من ضمن الخطة التنموية

كشف المدير العام لبلدية الكويت المهندس احمد الصبيح عن اعتزام البلدية تنفيذ 11 مشروعا وفقا لنظام (بي.أو.تي) من ضمن الخطة التنموية الحكومية التي يتم تنفيذها حاليا.
وقال المهندس الصبيح في مؤتمر صحافي عقدته البلدية اليوم بخصوص مشاريعها المدرجة في خظة التنمية ان ' من أهم تلك المشاريع انشاء ست مدن عمالية جديدة موزعة على مختلف مناطق الكويت وتم تسليم المواقع الى ممثل ادارة تنمية المشاريع اضافة الى مشروع المركز الثقافي في منطقة الفنطاس والمركز الثقافي والترفيهي بشارع عبدالله الأحمد بعد ان تمت ازالة العوائق الموجودة في الموقع ويجري تثبيته حاليا من قبل ادارة المساحة'.
واوضح ان المشاريع التي سيتم تنفيذها وفقا لنظام (بي.او.اتي) تشمل تنفيذ 17 استراحة على الطرق السريعة وتمت الموافقة على 10 منها من قبل شركة نفط الكويت وتتم حاليا مخاطبة الشركة للتنسيق وازالة العوائق تمهيدا للتنفيذ.
واشار الى مشاريع أخرى كمشروع اقامة منتزه ترفيهي في منطقتي الوفرة والعبدلي وتخصيص موقعين للمخيمات الربيعة ضمن منطقتي السالمي والعبدلي.
وذكر انه تم انجاز اتفاقية تجهيز مستندات تصميم في المنطقة التجارية المركزية فيما يتعلق بتنفيذ مواقف متعددة الأدوار للسيارات اضافة إلى استلام المخططات النهائية لإنجاز مبنى اداري للبلدية في شارع الشهداء يتكون من 41 دورا.
وبين انه تم ايضا البدء بتنفيذ مبنى مختبرات الأغذية ومبنى ادارة الأغذية المستوردة بينما العمل جار لانشاء مبنى فرع بلدية مبارك الكبير وتنفيذ مشروع تجميل وتحديث أسواق وساحات منطقة العاصمة (بعدد ستة عقود) يتوقع الانتهاء منها في يونيو المقبل.
وقال المهندس الصبيح انه تم تنفيذ المرحلة الأولى من مشروع شاطىء الفنطاس وافتتاحه للجمهور وسيتم العمل على طرح المرحلة الثانية منه في لجنة المناقصات خلال الفترة المقبلة.
واستعرض المشروعات التي قامت بها ادارة المخطط الهيكلي خلال الفترة الماضية من قبيل ' توقيع عقود التنفيذ الخاصة بها بكلفة اجمالية بلغت نحو تسعة ملايين دينار وأبرزها مشروع الخطة العمرانية لمدينة الكويت والمنطقتين الاقليميتين الثانية والثالثة وتطوير منطقة الشويخ الحرفية اضافة الى مشاريع تطوير وسائل النقل الجماعي وبنك المعلومات المرورية والادارة المرورية لمنطقة السالمية'.
واشار الى ان هناك عددا من المشاريع التي سيتم العمل على توقيعها خلال الفترة المقبلة اهمها دليل الرحلات المرورية والمرصد الحضري والمنطقة الاقليمية الخامسة اضافة الى مشروع التحديث المستمر للنموذج المروري ومراجعة وتحديث المخطط الهيكلي الى جانب مشاريع نظم المعلومات الجغرافية ودليل الرحلات المرورية وتطوير (الدراكيل).
واعتبر المهندس الصبيح ان البلدية حققت قفزات متطورة في الفترة الماضية سواء من ناحية انجاز العديد من المشروعات أوالمصروفات مضيفا ان نسبة ما تم صرفه من الميزانية بلغت نحو 22 في المئة مقارنة بالسنوات الماضية.
وذكر ان نسبة الصرف بلغت عام 2007 نحو 17 في المئة من الموازنة و 9 في المئة عام 2008 بينما كانت 11 في المئة عام 2009 ووصلت الى نحو 22 في المئة عام 2010 'ما يدل على التطور الحاصل في البلدية خلال الفترة الحالية'.
وعن المشروع الخاص بانشاء مناطق صناعية في البلاد اوضح انه تم تخصيص مواقع من البلدية واخذ موافقة المجلس البلدي بشأنها الا أن هذه المواقع لم يتم التنازل عنها من قبل شركة نفط الكويت.
وذكر ان التنسيق جار بين كل من ادارة المخطط الهيكلي في البلدية وشركة نفط الكويت لازالة العقبات والمعوقات التي تعرقل التنفيذ مشيرا الى حرص البلدية على الاسراع في طرحة خلال الفترة المقبلة.
من جانبه قال مدير ادارة المخطط الهيكلي المهندس سعد المحيلبي في المؤتمر الصحافي انه 'لايمكن أن تستقيم الخطة التنموية في حال ابتعادها عن المخطط الهيكلي'.
واضاف المهندس المحيلبي ان المخطط الهيكلي لا يعتني بالأراضي فحسب بل ينظر الى التنمية العمرانية بجوانبها كافة لتقوم الدولة بمراجعة مدى ملاءمة المخطط الهيكلي للدولة مع الخطة التنموية الحالية والعمل على تحقيق التوافق والتوازن بينها.