أمور كثيرة تستوجب رحيل الحكومة ومغادرتها فورا يعددها ذعار الرشيدي في مقاله
زاوية الكتابكتب مارس 12, 2011, 3:06 ص 1711 مشاهدات 0
من يلعب «بحسبة» البلد؟!
ذعار الرشيدي
رحيل الحكومة الحالية لم يعد استحقاقا فقط، بل أصبح دينا تترتب عليه فوائد واستحقاقات اخرى، ويكفي الحكومة الحالية عبثا انها لعبت لعبتين سياسيتين ما كان يجب عليها ولا على نوابها الموالين لها الخوض فيهما، وأولاهما تأجيل الجلسات في فبراير وثانيتهما تأخير قبول استقالة وزير الداخلية السابق جابر الخالد، والامران مرتبطان بقضية التحقيق في مقتل الشهيد محمد الميموني، وهناك خطأ ثالث ان الحكومة ذاتها لم تعتذر في بيان واضح لها عما تعرض له الميموني من اختطاف وتعذيب افضى الى وفاته في مخفر للشرطة.
تأجيل او ترحيل الجلسات او ايا كان المصطلح الذي حاولت به الحكومة تهدئة نار ثأر مستحق للوطن لا يبرر التأخير وهاهي جلسة الخميس الماضي قد نكأت جرحا لم يندمل بعد، ان قضية الميموني وحدها كافية لان «تشيل» الحكومة «ما لها وما عليها» وترحل، فكيف لمواطن آمن بريء ان يختطف على أيدي من يفترض بهم حماية أمنه، ويقتل على يد من يفترض فيهم المحافظة على حياته، ثم تحاول الحكومة ببيان مضلل ان تشوه سمعة البريء الذي قتل بلا ذنب؟!
أمور كثيرة تستوجب رحيل الحكومة ومغادرتها فورا، وان أردتم المزيد فضبط 680 طنا من الأغذية الفاسدة أمر آخر يكفي لان تغادر وترحل الى غير رجعة، قضية ثالثة هي ضرب النواب والتعدي على الصحافيين وسحل استاذ جامعي، كل قضية من هذه القضايا الثلاثً كافية.
توضيح الواضح: ان من يلعب «كوت بوستة» في ساحة التغيير أفضل مليون مرة ممن يلعب بحسبة البلد.
تعليقات