(تحديث3) واثقاً من حب الشعب له

عربي و دولي

القذافي يدعو أنصاره للخروج والدفاع عن ليبيا

4244 مشاهدات 0

مظاهرات ليبيا

 

في رابع ظهور له، علماً بأن الظهور الثالث كان هاتفياً مع التلفزيون الليبي، كرر الزعيم الليبي، معمر القذافي، في كلمة مقتضبة ومفاجئة من فوق سور مرتفع بالساحة الخضراء، قوله إنه ليس رئيساً ولا ملكاً ولكن الشعب يحبه والثورة جعلت ليبيا قائدة العالم كله، داعياً أنصاره للخروج المسلح والدفاع عن ليبيا.

وتوعد القذافي، في كلمته للحشود في الساحة الخضراء، 'الأعداء'، وقال 'سنهزم أي محاولة خارجية كما هزمنا إيطاليا'، طالباً من الجماهير إلى الخروج والدفاع عن ليبيا، طالباً من الشباب، الذين خاطبهن بوصفهم ثواراً على اعتبار أنه مازال قائداً للثورة، في الساحة بأن 'ارقصوا وغنوا وامرحوا واستعدوا.'

وقال القذافي، واثقاً من حب الشعب له: 'إذا كان الشعب الليبي أو العربي أو الأفريقي لا يحبني فأنا لا أستحق الحياة.'

وأضاف لقد 'أرغمنا إيطاليا على الاعتذار لنا ودفعت التعويض'، وهذه الثورة (ثورة القذافي نفسخ) 'أحيت ثورة عمر المختار من جديد.'

وتوعد الأعداء بالقتل وقال 'سوف نقاتلهم وسوف نهزمهم.'

تجدر الإشارة إلى أن خطابه الأخير من مكالمة هاتفية مع التلفزيون الليبي الخميس، حيث يرى مراقبون أنه جاء رداً على أصوات شككت في هوية المتصل، وأكدوا أنه قد يكون خارج البلاد أو في طريقه إلى الخارج.


7:26:54 PM

قال سيف الإسلام، ابن الزعيم الليبي، معمر القذافي، الخميس إن أسرة القذافي ستبقى وتموت في ليبيا، ونفى أن تكون هناك نية لتدمير آبار النفط الليبي، وذلك في مقابلة تلفزيونية مع CNN التركية.

وسأل مراسل القناة، جنيات أوزديمير، سيف الإسلام عما إذا كانت لدى أسرة القذافي خطط  ثانوية لمغادرة ليبيا، فرد قائلاً: 'لدينا خطط أولى وثانية وثالثة، والخطة الأولى هي البقاء والموت في ليبيا.. والثانية هي البقاء والموت في ليبيا.. والثالثة هي البقاء والموت في ليبيا.'

وأنكر القذافي الابن أن النظام قطع الماء والكهرباء عن بنغازي، موضحاً أن المدينة تتمتع باحتياطيها الذاتي، وأنه قد تكون هناك مشكلات فنية.

وعندما سئل كيف أن 200 إرهابي مسلح أمكنهم السيطرة على مدينة عدد سكانها مليوني نسمة، قال: 'إذا لم تصدقوني، اذهبوا إلى هناك غداً'، مضيفاً إن أولئك الذين يسيطرون على بنغازي مسلحون ومنظمون، بينما السكان غير مسلحين.

وقال إن الجيش والأمة قويان وأن الاحتجاجات في الشوارع و'المطالب السياسية يمكن أن تكون مقبولة، ولكن المشكلة ليست بالمطالب السياسية.'

وحول احتمال تفجير النفط في البلاد، إذا ما ساءت الأمور أكثر، قال إن هذا لن يحدث أبداً، مضيفاً أن النفط للشعب، مضيفاً 'أن النظام لن يقتل شعبه.. ولن يترك شعبه وحيدا في فترة مظلمة.'

وقال إن الشعب كله موحد وسيتم التخلص من الإرهابيين بالقتال حتى النهاية.

وعما يدور في ذهن ابن الزعيم الليبي، وما إذا كانت ليبيا ستتغير كما حدث في تونس ومصر المجاورتين، قال سيف الإسلام، 'آمل أن نتمكن من الخروج من هذه الأزمة أكثر توحداً.. كما أنني متأكد من أن ليبيا ستحظى بمستقبل أفضل. ولكن، مثل هذه الدولة القوية كما نحن بالفعل، فإننا لن نسمح لشعبنا أن يخضع لسيطرة حفنة من الإرهابيين.. هذا لن يحدث أبداً.'

6:34:15 PM

أبلغ مبعوث ليبي لدى الامم المتحدة مجلس حقوق الانسان التابع للمنظمة الدولية يوم الجمعة أن بعثته بالكامل تمثل 'الارادة الحرة' للشعب الليبي قاطعا الصلة بحكومة الزعيم معمر القذافي.
ودوى التصفيق في القاعة ازاء الاعلان المفاجيء من جانب عادل شلتوت الدبلوماسي بالوفد الليبي لدى الامم المتحدة في جنيف خلال جلسة خاصة بشأن الازمة الليبية.
وقال شلتوت 'نحن في البعثة الليبية قررنا بشكل قاطع العمل كممثلين للشعب الليبي وارادته الحرة. نحن نمثل الشعب الليبي فقط.'

