القذافي يبحث عن التنحي دون محاكمته

عربي و دولي

ثوار ليبيا يرفضون الإتفاق: لا تنازل عن حقوق الضحايا

4122 مشاهدات 0


قالت صحيفتان عربيتان وقناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية يوم الاثنين إن الزعيم الليبي معمر القذافي يسعى للتوصل إلى اتفاق يسمح له بالتنحي لكن لم يرد تأكيد رسمي لهذه الانباء.

وقالت الجزيرة إن القذافي عرض على المعارضة المسلحة عقد اجتماع للمؤتمر الشعبي العام للسماح له بالتنحي بضمانات معينة.

واضافت أن القذافي قدم هذا الاقتراح إلى المجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل المناطق التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ومعظمها في شرق البلاد. ونقلت عن مصادر في المجلس قولها ان القذافي يريد ضمانات لسلامته الشخصية وسلامة عائلته وتعهدا بالا يقدموا الى المحاكمة.

وقالت الجزيرة إن مصادر من المجلس الوطني الانتقالي ابلغت مراسلها في بنغازي ان العرض مرفوض لانه يعادل خروجا 'مشرفا' للقذافي و'تنازلا عن حقوق ضحايا جرائم الحرب وجرائم بحق الانسانية.'

ونسبت صحيفة الشرق الاوسط اللندنية وصحيفة البيان التي تصدر في الامارات العربية المتحدة الى مصادر لم تسمها قولها ان القذافي يسعى للتوصل الى اتفاق.

وقال مصدر قريب من المجلس الوطني الانتقالي لرويترز انه سمع ان 'صيغة اقترحها الجانب الاخر تتضمن تسليم القذافي السلطة الى رئيس مؤتمر الشعب العام (البرلمان) ومغادرة البلاد ومعه مبلغ معين من المال.'

واضاف المصدر قوله 'قيل لي ان هذه المسألة المتعلقة بالمال عقبة خطيرة من وجهة نظر المجلس الوطني.' وقال انه استقى هذه المعلومات من مصدر واحد قريب من المجلس.

وقال عصام غرياني المسؤول الاعلامي في المجلس الوطني 'لم يعرض اقتراح كهذا على المجلس على قدر علمي.'

وكان جاد الله عزوز الطلحي رئيس الوزراء الليبي في الثمانينات وهو من شرق ليبيا ظهر في التلفزيون الحكومي يوم الاثنين وهو يقرأ كلمة موجهة لشيوخ قبائل مدينة بنغازي يدعوهم فيها لحوار وطني لحقن الدماء.

وردا على سؤال عن هذه الكلمة قال أحمد جبريل المسؤول بالمجلس الوطني الانتقالي لرويترز انه على معرفة وثيقة بالطلحي -وهو شخصية محترمة في ليبيا كرجل وقف أمام القذافي- الا أن جبريل أضاف أن المحتجين أوضحوا أن أي مفاوضات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي مشيرا الى أنه ليست هناك أي تسوية أخرى.

قال المجلس الوطني الانتقالي انه ليس هناك مجال لحوار موسع مع حكومة القذافي وان أي محادثات يجب أن تكون على أساس تنحي القذافي.
 

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك