مناشدا الأمير بحل الخلافات بالبحرين

محليات وبرلمان

عاشور: بعض الاستجوابات هي صراعات سياسية واضحة

2180 مشاهدات 0


ناشد النائب صالح عاشور صاحب السمو أمير البلاد سرعة التدخل السياسي لحل الخلافات في البحرين، مؤكداً أن التدخل العسكري ليس في صالح القضية .
وقال عاشور أنه لا يعترض على أي استجوابات ، مشيراً إلى أن الحكومة كفريق عمل لم تنجح في الإنجاز والشيخ أحمد الفهد بحكم منصبه يتحمل جزء من المسؤولية .
واستدرك عاشور بأنه إذا كانت محاور الاستجواب لا تتعلق بالحقائب الوزارية التي يتولاها الفهد مثل قضية المجلس الأولمبي فإن الأمر يحتاج إلى مزيد من النظر ، وموقفنا نعلنه بعد الإطلاع على محاور الاستجواب .
وأشار عاشور إلى أن بعض الاستجوابات هي صراعات سياسية واضحة تنطلق في تصفية الحسابات بين أطرافها أو لمصالح أخرى ، موضحاً أن ' تفاهما بين الكتل ' في باب ' ادعمني وأدعمك ' بغض النظر عن الموقف الحقيقي من محتوى الاستجواب هو من يحركها .
وبسؤاله عن رأيه بتطبيق الفهد للخطة التنموية وموقفه من الاستجواب لاسيما بعد إعلان النائب صالح الملا عدم ورود قضية الرياضة في محاور الاستجواب ، رد عاشور ان تقرير التنمية تقدمه الحكومة كل 6 شهور للمجلس ويعرض على اللجنة المالية البرلمانية وتتم مناقشته تحت قبة البرلمان ويتكون الرأي النيابي من خلال هذه المناقشة .
من جانب آخر بين عاشور أن أحداثا كبيرة تحصل في منطقة الخليج العربي ، متمنياً الحكمة من الجميع لمعالجة الخلافات السياسية في البحرين لاسيما بعد استخدام القوة المفرطة ضد المعارضة السياسية والسلمية بعد مطالبها العادلة وهي لا تصب في صالح القضية السياسية في البحرين.
كما تمنى من صاحب السمو أمير البلاد بما عرف عنه من حكمة أن يتدخل بهذا الموضوع وهو الذي كان له الدور البارز بحل الخلاف الأخير بين الإمارات وعمان ، مطالباً بتدخل سياسي كويتي واضح للخروج من هذه الأزمة لأن انعكاساتها خطيرة ، خصوصاً بعد سقوط الشهداء والجرحى هناك.
وبسؤاله عن معلوماته حول إرسال قوات كويتية إلى البحرين أوضح عاشور أن القوات المتواجدة هناك هي فقط سعودية مع قوات رمزية من الإمارات، مؤكداً أن سياسة الكويت دائماً ما تتجه لاحتواء الأزمات والدور السياسي هو المهم في هذه المرحلة ، وأؤكد أنه لا توجد قوات كويتية في البحرين وذلك من خلال اتصالاتي بالكويت وبالبحرين .
وعلق عاشور على تصريح رئيس البرلمان الإيراني تجاه الأحداث بالبحرين بقوله أن لكل شخص ودولة أن تعلق على الأحداث لكن ما لا نقبله هو التدخل بالشؤون الداخلية للدول وهذه بالنهاية آراء سياسية .

الآن - المحرر البرلماني

تعليقات

اكتب تعليقك