الأثري يرد على انتقادات طلبة نيوزلندا:

محليات وبرلمان

ليس من صلاحيات المكتب الثقافي نقلهم إلى بريطانيا

4725 مشاهدات 0

أحمد الأثري

اكد المستشار الثقافي لدولة الكويت في استراليا الدكتور احمد الاثري انه ليس من صلاحيات المكتب الثقافي لدى استراليا نقل الطلبه الدارسين في نيوزيلندا الى بريطانيا مبينا ان الطلبة رفضوا العرض المقدم لهم لنقلهم الى استراليا.

جاء ذلك في مقابلة مع وكالة الانباء الكويتية (كونا) لتوضيح الدور الذي قام به المكتب الثقافي لمساعدة الطلبة الكويتيين الدارسين في مدينة (كرايس تشيرش) النيوزلندية التي تعرضت الى زلزال بتاريخ ال22 من فبراير الماضي كما تاتي المقابلة تعقيبا على مانشر في الصحف المحلية من معلومات غير دقيقة حول هذا الموضوع.( رابط: http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?nid=68479&cid=46

واشار الى استخدامه حسابه البنكي الشخصي لحجز السكن والتذاكر والمتطلبات الأخرى لطلبه نيوزلندا اختصارا للوقت واحساسا بالمسؤوليه مؤكدا ان اي جهد يبذله المكتب الثقافي لمساعده طلابه هو واجب بتوجيهات ساميه وثابته من وزيرة التربية ووزيرة التعليم العالي الدكتورة موضي الحمود.

واكد الاثري رغبته بتوضيح بعض الامور لاسيما بعد ما تم نشره من تصريحات غير دقيقه بدأت من تاريخ الرابع من مارس الجاري اي بعد 11 يوما من انتهاء الازمة والتي تخص الدور الذي قام به المكتب الثقافي في التعامل مع الازمة.

وتساءل الاثري 'لماذا لم نر اي تصريح او شكوى الا بعد الرابع من مارس وهو الموعد المحدد لخروجهم من الفندق كما انه يوجد في نيوزلندا نحو 120 طالبا وطالبه وليس 18 طالبا فقط كما بين البعض'.

كما تساءل 'كيف تكون مدينة (اوكلاند) مدينة عصابات ويوجد بها اكثر من 60 طالبا كويتيا من سنتين ولم تصلنا أي شكوى بخصوص سرقات او عصابات اضافة الى احتضانها 60 الف طالب مغترب وهي ثاني ارقى مدينة تنمويا'.

وقال 'لماذا ظهر التصريح بعد ان ابلغهم رئيس المكتب انه ليس من صلاحياته نقلهم الى بريطانيا ولكن يستطيع نقلهم الى استراليا ولماذا الخطر فقط يحوم حول هؤلاء ال11 طالبا'.

واضاف انه من خلال هذه المقابلة فانه يود ان يضع النقاط على الحروف لتبان الصورة الحقيقة لما حدث خطوة بخطوة وما قام به المكتب الثقافي بجهود لا يجب بخسها من اجل تأمين سلامة الطلبة الدارسين بنيوزلندا وذلك بدعم مطلق من معالي الوزيرة وسعادة سفير دولة الكويت لدى استراليا ووكيل وزارة التعليم العالي والوكيل المساعد للبعثات ومديرة ادارة البعثات بوزارة التعليم العالي.

وبين 'ان الزلزال وقع في الساعة ال11 صباحا بتوقيت استراليا والواحد ظهرا تقريبا بتوقيت نيوزلندا من يوم الثلاثاء بتاريخ ال22 من فبراير الماضي وتم نقله مباشرة عن طريق الاخبار حيث ضرب وسط المدينة وقام المكتب الثقافي بالاتصال بالطلبة والتأكد من سلامتهم سواء بالاتصال المباشر معهم او عبر الهواتف النقاله لزملائهم الذين تواجدوا معهم والسؤال عنهم واحدا واحدا للتأكد من سلامتهم جميعا'.