 

3:22:30 PM

قال التلفزيون الليبي بعد يوم واحد من حديث العقيد، معمر القذافي، الذي قال فيه إن الاحتجاجات ضد نظامه جاءت بتأثير من تنظيم القاعدة إن الحكومة أمرت بتوزيع إعانات مالية على الأسر الليبية.

وأضاف التلفزيون أن كل أسرة ليبية ستحصل على نحو 800 دولار بهدف مساعدتها على تغطية تكاليف ارتفاع أسعار المواد الغذائية.

وتابع التلفزيون أن الحكومة بصدد رفع رواتب الكثير من موظفي القطاع العام وذلك بنسبة 150 في المئة في حين قررت زيادة الحد الأدنى من الأجور إلى الضعف تقريبا.

قال محتجون ليبيون إنهم بسطوا سيطرتهم على مدينة مصراتة الواقعة غربي البلاد. وجرت مواجهات عنيفة بين أنصار القذافي ومعارضيه في مدن مصراتة وزوارة والزاوية القريبة من طرابلس، ما أدى إلى سقوط قتلى جدد.

ويقول المراسلون إن الخطوة التي اتخذتها الحكومة الليبية تقلد تكتيكا كان قد اتبعه نظام الرئيس التونسي المخلوع، زين العابدين بن علي بهدف تهدئة المحتجين.

وتحاول القوات الموالية للزعيم الليبي، معمر القذافي، بسط سيطرتها على المناطق المحيطة بالعاصمة، طرابلس.

وذكرت التقارير أن أعمال القتال اندلعت في البلدات والمناطق المحيطة بطرابلس إذ شنت القوات الموالية للقذافي هجمات على المدن والبلدات القريبة من طرابلس بهدف توسيع نطاق المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرة الحكومة.

وشهدت مدينة زوارة الواقعة غربي طرابلس أعنف أعمال القتال إذ قال شاهد إن القوات الموالية للقذافي استخدمت الأسلحة الثقيلة لمهاجمة المحتجين الذين كانوا داخل أحد المساجد ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.

واندلعت معركة حامية من أجل السيطرة على أحد المطارات القريبة من مدينة مصراتة.

وقال أحد الأطباء إن سبعين ضحية نقلت إلى المستشفى، وقال أحد السكان المحليين إن المحتجين نجحوا في دحر القوات الموالية للقذافي عن المدينة.

وفرضت القوات الموالية للقذافي طوقا على المناطق التي لا تزال تخضع لسيطرتها وذلك بالاستعانة بالدبابات.

ويُعتقد أن لواء من قوات النخبة يقودها ابن القذافي، خميس، يتولى الدفاع عن طرابلس ومحيطها.

وتوالت الدعوات لتنظيم احتجاجات مناوئة لنظام القذافي بعد صلاة الجمعة وتسيير مسيرات لقوى المعارضة باتجاه طرابلس.


ومن جهة أخرى، اتهمت فنزويلا الولايات المتحدة وحلفاءها بالتخطيط لشن تدخل عسكري في ليبيا.

وأصدر الرئيس الفنزويلي، هوجو شافيز، بيانا أيد فيه حفاظ ليبيا على استقلالها.

وقال وزير خارجية فنزيلا، نيكولاس مادورو، إن القوى المعنية تهيئ الظروف المناسبة لتبرير غزوها لليبيا، متهما الغرب بالتخطيط للسيطرة على نفط ليبيا.

وتعكس تصريحات المسؤول الفنزويلي أقوالا صدرت عن كوبا في وقت سابق مفادها أن الولايات المتحدة تقف خلف الاضطرابات التي تشهدها ليبيا.

وطلب الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، ونظيره الفرنسي، نيكولا ساركوزي، الحكومة الليبية بـ 'الوقف الفوري' لأعمال العنف ضد المحتجين الذين ثاروا على سلطة العقيد معمَّر القذافي الذي اتهم بدوره تنظيم القاعدة بالوقوف وراء 'الاضطرابات' التي تشهدها البلاد.

فقد أعلنت الولايات المتحدة أن إمكانية فرض منطقة حظر طيران فوق الأجواء الليبية هو أحد الخيارات المطروحة، مما يعني حرمان القوات الجوية الموالية للقذافي من القدرة على شن الغارات على المدن التي خرجت عن سيطرته.

كما أجرى أوباما الخميس اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، وعد خلاله 'بالتنسيق بشأن الإجراءات المتعددة الأطراف الممكن اتخاذها حيال الوضع في ليبيا'.

وقال مكتب كاميرون إن الزعيمين اتفقا على التنسيق بشأن كافة الخطوات المتعلقة بليبيا، بما في ذلك موقفا البلدين مما سيجري في جلسة مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف بسويسرا في السابع والعشرين من الشهر الجاري، والإخلاء السريع لمواطني البلدين من ليبيا.

الآن-وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك