مؤتمر 'قضايا الطفل' بحث في أولى أعمال 'أسس التعليم'

محليات وبرلمان

2565 مشاهدات 0

عادل الدريبان

الدريبان: مرحلة الانفتاح تستدعي حماية اطفالنا من المخاطر.
البراك: عالم الطفل لة خصوصية وعلينا فهم حياتهم وسلوكياتهم.
الرفاعي: الطفولة لبنة تتركز غليها مراحل بناء شخصية الانسان.

اكد المشاركون في المؤتمر الثاني لقضايا الطفل الذي انطلقت اعمالة امس لان التعليم في الكويت يعتمد التلقين والحفظ وليس الفكر والابداع ونتج عن ذلك اثار سلبية للغاية نراها ونلمسها بالمحيط الاكاديمي من ذوي الاختصاص والخبرة .
وتطرقوا في المؤتمر الذي اقيم تحت رعاية جمعية الشهيد فهد الاحمد الانسانية ومركز افاق للاستشارات النفسية والاجتماعية تحت شعار تعزيز السلوك الايجابي ان التعلم يقع في اخطاء جسيمة في مرحلة الطفولة الاولي مما يشكل في الواقع الحال خطورة تبلور الشخصية الانسانية في معظم دول العالم الثالث .

ومن جانبة اعرب رئيس اللجنة المنظمة عادل الدريبان ان الاهداف في هذا المؤتمر فيها تحقيق الي التوعية من المخاطر التي تحيط باطفالنا من كل صوب ومن بعض الوسائل الاعلامية الهابطة ومشاكل التفكك الاسري والامراض الاجتماعية والنفسية والاخلاقية التي اثرت علي بنية هذا المجتمع وهناك اباء اثقلت كواهلهم اعباء الحياه فانشغلوا حتي اصابت الابناء الامراض النفسية التي تهدم بناء المجتمع ومن هذا المنطلق  ومن المسؤولية المجتمعية نبعث فكرة اقامة مؤتمر الطفل.
وذكر الدريبان اننا نعيش في عصر السرعة في شتي انحاء الحياه والحياة تتغير والمشاكل الاجتماعية والضغوط النفسية تتزايد علي الانسان بسبب تغير نمط الحياة السريع وتغير وسائل التكنلوجيا السريعة في كل يوم هناك جديد مما انعكس علي الحياة المدنية والاجتماعية والعلمية بكثرة الامراض النفسية وبروز مظاهر التفكك الاجتماعي وازدياد نسبة الطلاق وكثرة مشاكل الشباب وانحرافهم فأصبح الإنسان يعاني من ضغوطات الحياة بالاضافة الي الكوارث الطبيعية والحروب والتلوث البيئي الانساني من قبل الإنسان وتولد من كل ذلك كثير من الامراض الاجتماعية والنفسية وأصبح من المهم وجود مراكز استشارية متخصصة وامنة مركز يمارس العلاج الاجتماعي والنفسي ويقوم بالابحاث والدراسات وياخذ بالاعتبار البعد الاجتماعي والديني للمحافظة علي الهوية ويمد جسور التعاون بين جميع القطاعات الاهلية والحكومية وجمعيات النفع العام والمؤسسات الخيرة لرعاية هذا الطفل الذ سيكون رجل المستقبل الذي تبني علي اكتافة الاوطان,وكلنا نعلم ان هذة المراكز اصبح ضروريا كداعم رئيسئ للتنمية الانسانية والي المحافظة علي الصحة النفسية للانسان وهو مصدر التنمية ليكون بصحة سليمة قادرة علي ان تنتج في المجتمع.وفي الختام اشكر كل من دعم هذا المؤتمر ومن ساهم في انجاحة .

ومن جانبة اكد رئيس المؤتمر الدكتور بدر  البراك ان عالم الطفل في الواقع لة خصوصيات من املكها فهم وتفهم ومن صعب علية معرفتها تعب واتعب ومن هذا المؤتمر لنسترشد بمن لدية التجربة والعلم بمفاتيح عالم الطفل التي بها قد نتمكن فهم سلوكة وخلفياتة علي حقيقتها فنتمكن من التعامل الايجابي معة واتقدم بجزيل الشكر لكل من ساهم في هذا المؤتمر وفي الختام اقيمت ندوة السلوك الايجابي تناولنا فيها قضايا كثيرة ايضا ثقافة التسامح لدي الاطفال والطفل ترسانة وواقع التعزيز السلوكي الايجابي لدية .

وبدورة قدم رئيس مجلس ادارة اتحاد الطفل للحضانات الخاصة الدكتور محمد الرفاعي
ان السلوك وليد الماضي وليس الحاضر او المستقبل فالعناد عند الطفل يقود الي شباب معاكس وموظف مستهتر وقائد متسلط
وان مرحلة الطفولة الاولي او الطفولة المبكرة الخيال الايهامي تعتبر لبنة الاساس التي تبني عليها وتتبلور من خلالها شخصية الانسان نضف الي ذلك ان هذه المرحلة تعتبر مرحلة خطيرة للغاية حيث يتم بها مايسمي بالغرس للصفات التي نريد ان تكون بشخصية الفرد علي سبيل المثال الغضب لكي يعرف الانسان معني الحرية ونغرس الخوف لكي يعرف الانسان معني الامان ونغرس الحزن لكي يعرف الانسان معني الالم والاحساس بالاخرين زنغرس السعادة لكي يعرف الانسان معني العطاء والحب ومن هذا ان الانسان طريقة في الحياة من مرحلة خطرة وحساسة من عمرة فهي تمثل الباب الاول الذي يفتح في مراحل الطفولة التي تبدا منذ الولادة ولغاية السن الثامن عشر من الولادة الي السنة الثلاث سنوات الي الست سنوات.
زمن خلال مانراة ومانلمسة في مرحلة الحضانة ورياض الاطفال في الكويت من سلبيات كثيرة ومتعددة يصعب حصرها تدق لنا ناقوس الخطر حيث ادخل علي هذه المرحلة تطبيق متفاوت لنظام مدرسي ونظام تعليمي واصبح هذا النظام منهج مطلوب بشكل اساسي من قبل اولياء الامور الذي يجهل الكثير منهم ماهية مرحلة الطفولة الاولي والفرق بين التعلم والتعليم وعمليات تطورها لصالح هذا الطفل هي مرحلة تعلم وتاهيل للتعليم وليست مرحلة تعليم .

الآن - المحرر المحلي

تعليقات

اكتب تعليقك