فؤاد الهاشم يكتب عن 'تكتل ديوانية النزهة'فى ديوانية مشاري العنجري

زاوية الكتاب

كتب 1084 مشاهدات 0



تكتل ديوانية »النزهة«.. الديموقراطي!!
فؤاد الهاشم
.. اعتقدت ان الزميل العزيز »أحمد الفهد« ـ الكاتب السلفي في »الوطن« ـ على خطأ حين اخترع مصطلح »المتسترون بالعلمانية«، وقلت له ـ اكثر من مرة ـ انه تعبير خطأ، لكن.. يبدو انني انا الذي كنت مخطئا من.. »ساسي الى راسي«، وان الزميل »الفهد« على حق بعد ممارسات »محمد الصقر« و»مشاري العنجري« وكتابات.. »علي البغلي«! سنبدأ اليوم بتكتل اطلقت عليه اسم.. »تكتل ديوانية النزهة« ـ وهي ديوانية مشاري العنجري ـ التي يغلفونها بمسميات ليبرالية وديموقراطية وشعبية ووطنية.. الى آخره، لكنهم ـ في النهاية ـ يكشفون عن دواخلهم وقت.. »الصجية«!! انهم يذكرونني »برفاق السلاح« في عدن ـ إبان جمهورية اليمن الديموقراطي ـ حين اختنقت الماركسية الأممية داخل صدورهم وماتت ثم انتعشت القبلية و.. تنفست«، اذ ما ان اختلفوا ـ خلال احداث عام 1986 ـ حتى احرق بعضهم البعض داخل الدبابات ولجأ كل منهم الى.. قبيلته وعزوته، و.. »طز في.. الشيوعية« التي سقوها لأبناء شعبهم المسكين!! النائب »مشاري العنجري« أقام الدنيا ولم يقعدها امام وزير المالية الأسبق »محمود النوري« حين قرر هذا الأخير انه لا يستطيع التعاون ـ وينوي عزله من وظيفته ـ مع »صالح الفلاح« عضو الهيئة العامة للاستثمار، واصر اصرارا عجيبا على أنه.. »ليس من حق النوري عزل الفلاح«، بل ان تابعه النائب »محمد الصقر« طار الى نيويورك لمقابلة سمو رئيس الوزراء آنذاك من اجل ان يمنع وزير المالية من تحقيق هدفه.. هذا!!
.. اليوم ـ وسبحان مغير الاحوال، وما بين طرفة عين وانتباهتها يغير الله من حال الى حال ـ وقف النائب العنجري مدافعا عن حق وزيرة التربية في عزل وكيل وزارتها معلنا ان.. »من حق الوزير ان يقرر مع من سوف يتعاون لادارة شؤون وزارته«!! لا يوجد »عمل وطني ولا شعبي ولا ليبرالي ولا منبر ولا حشد ولا مشد ولا صفد«، بل يوجد »ديوانية النزهة«، وعلى ما يبدو فإن »الفلاح« الذي حصل على كل ذلك الدعم منهم من روادها، بينما لم يحصل وكيل التربية »جاسم العمر« على واحد بالمليون من تلك المساندة، ربما لأنه من رواد ديوانية في »صباح السالم« أو »تيماء« أو »النسيم«! هذه اعمال »مصبنة في فريج«، وليست اعمال فيمن يفترض انهم يمارسون عملا سياسيا، وكل ما اتمناه من مدير عام البلدية ورئيس لجنة التعديات ان يرسل آلياته وجرافاته الى »النزهة« لازالة هذه الديوانية، ليس لكونها مخالفة لشروط البناء، بل لكونها قد تعدت على مبادئ العمل السياسي والضمير والاخلاق و.. الشرف!! لقد اصبح الانتماء للديوانية اهم من الانتماء.. للوطن!!
ــــ
.. نشرت »الوطن« يوم امس ـ نقلا عن صحيفة »هآرتس« الاسرائيلية ـ خبرا يتعلق بوصول »البرزاني« ـ حاكم كردستان العراق ـ الى اسرائيل لتلقي العلاج!! ما لم تذكره صحيفة »هآرتس« ـ واطلعتنا عليه مصادرنا الاوروبية الموثوقة ـ هي ان »البرزاني« وصل منذ اسبوعين على متن طائرة امريكية عسكرية الى اسرائيل وادخل الى مستشفى »هداسا« بالقدس تحت اسم مستعار هو.. »فاروق رستماني«، وقبله باسبوع، دخل المستشفى ذاته رئيس البرلمان الكردي للهدف.. ذاته! الاغرب من ذلك ان »مصادرنا الاوروبية المطلعة« اخبرتنا بـ.. »دخول زوجة مسؤول خليجي كبير« الى مستشفى »هداسا« لاجراء الفحوصات الطبية لمدة ثلاثة ايام، وتحت هوية.. »دبلوماسية امريكية واسم اجنبي«، علما بأنها خليجية واسمها.. نوع من انواع الفواكه!

 

الوطن

تعليقات

اكتب تعليقك