وذكر الاثري 'انه وبنفس الوقت تم ابلاغ سفير دولة الكويت خالد الشيباني بالحادث اضافة الى ابلاغ كل من الاستاذ دكتور وكيل وزارة التعليم العالي الدكتور خالد السعد والوكيل المساعد لشؤون البعثات راشد النويهض ومديرة ادارة البعثات سامية الرميح بالحادث مباشرة عبر رسالة هاتفيه بسبب الفارق الزمني في التوقيت بين استراليا والكويت اذ كان التوقيت في الكويت الثالثة صباحا تقريبا'.

وقال انه 'حجز مباشرة تذكرة سفر وتوجه الى مدينة (سيدني) لوجود مطار دولي هناك املا في الحصول على طائرة متوجه الى مدينة (كرايس تشيرش) وذلك في الساعة ال12 ظهرا وتم ابلاغه بان المطار اغلق ولن يفتح في الوقت الحالي فانتظر ست ساعات تقريبا ترقبا لاعادة افتتاح المطار هناك ولكن بعد ذلك اخبرتنا السلطات بانه لن يتم فتحه في نفس اليوم خوفا من الهزات التابعة وهذا ينفي نفيا قاطعا ما تناوله البعض بان المكتب لم يعلم بالزلزال لاسيما وانه بلحظتها تم ابلاغ جميع المسؤليين المعنيين بالامر'.

واضاف 'خلال هذه الفترة استمر التواصل مع جميع الطلبة وهذا ما يؤكده كل من الطلبة زينب ابراهيم وضاري القبندي ومشاري القبندي وعائشة السنافي ودانه القطان وخالد البراك واللذين فضلوا البقاء بمنازلهم الى صباح اليوم التالي'.

اما بقية الطلبة ال11 فقد اصابهم الخوف والهلع ولا لوم عليهم بسبب تعرضهم لزلزال لاول مرة في حياتهم واغلبهم لم يقضوا في المدينة اكثر من شهرين حيث وصلوا حديثا للدراسة فيها علما بان الزلزال ضرب وسط المدينة ولم تتضرر الجامعات الواقعه بالمنطقة كونها بعيده نسبيا عن موقع الزلزال.

وذكر الاثري انه نظرا لتعذر الحصول على وسيلة نقل سريعة بسبب الفوضى التي عمت المدينة واغلاق الشركات فقد تم الطلب من الطلبة العودة الى منازلهم ومن ثم التجمع في اليوم التالي بمكان محدد ليسهل الاتصال بهم وتوجيههم في الساعات اللاحقة الا ان بعضهم فضلوا البقاء فى منزل احد الطلبة ومنهم من عادوا الى منازلهم وهذا ينفي ما تناقله البعض منهم عن تشردهم.

اما ما يخص عملية نقلهم من مدينة (كرايس تشيرش) الى مدينة (دنيدن) اوضح انها 'تمت في اليوم التالي الموافق 23 فبراير فلم يكن هناك شخص متطوع بل هو سائق قام لقيادة السيارة الى مدينة (دنيدن) التي تبعد اربع ساعات وهذا ايضا ينفي ماورد بان هناك شخص عربي يحمل الجنسية النيوزلاندية تطوع لقيادة السيارة بل هو سائق اخذ حسابه كاملا ونظرا لرفض شركة الايجار اعتماد البطاقة الائتمانية لرئيس المكتب لامور قانونية تخص التامين وضرورة تواجده لتوقيع مستندات الايجار فقد تم تحويل المبلغ كاملا لحساب احد الطلبة لتسديد القيمة الايجارية كاملة وتكلفة السائق والتي بلغت 4540 دولار نيوزلاندي'.

اما ما يخص قيادة السيارة الاخرى من الطالب فبين رئيس المكتب انه 'كان على اتصال بالطالب وناشده عدم قيادة السيارة وبين له انه بصدد البحث عن سائق اخر وعليه الانتظار قليلا ولكن افاده بأنه كان يعمل بالجيش سابقا وان عمره فوق ال 21 عاما وباستطاعته تدبر امر القيادة واصر على عدم الانتظار.

وكانوا أول جالية تخرج من المدينة وليس كما اشاعوا بانهم آخر من خرجوا وكان رئيس المكتب على اتصال دائم معهم بواقع كل ربع ساعه الى ان وصولوا الى مدينة (دنيدن) في الجنوب.

