دور فعال للمركز الوطني لتطوير التعليم

محليات وبرلمان

414 مشاهدات 0

رضا الخياط

اكد المدير العام للمركز الوطني لتطوير التعليم الدكتور رضا محمد الخياط تفعيل دور المركز من خلال وحدة القياس والتقويم التي يضمها اضافة الى الاختصاصات والمشاريع الاخرى التي تم ادراجها في عمله.
وقال الخياط في تصريح صحافي اليوم ان اجتماعا ترأسه ضم الوكيل المساعد لقطاع البحوث التربوية مريم الوتيد ومدير ادارة القياس وضبط الجودة وعددا من موجهي العموم بوزارة التربية تم خلاله توضيح الادوار ذات الصلة بتطوير العمل التربوي.
واوضح ان الاجتماع جاء بدعوة من المركز الوطني لتطوير التعليم بهدف توضيح الرؤى والادوار وبيان دواعي انشاء مركز وطني للقياس والتقويم بما لا يتعارض مع ادارة القياس وضبط الجودة بوزارة التربية.
ونقل الخياط عن الوتيد قولها خلال الاجتماع ان الموجهين العامين بوزارة التربية وعبر اتصالهم الوثيق بعناصر العملية التعليمية من المنهج والمعلم ومديري المدارس والمتعلم يضطلعون بمهام ذات علاقة بعمليات القياس والتقويم اذ يتضح ذلك من خلال اعداد الاختبارات واحصاءات النتائج وتحليلها.
واضاف الخياط ان الموجهين العامين اكدوا خلال الاجتماع ان ما يقومون به من إعداد لتلك الاختبارات وما يعقبها من عمليات الاحصاء للنسب والتحليل للنتائج ورفع تقارير بهذا الشأن الى الجهات المختصة يمثل عبئا كبيرا على التواجيه الفنية العامة.
وذكر ان الموجهين طالبوا ايضا بوجود جهة خارجية تعمل على اعداد الاختبارات والتدريب على اعدادها ضمانا لتحقيق الجودة والموضوعية في عملية الاعداد والتقييم.
واضاف انهم اشاروا الى ضرورة النظر في وثائق المراحل التعليمية التي تم اعدادها منذ عام 2002 وقيام المركز الوطني للقياس والتقويم بعمل دراسة علمية تقرر مدى صحة النسب المحددة للأعمال اليومية والاختبارات التي تقدم للطلاب 'حيث ما زال الجدل قائما بين الأوساط التعليمية واولياء الأمور حول تلك النسب الموضوعة'الى جانب القيام بنشر التوعية فيما يخص ملف الانجاز لطلاب المرحلة الابتدائية.
وقال الخياط انه تم ادراج اختصاصات عدة في المركز ومنها الاختبارات الدولية ومشاريع اخرى تصب في تطوير العملية التعليمية منها مشروع تقييم مدارس المستقبل ومشروع تشخيص واقع التعليم الحالي بدولة الكويت بالتعاون مع المعهد الوطني للتعليم في سنغافورة.
واضاف ان من المشاريع التي يشرف عليها المركز ايضا مشروع المعايير الوطنية للتربية والتعليم بدولة الكويت الذي من شأنه ان يحدث تطورا جذريا للتعليم بدولة الكويت حيث سيشمل كل عناصر العملية التعليمية من المعلمين ومديري المدارس والاداريين والمناهج والاختبارات والانشاءات وكل ما له علاقة بالميدان التربوي بالتعاون مع جهات استشارية متخصصة مع ضمان استدامة التطوير والحفاظ عليه وتحقيق الاستقرار في ظل تغيير القيادات.
واكد الخياط ان هناك حاجة ماسة الى انشاء بنوك للاختبارات من شأنها ان تضمن تخزين وتوفير نماذج اختبارات يستفاد منها في عمليات التدريب والتقييم واعانة الباحثين والدارسين مستدلا على ذلك 'بما ذكره مدير ادارة القياس وضبط الجودة من عدم وجود وحدة في الاختبارات فيما عدا الفترتين الثانية والرابعة من اختبارات المرحلة الثانوية ما يمثل عقبة في عمليات القياس والتقويم'.
وافاد بأن المركز يعمل في الوقت الحالي من خلال اطر ومفاهيم ومناهج غير تقليدية مبينا ان الدراسات الحالية يغلب عليها الجانب المسحي الوصفي للظواهر في حين ان دراسة العلاقات السببية هي الكفيلة بدراسة العلاقات المترابطة وضمان تكثيف الجهود ومن ثم تقديم انجح الحلول.

الآن - كونا

تعليقات

اكتب تعليقك