في ملتقى التاسع للمخدرات
محليات وبرلمانالحميدان: التعامل مع المروجين يحتاج لسرية، وتاجر المخدرات خطير
مارس 1, 2011, 3:34 م 750 مشاهدات 0
بناء على تعليمات اللواء الشيخ / أحمد العبدالله الخليفه الصباح مدير عام الإدارة العامة لمكافحة المخدرات انطلقت فعاليات الملتقى التاسع لمكافحة المخدرات الذي تقيمه الإدارة العامة لمكافحة المخدرات تحقيقاً للتواصل في توعية كافة شرائح المجتمع وذلك من أجل التعرف على أنواع المخدرات وأضرارها الصحية والنفسية والاجتماعية، وطرق الوقاية منها، مع التطرق لسبل الوقاية حماية لأجيال المستقبل.
وقد ألقيت العديد من هذه المحاضرات في أكاديمية سعد العبدالله للعلوم الأمنية سواء كان على طالبات هيئة الخدمات المساندة أو طلبة كلية الشرطة، وقد لاقت هذه المحاضرات صدى كبيرا بين أوساط الطلبة والطالبات منتسبين الأكاديمية، وقد بدأ الملتقى بمحاضرة للنقيب / ثامر الهاجري ضابط قسم التوعية الذي بدأ حديثه ببيان أنواع المخدرات مركزا على الضبطيات التي تمت وطرق التهريب وكيفية استغلال الشباب لتجريبها، محذرا من العواقب القانونية أو الصحية التي تلحق بمرتكبيها، وأشار إلى أن الإدارة العامة لمكافحة المخدرات مستمرة في توعية أفراد المجتمع من هذه الآفة، وبين انه يجب التعامل مع تاجر أو مروج للمخدرات بحذر بالغ لأنه مجرم خطير يحاول ترويج سمومهم بأي طريقة محاولا اختراق كافة الحواجز والقيود الأمنية، وركز على أن من واجبات رجل الأمن أن يبتعد عن تجريب أي من هذه السموم ولا ينخدع بمسمياتها العديدة ، وخاصة انه يمثل المؤسسة الأمنية ومطلوب منه أخذ الحيطة والحذر وضبط كل من تسول له نفسه العبث بأمن البلاد ملتزما بإجراءات التحري والضبط وفقا للقانون.
وانتقل بعد ذلك الحديث للرقيب أول الدكتور / عايد الحميدان الخبير الدولي في مجال المخدرات الذي بين أن بوابة الدخول إلى المخدرات هي أقران السوء والذين يدفعون ببعض الشباب إلى تجريب كل ما هو ممنوع وخاصةً المخدرات ، وأكد على أنه بعد وقوع كارثة الإدمان يحتاج الأمر بالنسبة للمدمنين إلى قوة الإرادة حتى يقلعوا عن المخدرات أو تعاطي المؤثرات العقلية ... فلماذا أصلا يقدم الانسان على التجريب، وأكد على أن مروجي المخدرات ورفاق من يدمن المخدرات يسعون لاستمراره بعالم الإدمان ليس حبا به بل ليضمنوا زبائن للمستقبل يشترون هذه السموم وخاصة في فترة الاختبارات من خلال ترويج الكبتاجون (الكبتي)، وكما بين أن المؤثرات العقلية بصفة عامة تحتاج لأن يعي الشباب خطورتها ومدى تأثيرها على الصحة ومعرفة العواقب الوخيمة التي يخلفها الإدمان عليهم.
وختم حديثه بشرح الفرص العلاجية التي كفلها القانون لكل من يتقدم طوعا للعلاج أو من خلال شكوى الإدمان للعلاج من إدمان المخدرات أو المؤثرات العقلية مؤكدا على أن رجال الأمن من واجباتهم تثقيف الجمهور لمعرفة واجباتهم وحقوقهم القانونية ومساعدتهم إن طلبوا العلاج من إدمان المخدرات وفقا للفرص القانونية العلاجية.
تعليقات