قصص في 'الديوانية' لعبد الله البصيّص
منوعاتفبراير 26, 2011, 12:12 م 643 مشاهدات 0
صدر حديثاً عن مؤسسة الدوسري للثقافة والابداع مجموعة قصصية للكاتب عبد الله البصّيص بعنوان 'الديوانية'.
تقع المجموعة في 105 صفحة من القطع المتوسط. وتأتي المجموعة رصداً لما يدور في الدواوين على اعتبارها صالونات أدبية عامة، ومنابر للدفاع عن القضايا الطارئة، ومدخلاً مهماً لفهم سياسة البلد وتغيراتها، ومقياساً لمدى وعي الشعب. حيث يمكن الولوج لهذه الدواوين للاستماع لمناظرة بين تيارين فكريين أو الاستماع لدرسٍ فقهي، أو نقدٍ موضوعي رفيع المستوى للفن .. للشعر.. للرواية... أو حتى للفلسفة.
ومن هنا قرر عبد الله البصيّص أن ينقل على الورق بعض مايجري فيها، وأن يضع ثقافتنا الخليجية في كتاب يحمل أبرز عواملها. هي ملامح للمجتمع الخليجي بلا ماكياج أو عملية تجميل على حد قول الكاتب.
طرز الكاتب في أولى صفحات كتابه اهداءً جاء فيه:
' إلى هيئة أبوظبي للثقافة والتراث...
الذين علمونا أن 'المستحيل' غالباً ما يكون 'ممكناً'
واحتوت المجموعة القصصية على تسعة نصوص كالتالي:
مشاري الصاحي.. المجنون (1) ، مشاري الصاحي.. المجنون (2) ، علي الهبان، في السياسة، الموظف، كلام الصالحين، الذكريات لاتكبر، القرية، كان إرهابياً.
من أجواء الكتاب:
'أول مرة رأيته خلته تمثالاً من الشمع الرصاصي، كغصن صفصافة سلبه الهجير. لم يكن ينتمي للمكان والزمان بسكناته وتصرفاته، يبدو أحياناً كمفكر عظيم، وأحياناً كطفل أبله بعد ضربة مدرس شرس.
اسمه 'مشاري مطلق' رجل في منتصف الثلاثينات من عمره، مجنون وينادونه 'الصاحي' لبديهته المتحفزة دوماً ولذاكرته المتوثبة. طويل وعلى وجهه بقايا ملامح توحي بأنه كان ذو شأن بالوسامة في أحد الأيام.'
مؤسسة الدوسري للثقافة والابداع .
تعليقات