(تحديث1) تجاوبا مع مطالب الطلبة بنيوزلندا

استنكر النائب مبارك محمد الوعلان عضو مجلس الآمة الإهمال والتجاهل من قبل الملحق الثقافي الكويتي في نيوزلندا وزارة الخارجية عموما في التعامل مع أبنائنا الطلبة الدارسين في نيوزلندا اثر تعرضها لزلزال بقوة 6.3 درجات على مقياس ريختر أوقع فيها خسائر كبيرة.
وقال النائب الوعلان في تصريح صحفي 'إن ماحدث لطلبتنا في نيوزيلندا من إهمال وتجاهل من قبل الملحق الثقافي والخارجية عموما يعكس سياسة التخبط  واللامبالاة التي تمارسها بعض أجهزتنا مع الأسف.'
وأضاف النائب الوعلان 'الزلزال الذي واجهه طلبتنا في نيوزيلندا، وصعوبة التنقل، وتوقف الدراسة دون إيجاد بديل كما فعلت دول أخرى يضع المسؤولين في وزارة التربية ووزارة الخارجية أمام مسؤولياتهم.
وطالب الوعلان المسؤولين عن طلبتنا في نيوزيلندا بسرعة التحرك وتحمل المسؤولية، وأضاف الوعلان 'نقول لهم انتفضوا من كراسيكم فانتم لخدمة أبناء الوطن.'
وأوضح الوعلان إن التحرك من قبل المسؤولين لم يكن على قدر الحدث الذي يتطلب سرعة التحرك للوقوف إلى جانب طلبتنا في نيوزيلندا وتوفير الحماية وتأمين سلامتهم وتوفير الوسائل لنقلهم من نيوزيلندا إلى الكويت.
وذكر الوعلان انه وعلى الرغم من تأكيد المكتب الثقافي في نيوزلندا على أن الطلبة بخير وانه اطمئن على جميع الطلبة البالغ عددهم 18 طالباً وطالبة.إلا أن هذا الأمر لا يمت للواقع بصلة حيث تعرض أبنائنا للإخطار دون أن يقف إلي جوارهم المسؤولين عنهم. 
وأوضح الوعلان انه وبعون الله وجهد الطلبة أنفسهم تمكنوا من المحافظة على سلامتهم ولكن وما يحز في  نفوسهم ونفوس أولياء أمورهم هي استجابة وتعاطي المكتب الثقافي ووكيل التعليم العالي.
وقال الوعلان 'كان يجب على المسؤولين سرعة التدخل لترحيل الطلبة الدارسين في نيوزيلندا بسبب الزلزال إلى مكان آمن ونقل دراستهم إلى جامعات أخرى. وتأمين  سلامة جميع الطلبة الكويتيين الدارسين في مدينة (كرايس شيرش) النيوزيلندية التي تعرضت لزلزال. وطالب الوعلان بإيجاد بديل للطلبة عن مدينة كرايست شيرش التي تقع على الخط الناري وتتعرض سنويا لأكثر من3000 هزه أرضية.
وأشاد الوعلان بجهود الطالب محمد متعب البطي في تحمل المسئولية في الحفاظ على زملائه الطلبة حيث قام باستئجار باصات لنقل الطلبة الى مدينة دينيدي التي تبعد 7 ساعات عن المدينة المنكوبة فقد باتو ليلتهم في المسجد الوحيد في مدينة كرايست شيريش قبل أن يغادروا بعد انقطاع التيار الكهربائي وجميع الاتصالات وكذلك تلوث الماء بسبب الزلزال وتأثر أبنائنا الطلبة نفسيا من هول الموقف والكارثة التي حلت بالمدينة.
وطالب الوعلان بتعويض الطلبة عن الأضرار التي لحق بهم وترك متعلقاتهم وأمتعتهم وعدم تعامل الجهات المسئولة عنهم بالقدر المطلوب.

ومن جهة أخرى ألتقى مجموعة من أولياء أمور الطلبة الكويتيين في نيوزلندا بمجموعة من النواب، ووكيل وزارة التعليم العالي خالد السعد، والوكيل المساعد لشئون البعثات و العلاقات الثقافية راشد النهويض، في منزل بدر الرشيدي في منطقة اشبيلية.

وتناول الإجتماع الذي تخلله مؤتمرا صحافيا للحديث عن كافة الأمور المتعلقة عن ما تعرض له أبناءهم من أضرار وعدم اهتمام من قبل التعليم العالي بعد أحداث الزلازل المتكررة في المنطقة ولا يزال أبناءهم عالقون هناك دون تحرك حكومي ملموس أسوة بتحرك حكومات الدول الخليجية الأخرى التي لها طلبه في هذه المنطقة.

وحضر الإجتماع من النواب علي الدقباسي، ومحمد هايف، ود.محمد الحويلة، حيث طالبوا باقالة رئيس المكتب الثقافي الكويتي في استراليا المستشار الدكتور احمد الاثري، وكذلك المطالبة بنقل الطلبة إلى دولة أخرى، لا سيما ان الدراسة لم تبدأ بشكل نظامي حتى الآن.

وتم في نهاية الأجتماع تشكيل لجنة من أولياء أمور طلبة نيوزلندا، يمثلهم ثلاثة أشخاص، وذلك للإجتماع بوكيل التعليم العالي خالد السعد.

وكانت قد تابعت كافة تفاصيل أحوال طلبتنا في نيوزلندا، بعد سلسلة من الزلازل هناك، وتحديدا في مدينة كرايست تشيرتش بنيوزلندا حيث ضرب الزلزال المدمر.

ونجوا طلبتنا جميعا من الزلزال لكنهم هجروا المدينة مثل معظم سكانها حيث تحولت إلى مدينة أشباح، والطلبة الكويتيون فقدوا كل شيء، فلا ملابس ولا كتب ولا كمبيوتر ولا شيء سوى أرواحهم، فهجروا المدينة مثل سكانها، ولكن لا يوجد بنيوزلندا سفارة ولا ملحقية ولا أي هيئة رسمية للكويت، فالتمثيل الوحيد لها باستراليا حيث يرعاهم سفارتنا هناك.

للمزيد من التفاصيل، أنظر إلى الرابط أدناه:

http://alaan.cc/pagedetails.asp?nid=69156&cid=53