في رثاء الميموني:

منوعات

قد مللنا من هذي الحكومة

3010 مشاهدات 0


قد مللنا
قدْ مَلَلْنـــــــا وُجُــــــــوهَ هــذي الحُكُومة     كَمْ سَمِعْنا أنَّ الأُمــــــــورَ سَليمـــــــــــــــــــــه
تَعِسَـــــــتْ مِـــــــــنْ حُكومــــــةٍ لا نراها      قد أبْقــــــتْ للعبــــادِ أيَّةَ قيـمــــــــــــــــــــــــــــــــه
أَشْبَعَتْنـــــــا كَــــــلامَ ليـــــــــــلٍ مَحَتْـــــــــــــهُ      في نَهَارٍ تِلْكَ الرَّؤوس القديمــــــــــــــــــــه
خيَّبـــــــتْ آمــالاً بعــهـــــــــــــدٍ منيــــــــــــــرٍ      ما رَعَتْ شعباً بل أفاضتْ همومَه
ضَيَّقــــــتْ أرْضَ ربِّنـــــا وأذَلـــــــــــــــــَّتْ      كُلَّ حُـــرٍّ عَدَّتْ دِمــــــاهُ غنيمــــــــــــــــــــــــه
كُــــــــــلُّ دربٍ مَشَتـــــهُ إلّا دروبــــــــــــاً      واضِـــحَــــــــاتٍ لأنَّــــــــها مُستقيـــــــــــــــــــــــــــه
قـــــــدْ تَمَــــــادتْ شُرُورُها في عِبَــادٍ      تَخْنـــــُقُ الحــــُرَّ في قضايا وخِيمـــــــــــه
تزهـــــــــقُ الأرواح البريـــئةَ ظلمـــــاً       قتَلَتْ عائــــلاً وأشْقـــــــَتْ حَريمـَـــــــــــــــــــه
يَقْتُلــــــون النُّفــــــوسَ قَهْــــراً وغَـــــــدْراً      بأَيــــادٍ قــــدْ لُطِّخَــــــتْ بالــجريمَـــــــــــــــــــــــه
قَتَلـــوا المَيْمُـــــــونــي بِحِقــــــــْدٍ دَفِيــــنٍ      هَلْ غَدَتْ أرواح الكرامِ وَلِيمَــــــــــــــــــــــــه
جعلــــوا الظُّلْــــمَ قائـــــــــــِداً لِنُفــــــــُوسٍ      ما نَرَاهــــــــــا إلَّا نُفُوســــــا عَقيمــــــــــــــــــــــه
لا نريـــــــــدُ الكويْتَ سِجْـــــناً كبيــراً      كُلُّ حُــرٍّ يُسَاقُ مِثـــــلَ البَــــهيــــمــــــــــــــــــــه
مــــا قبلْنـــــــــــا ذلاًّ لحــــــــــرٍّ كريــــــــــــمٍ      نحنُ قومٌ أُولــــو نُفُـــــــوسٍ عظيمــــــــــــــــه
نرفضُ الضَّيْمَ في ثباتٍ وعَـــــزْمٍ      وسنــسْعـــى إلــى وُجُــــــوهٍ كــــــريمــــــــــــــــــــه
سوف نختــــــــارُ مَــــنْ نَرَاهُ أمينــاً      مُخْلِصــــاً مِـــنْ ذوي القُلوبِ الرَّحيمـــــــه
سدَّدَ اللهُ لِلكُـــــوَيْـــــــتِ خُطـــــاهــــــا      وحَمَـــــــــاها مِــــنْ كُـــــلِّ نَفسٍ سَقيمـــــــــــــــــه

شعر / عبدالهادي الخريمص

ما قل دل-عبدالهادي الخريمص

تعليقات

اكتب تعليقك