سمعنا رأى كل الأصوات المؤيدة والعارضة فى قضية إسقاط القروض إلا رأى رئيس الوزراء ، فهد الخنة يتساءل

وينك يا سمو الرئيس
كتب:د. فهد صالح الخنة:
قضية إسقاط القروض أو فوائدها أصبحت حديث الساحة والناس، وكل أدلى بدلوه فيها سواء من النواب أو المختصين الماليين والاجتماعيين والقانونيين من مؤيد ومعارض أو بعض الوزراء على استحياء يخرج علينا بتصريحات أشبه بإبراء الذمة وأول شخص يفترض أن يكون له صوت عال وواضح وموقف حازم وحاسم سواء مع أو ضد إسقاط المديونيات هو الشيخ ناصر المحمد رئيس الوزراء، فهو كعادته هداه الله مؤثر السلامة.
وستظل حكومتنا ماشية تحت الساس وتاركة مسؤوليتها الدستورية لحسابات ابعد ما تكون عن المصلحة العامة وقيامها بدورها تجاه المجتمع والدولة، إن برنامج الحكومة هو البقاء، ونقطة آخر السطر وبرنامجها الفارغ الذي أرسلت إلى مجلس الامة هو لاستيفاء الشكل فقط لا غير وهكذا تعصف المشاكل في الديرة وأول مسؤول عنها هو رئيس الحكومة، المشكلة في التردد والخوف
يقول زهير بن أبي سلمى.
لسان الفتى نصفي ونصفي فؤاده
ولم يبق إلا صورة اللحم والدم

والله المستعان