واضاف الاثري ان فريق العمل قام بعمل الحجوزات وقام رئيس المكتب بدفع تكاليف الاقامة في فندق (اس تي كلير ريزورت) وهو من افضل المنتجعات في الجزيرة الجنوبية النيوزلندية من حسابه الخاص اختصارا للوقت وحفاظا على سلامة الطلبة مع التكفل بوجبتاهم الغذائية خلال اقامتهم هناك علما بان رئيس المكتب حول مخصصاتهم الشهرية لحسابهم في ال23 من فبراير الماضي قبل الموعد المحدد لصرف المخصصات تماشيا مع الظروف الاستثنائية.

كما انه وافق وبناء على طلب من الطلبة بالبقاء بالمنتجع لثلاثة ايام للراحة والاستجمام بعد عناء حادث الزلزال فتم تلبية طلبهم حفاظا على روحهم المعنوية.

وقال انه خلال هذه الفترة تم التعامل مع شركة (ستيودنت فلايت اوكلاند) بالتعاون مع الطالب محمد الريس والذي يدرس في اوكلاند وتم عمل الحجوزات عن طريق المكتب لنقلهم الى المدن الجديدة التي سيدرسون بها وأيضا مرة اخرى قام رئيس المكتب بتسديد قيمة التذاكر من حسابه الخاص منعا لاي تاخير في ضمان نقل الطلبة بالسرعة الممكنة وتم تزويد الطلبه بالتذاكر الالكترونية وطلب منهم التوجه للمطار في الايام المحددة لسفرهم والتذاكر بانتظارهم بمطار المدينة للسفر الى اوكلاند وولنغتون.

واكد الاثري انه خلال هذه الأثناء تم وضع الاختيارات للطلبة لاختيار الجامعات التي يرغبون بالنقل اليها حسب توافر التخصص بالجامعة وتم الاختيار من قبلهم وتم نقل ملفاتهم بظرف ايام قليلة جدا وهذا ايضا ينفي ما ورد عن عدم اتخاذ قرارات سريعة من قبل المكتب الثقافي بحق الطلبة وتركهم بدون حل.

وبعد ذلك فضل كل من الطلبه والطالبات دانة القطان ضاري القبندي ومشاري القبندي وعائشة السنافي وخالد البراك العودة لمدينة (كرايس تشيريش) وذلك لعدم تضرر الجامعات والمنازل المحيطة بها كونها بعيدة نسبيا عن الزلزال واثاره وهذا ينفي ما تناقلوه عن هجرة الناس للمدينة وتحولها الى مدينة اشباح.

واضاف انه تم عمل الترتيبات الخاصة بسكن الطلاب في المدن الجديدة ولمدة ست ليالي ايضا في احد الفنادق وايضا تم دفع المبالغ من حساب رئيس المكتب الخاص للفنادق ولم يقض أي من طلبتنا في العراء كما اوضح البعض بغير قصد ولعدم تواجدهم بمكان الحادث وانما نقلا من بعض الطلاب.

وبين ان فريق العمل تواصل في عمله من تاريخ الزلزال حتى خلال عطلة العيد الوطني وعيد التحرير بدون كلل او ملل من ساعات الصباح الاولي حتى بعد منتصف الليل وكانوا على تواصل مستمر مع المسؤولين بوزارة التعليم العالي وابلاغهم بكل ما حدث خطوة بخطوة علما بانه جاري حاليا التنسيق مع وزارة التعليم العالي لمنح الطلبة اللذين تم تحويل جامعاتهم تذاكر عودة لمدينة (كرايس تشيريش) لجلب مقتناياتهم المحفوظة في سكنهم او لدى سكن العوائل التي يقطنون معها.

وفي الختام دعا الدكتور الاثري ابناءه الطلبه في كل من نيوزلندا واستراليا للحرص على التحصيل العلمي وتمثيل الكويت خير تمثيل في اماكن تواجدهم مع دعائه لهم جميعا بالتوفيق.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابطين أدناه:

http://www.alaan.cc/pagedetails.asp?cid=30&nid=69290

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك