(تحديث1) ولي عهد البحرين في الكويت
خليجيسلمان آل خليفة: خطوات التهدئة حققت هدوءا نسبيا
فبراير 28, 2011, 6:44 م 6366 مشاهدات 0
يصل الى البلاد يوم غدا الثلاثاء 26 ربيع الاول 1432 هجري الموافق 1 مارس 2011 ميلادي صاحب السمو الملكي الامير سلمان بن حمد آل خليفة ولي عهد مملكة البحرين الشقيقة والوفد الرسمي المرافق له في زيارة رسمية للبلاد تستغرق يوما واحد يجري خلالها مباحثات رسمية مع القيادة السياسية تتعلق بتوطيد العلاقات الاخوية الثنائية وتعزيز سبل اطر التعاون المشترك لتحقيق التنمية والازدهار للبلدين والشعبين الشقيقين والتباحث حول مختلف القضايا وتبادل الرأي في عدد من التطورات المستجدة على الساحتين الاقليمية والدولية.
وأعلن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى التالي: إن الاجراءات و الخطوات التي أتخذت في الأيام الماضية للتهدئة قد حققت هدوءا نسبيا من الممكن أن يعود بالحياة في المملكة الى وضعها الطبيعي تمهيدا لبدء الحوار الوطني و بلورة الرؤى و التصورات و التي ترفد هذا الحوار بكل مقومات النجاح بغية الوصول الى تحقيق الهدف المنشود الذي أراده حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حفظه الله و رعاه و الذي أسعى لتحقيقه لاستكمال مسيرة الاصلاح الشامل بمشاركة كافة الأطراف التي تبتغي الاصلاح و تعمل على انجازه ليكون مثمرا و بناءا و سترسل بهذا الخصوص رسائل للمعنيين كي يقوموا باعداد و تحضير مرئياتهم ليضعوها على طاولة الحوار الوطني ليتسنى بذلك ضمان أكبر قدر من النجاح.
و أضاف سموه في تصريح خاص هذا اليوم قائلا : أنه برغم هذا الهدوء فإن هناك بعضا ممن لا يريد الاصلاح و يعمل على تعطيله و بشتى السبل غير المقبولة. و لقد بدأ هذا التعطيل يلحق الضرر بمصالح المواطنين في مملكة البحرين عن طريق الاضرار بشئونهم الاقتصادية و المعيشية و تعطيل الحياة في عدة مناطق ، مما ألحق الأذى بمؤسسات القطاع الأهلي و مختلف القطاعات المصرفية و المالية و الاقتصادية .
و لقد لاحظنا أن ذلك يعمل على تعطيل الحوار و لذا فان الواجب الوطني و المهمة التي كلفني بها جلالته حفظه الله و رعاه يحتمان علي التوجه للجميع بلفت الانتباه الى ضرورة البدء الفوري بالحوار الوطني الشامل و وقف الحاق الأذى بمصالح الجميع.
تعليقات