ختام مهرجان نجوم العطاء

محليات وبرلمان

الحمد: سيبصر العالم من خلال هذه الفعاليات قدرات المكفوفين

600 مشاهدات 0

د.رشيد الحمد

أصدر سفير دولة الكويت في جمهورية مصر العربية د . رشيد الحمد بيانا بشأن فعاليات ختام مهرجان نجوم العطاء للمكفوفين الدولي وفيما يلي نص البيان :-


مع مرور خمسون عام على إستقلال دولتنا الحبيبة الكويت وعشرون عام على التحرير وفي ظل القيادة الحكيمة والرعاية المتميزة من قبل حضرة صاحب السمو أمير دولة الكويت المفدى
              سمو الشيخ / صباح الأحمد الجابر الصباح              حفظة الله ورعاه
وولي عهده الأمين
سمو الشيخ / نواف الأحمد الجابر الصباح         حفظة الله ورعاه
لقد جاء قانون المعاقين الجديد (قانون 8/2010) بمكرمة من صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله وتعالى حيث جاء ملبيا جميع الشرائح والذي نراه مفخرة لنا في المحافل الدولية رافعا اسم الكويت عالياً في مجال رعاية الأشخاص ذوي الإعاقة.
إننا نرى أن من واجبنا تجاه هذه الفئة الغالية علينا جمعيا ان نوفر لها  الرعاية والعناية  والسعي إلى إدماجها بمختلف شرائحها وأعمارها اجتماعيا ، وتنمية مواهب المعاقين وتطوير مجال قدراتهم وتوفير الإمكانيات لهم.
واشكر باسمي وباسم الشعب الكويتي الكريم جميع أصحاب الأيادي البيضاء وكل من ساهم في إنجاح مهرجان نجوم العطاء للمكفوفين الدولي ،والذي يسعى إلى  إبراز انجازات واكتشاف مهارات المكفوفين وكيفية تعاملهم في حياتهم اليومية وتبادل الخبرات بين إخواننا في جمهورية مصر العربية ودولة الكويت في الكثير من المجالات الرياضية والعلمية والثقافية وجميع الحرف التي أتقنتها هذه الفئة من المجتمع وأبدعت فيها حتى أصبح يضرب فيها المثل في القدرة والتحدي .
وسيبصر العالم من خلال هذه الفعاليات قدرات المكفوفين وتصميمهم وقدرتهم على التحدي  حيث شارك نخبة من جميع الدول العربية لتنمية روح المنافسة والعمل على إظهار كل الإمكانات المتاحة لدى المكفوفين ليتيح للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية أن يحيوا حياة طبيعية ومساوية لحياة أقرانهم من غير المكفوفين ويكون لهم دور في تشكيل وتطوير مجتمعاتهم فكريا واجتماعيا وفنيا اذا توافرت لهم الفرص التي نادت بها المواثيق والاتفاقيات الإقليمية والدولية كافة ، وستكون انطلاقة أولى لتوزيع عدد من المصاحف القرآن الكريم خاصة بالمكفوفين ( البرايل ) في عدة مساجد في جمهورية مصر العربية كما سيتم توزيع العصا البيضاء الخاصة بالمكفوفين لتنير طريقهم بالتعاون مع جمعية عيون الكفيف وجامعة الدول العربية .
ومن جانبه اعرب السيد أحمد الفارسي رئيس مجلس أدارة  «قناة العطاء» ورئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان ، بالاهتمام بذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام لتغيير المفهوم المجتمعي تجاه قضايا المعوّقين وحقوقهم عموماً، وسن قوانين جديدة خاصة بهم تتناسب مع مستجدات العصر، بالإضافة إلى حث أصحاب الأعمال على تبني النابهين من بينهم لدعمهم في المجالات المختلفة وإشراكهم في دفع عجلة التنمية في مجتمعاتهم مساواة بأقرانهم الأصحاء.
ونطالب وسائل الإعلام بتخصيص مساحات لتسليط الضوء على هذه الفئات كي تندمج في المجتمع، ووزارات الأوقاف العربية بتخصيص خطبة شهرية للحديث عن ذوي الاحتياجات الخاصة والمسنين والأيتام وحث الناس على دعم المشاريع الخاصة بهؤلاء،  وان فكرة المهرجان جاءت
لتجسد هذا المفهوم وهي خطوة اولى وسيكون هناك فعاليات  جديدة لمبدعين من شرائح متعددة

من جهته، قال مشرف عام المهرجان ناصر العيار ان هذا المهرجان «هو من اجل ابراز انجازات ومهارات المكفوفين وكيفية تعاملهم في حياتهم اليومية خاصة وان هذي الفئات تملك الكثير من الابداعات والمواهب»، موضحا ان الهدف من هذا المهرجان هو «اكتشاف مواهب وقدرات هذه الشريحة في مختلف المجالات الرياضية والعلمية والثقافية وجميع الحرف التي أتقنتها هذه الفئة من المجتمع وأبدعت فيها حتى اصبح يضرب بها المثل في القدرة والتحدي» .
وأضاف العيار ان قناة العطاء هي التي « سيبصر العالم من خلالها قدرات المكفوفين ليصبحوا نبراسا في سماء التحدي حيث سيشارك نخبة من جميع الدول العربية لتنمية روح المنافسة والعمل على اظهار كل الامكانات المتاحة لدى المكفوفين ليتيح للأشخاص ذوي الاعاقة البصرية ان يحيوا حياة طبيعية ومساوية لحياة اقرانهم من غير المكفوفين ويكون لهم دور في تشكيل وتطوير مجتمعاتهم فكريا واجتماعيا وفنيا اذا توافرت لهم الفرص التي نادت بها المواثيق والاتفاقيات الاقليمية والدولية كافة.

ومن جانبه، قال د.عبد الباسط عزب - رئيس جمعية عيون الكفيف المصرية: يأتى هذا المهرجان إيمانا منا بأهمية دور الكفيف فى المجتمع وكخطوة للتعريف بأن مجتمع الكفيف مليىء بالإبداعات التى تحتاج إلى تسليط الضوء عليها.
واكد عزب:ان  للمهرجان أهداف متعددة من أهمها: تنمية روح الإرادة ورفع الكفاءة إلى مستوى الانحراف، وتفعيل بعض القوانين الراكدة من الحكومات تجاه الكفيف مثل العمل والإسكان وغيرها، وكذلك تغيير النظرة المجتمعية للكفيف سواء فى الوسائل الإعلامية أو الدوائر الحكومية أو الأهلية، وكذلك توعية أسر المكفوفيين لكيفية إخراج مواطن فعال داخل المجتمع، وإظهار مجالات جديدة غير مطروقة لعمل الكفيف فيها، ومنها إدارة الأعمال وطب العلاج الطبيعى وغيرها

الآن:فالح الشامري

تعليقات

اكتب تعليقك