عبد الله المسفر يعقد مقارنة بين جرأة معصومة وعناد نورية ويستغرب موقف النائب الصرعاوى

زاوية الكتاب

كتب 616 مشاهدات 0



الفرق بين نورية ومعصومة.. وعدالة عادل 
 
كتب عبد الله المسفر

  دار حديث بين عدد من الاصدقاء حول توزير المرأة، وبالطبع تطرقوا للشخصيات النسائية التي تولت حقائب وزارية في الكويت وهما كما نعلم جميعا الوزيرة السابقة معصومة المبارك.. والحالية نورية الصبيح التي تدير حقيبة وزارة التربية بيد من حديد جعلت البعض يطلق عليها المرأة الحديدية.

ودار الحديث حول الفروق بين الوزيرة معصومة والوزيرة نورية.. وللحقيقة الفرق كبير.. فمعصومة المبارك وعلى الرغم أن لها هفوات وهذا حال أي إنسان لكنها غالبا لا تكابر ولا تعاند ولاتغتر بمنصبها.. وكلنا نشهد على جرأة معصومة ومواجهتها للمواقف بشجاعة وعدم تشبثها بالكرسي.. فعندما حدث الحريق في أحد المستشفيات ( مستشفى الجهراء) وعلى الرغم أنها كانت خارج البلاد إلا أنها عادت وقدمت استقالتها مباشرة ودون أن تنتظر حدوث ازمة حولها وحول اذا ما كانت مسؤولة عن الحريق ام لا، وبالطبع هي غير مسؤولة مسؤولية مباشرة.

الوزيرة الست نورية الصبيح عكس معصومة.. فعلى الرغم أن لديها الكثير من التجاوزات إلا انها تكابر وتعاند وتتمسك بالمنصب.. بل وتقتص لنفسها تجاه من تحوم حوله الشبهات أو من لا يطاوعها في كل ما تريد أو من يختلف معها في الرأي.. فهل هذه صفات من المفترض أن يتحلى بها إنسان في منصب قيادي من المقام الأول؟!.

تجاوزات الوزيرة نورية متعددة ومتشعبه.. ولكل تجاوز رد لديها.. وتتنصل من المسؤولية بأي حجة.. فعندما عرضت الكتب الخادشة للحياء في معرض كتاب المعهد التجاري قالت أنها مدسوسة للاطاحة بها.. فماذا عن تزوير الموجه ومساندتك له.. وماذا عن جاسم العمر.. وماذا عن المستندات التي نشرتها عالم اليوم؟

الأخ النائب عادل الصرعاوي من المهتمين بالشأن التربوي والتعليمي.. ولعلنا نذكر تلك الحملة التي شنها على الوزير عادل الطبطبائي عندما كان وزيرا للتربية لأنه قام باعادة موظفة مفصولة إلى العمل مرة أخرى.. فلماذا لم يتدخل النائب الصرعاوي عندما قامت الوزيرة نورية الصبيح بإعادة موجه للعمل بالرغم أنه مزور بل ورقته ليكون من المناصب القيادية.. وهذه سابقة خطيرة وتجاوزا أشد من تجاوز الطبطبائي.. فلماذا لم يتدخل النائب الفاضل؟!.. أين عدالتك يا عادل.. أم أن هناك مصالح انتخابية حجبت هذه العدالة كما يقول البعض.

 

عالم اليوم

تعليقات

اكتب تعليقك