النصار:براءة موكلي كنت اشعر فيها منذ البداية
أمن وقضايامارس 16, 2011, 3:02 م 921 مشاهدات 0
قضت محكمة الجنايات الدائرة الجزائية الخامسة برئاسة المستشار عماد المنديل وعضوية كل من الاساتذة القضاة محمد اسماعيل محمد زايد واحمد سالم الياسين وامانة سر الاستاذ سالم الوهيب بحبس مواطن خمسة عشر سنة وتغريمه عشرة آلاف دينار كويتي وبراءة المواطن الثاني وامرت بمصادرة المضبوطات
وكان دفاع المتهم الأول ترافع بدفوعه التي فندها امام المحكمة طالبا البراءة لموكله المتهم الاول وحضر المحامي بشار النصار من مجموعة الخشاب القانونية مع المتهم الثاني مترافعا دافعا بانتفاء اركان جريمة الجلب وجريمة الاشتراك بحق موكله مبينا ان المتهم لم يضبط بمسرح الجريمة وانما كان بالسجن ابان الضبط ولم يقم اي دليل بارتكابه للفعل المادي المكون للجريمة كما عزز دفاعه بهذه الجزئية انه لم يثبت حيازة المتهم للهاتف النقال وهو بالسجن ولم يتمكن الضابط من الكشف عن رقم هاتف المتهم او بيان اي اتصال تم بين المتهم الاول والثاني او بين المتهم الثاني والطرف التاجر الايراني فكيف يثبت اشتراكه بالجرم فلم يبين الضابط في اي موضع من مواضع التحقيق كيفية الاشتراك فلم يقدم الدليل على قيام المتهم بهذا الجرم وختم دفوعه بعدم جدية التحريات اذ بين ان الاصل العام ان المحبوس بالسجن لا يمكنه استخدام الهاتف النقال والاستثناء حدوث ذلك ولكن الضابط لو كانت تحرياته جدية لبين رقم الهاتف الذي استخدمه المتهم الثاني بعمليات الاتصال والتنسيق بين المتهم الاول والطرف الايراني وختم دفعه هذا ببيان أن التحريات لا تصلح وحدها كدليل للادانة فهي لا تعدو أن تكون مجرد رأي لصاحبها يخضع لاحتمالات الصحة والبطلان والصدق والكذب إن لم تجد ما يؤيدها بالاوراق إلى ان يعرف مصدرها ويتحدد حتى يستطيع القاضي التحقق منها بنفسه وبسط رقابته على مصدرها..
وتخلص الوقائع فيما قرره ضابط الواقعة الملازم أول ناصر بدر العجيمان بان دلت تحرياته السرية إلى قيام المتهم الاول بجلب مواد مخدرة من جمهورية ايران عن طريق طراده الموجود بمرسى راس السالمية واستصدر اذن من النيابة العامة بالقبض عليه وبعد ذلك كمن له وقام بالقبض عليه بعد رجوعه وايقاف الطراد بالمرسى وحاول المتهم في بادي الامر الهروب ولكنه استطاع من السيطرة عليه بعد مقاومة شرسه وبعد تفتيشة وتفتيش الطراد وجد بجيبه على قطع من الحشيش والمؤثرات العقلية وبتفتيش الطراد وجد به ثلاثة صناديق بداخلها 40 قطعة كبيرة من مخدر الحشيش وقطعة كبيرة من مخدر الافيون وزنوا 30 كيلو حشيش و700 جرام افيون وباستجوابه اقر انه يجلبها من ايران وان شريكه المتهم الثاني نزيل السجن المركزي هو الذي يقوم بالتنسيق مع التاجر الايراني والمتهم الاول ينتقل الى مكان القاء المواد المخدرة عن طريق الاحداثيات وانها ليست المرة الاولى التي يجلب بها المواد المخدرة.. وبعد ذلك تم استجوان المتهمينانكرا معرفتهم ببعض وانكرا الاتهام المنسوب اليهم..
تعليقات