لإحتواء الخلاف العماني- الإماراتي
محليات وبرلماننواب يثمنون مبادرة السلام التي حملها أمير البلاد
مارس 4, 2011, 3:05 م 1099 مشاهدات 0
قال النائب محمد هايف المطيري أن المبادرة الأخوية التي قام بها حضره صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله لاحتواء الخلاف بين الشقيقتين الإمارات وعمان تدل على حرص سموه الأخوي على رأب أي صدع بين دول مجلس التعاون الخليجي وليس غريبًا على سموه هذا الحس الأخوي ذلك أن مبادرات إصلاح ذات البين بين الأشقاء من الأمور التي أكد عليها الشرع الحنيف بين الأفراد فما بالك بالدول التي يكون لتقارب قادتها وقع كبير على الأمة واستقرارها وازدهار اقتصادها والقيام بهذا العمل الجليل له ثمراته وإيجابياته التي لا يمكن حصرها كما أن المبادرة في إنشاء صندوق للتعاون الخليجي لتحسين الأوضاع في دول مجلس التعاون الخليجي وتقديم المعونات للدول المحتاجه التي اقترحها صاحب السمو تؤكد حرص سموه على الحفاظ على منظومة دول مجلس التعاون الخليجية على أن تكون أسرة واحدة وتجسد روح الأخوة الخليجية.
ومن جهته ثمن رئيس لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية النائب مبارك الخرينج مبادرة عميد الدبلوماسية العربية صاحب السمو أمير البلاد لاحتواء الخلاف العارض بين الشقيقتين الإمارات وعمان هي مبادرة أخوية تضاف إلى المبادرات الناجحة لسموه في الإصلاح بين الأشقاء الخليجيين.
وأكد النائب شعيب المويزري ان المبادرة الأخوية التي قام بها حضرة صاحب السمو أمير البلاد لاحتواء اي خلاف قد يحدث بين الشقيقتين عمان والإمارات تدل على ان دول مجلس التعاون اسرة واحدة وما يمس أي دوله يمس الجميع ونتمنى مزيدا من المبادرات التي تسعد الشعوب الخليجية وتزيد من تواصلها.
وأشادرت النائب سلوى الجسار أن جهود أمير البلاد في قيادة قمة التصالح بين الأشقاء دولة الامارات العربية المتحدة وسلطنة عمان واضحة وهي تدرس في المحافل العالمية، واكدت أن سمو الأمير شيخ الدبلوماسية وأميرها.
ومن جانبه أضاف النائب مبارك الوعلان ان القمة التصالحية التي قادها حضرة صاحب السمو بين الاشقاء في الإمارات وعمان تؤكد عمق العلاقات الكويتية وتثبت ريادة الكويت وقدرتها على لعب دور إقليمي.
وقال النائب عدنان المطوع ان حرص سمو الأمير الشخصي في لم شمل وتنقية أجواء ما يعكر صفو علاقات الأشقاء بدول الخليج يعد بكل فخر وسام شرف للكويتيين فمساعيه أيده الله ليست بغريبة فهو 'أمير وشيخ الدبلوماسية' وقد سبقها في توطيد علاقات الأخوة بالقمة الاقتصادية التي مازالت حاضرة في أثارها قلوب الجميع.
وبين النائب حسين مزيد المطيري أن مساعي أمير الدبلوماسية أكدت أن البيت الخليجي واحد، وليس بغريب عليه حفظه الله ورعاه.
تعليقات