إيقاف إرسال قوات مشاركة في درع الجزيرة لمساندة البحرين ، مشيرين إلى أن استجوابهما سيكون بعد الاستجواب المزمع تقديمه من العمل الوطني إلى الشيخ أحمد الفهد وأيضاً بعد الاستجواب المزمع تقديمه من كتلة العمل الشعبي إلى سمو رئيس الوزراء .
وقال النائب د . وليد الطبطبائي أنه عطفاً على إعلان النائب محمد هايف أمس في التجمع المناصر للبحرين من أنه سيتقدم باستجواب مع الطبطبائي إلى سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ ناصر المحمد فتباحثت كتلة التنمية والإصلاح هذا الشأن مع النائب محمد هايف وخلصت إلى قرار تقديم استجواب إلى رئيس الوزراء يتعلق بأضرار الحكومة بالعلاقات الكويتية الخليجية .
وأضاف الطبطبائي أن الاستجواب يتعلق بالتردد وعدم إرسال قوات كويتية لمساندة البحرين ، مشيراً إلى أن شذوذ الكويت في هذا الاتجاه عن أشقائها في دول الخليج التي أرسلت قوات إلى البحرين يعد إخلالاً باتفاقية مجلس التعاون الخليجية في شأن الدفاع المشترك وخاصة المادة الثالثة .
وأكد الطبطبائي أن هذا الملف يتضمن أموراً عديدة تشير إلى تخاذل الحكومة عمن يتسبب في الإضرار بعلاقتنا مع دول الخليج ضارباً على ذلك مثالاً بإحدى الصحف المحلية وما نشرته عن هذا الموضوع ، مستنكراً وصلنا إلى درجة شتم السعودية ووصفهم بالأعمال الإجرامية والاجتياح للبحرين .
وأكد الطبطبائي أن هذه صحف وقنوات تتساهل معها الحكومة في جزء من مسلسل التخاذل وتخريب العلاقات بين دول مجلس التعاون الخليجي وهي ليست فقط عدم إرسال القوات بل أيضاً هناك محاولات لقطع أي صلة بيننا وبين دول الخليج .
ونفى الطبطبائي أن يكون استجوابهما هو للتخريب على الاستجوابات الأخرى ، وأعلن عن تأييد الكتلة الاستجواب المقدم للشيخ أحمد الفهد وسنؤيد الاستجواب المقدم من كتلة العمل الشعبي لرئيس الوزراء ، مضيفاً وسندفع بقوة لتعزيز الدور الرقابي والمساءلة السياسية في البرلمان .
من جانبه أكد النائب محمد هايف أن ملف استجواب سمو رئيس الوزراء متضخم فيما يتعلق بالأضرار التي وقعت من قرارات الحكومة وتجاهلها وتساهلها في علاقتها بدول مجلس التعاون .
وأشار إلى أن إيقاف قوات درع الجزيرة وعدم السماح لها الاستجابة إلى دعوة درع الجزيرة للانضمام هو قرار جاء كالقشة التي قصمت ظهر البعير في ملف رئيس مجلس الوزراء واضراره بالعلاقات الخليجية .
تعليقات