علي العايد يكشف لنا عن سبب جنون القذافي، سامح الله الراحل عبدالناصر حين لقبه بأمين القومية العربية ؟!

مشاغبات قلم 
معمر القذافي وعبدالناصر 
 
كتب علي العايد

تصريحات العقيد معمر القذافي كانت وما زالت هي المضحكة المبكية بالنسبة لي فكل ما ضحكت على أحد تصريحاته النارية التي يتحفنا بها  بكيت دما على أشقائنا الليبيين الذين يقودهم هذا الزعيم الغريب الأطوار, وكيف استطاعوا أن يتحملوا جنونه طيلة أربعين سنه نحن لدينا نواب في مجلس الأمة لم يكملوا أربع سنوات وضقنا ذرعا بتصرفاتهم ونتمنى زوال مجلس الأمة كاملا بسببهم فما بالك بأربعين سنه وهذا المعتوه هو الآمر الناهي فيهم.
أخر تصريحات الأخ العقيد معمر القذافي الفكاهية هو قوله أنه ليس رئيس جمهوريه لكي يستقيل ولو كان كذلك لرمى استقالته لهم أي للشعب الليبي الثائر ولكنه قائد ثورة! وأنا في الحقيقة لا أعلم هل قائد الثورة هو- معلم شاورما!- انه رئيس الدولة في حقيقة الأمر وربما يكون كذب كذبة الشعب يحكم نفسه بنفسه وصدقها أو علم أن الشعب يريد إسقاط الرئيس فتبرأ من هذا المنصب تاركا الدولة بلا رئيس إن هذا رجل يعاني من جنون العظمة وفيه نوع من السفه فمرة يتكلم وكأنه أفضل زعماء العرب وأكثرهم قبولا وأحيانا يتكلم فتحسبه مخبولا سفيها لا يعي ما يقول .
إن هذا الرجل حرم العالم الإسلامي عموما والوطن العربي خصوصا من قوه فاعلة  وحضارة أصيله  تمثلها ليبيا لقد حرص هذا المعتوه المتذاكي أن تبقى ليبيا دولة متخلفة وبدائية بكل شيء وذلك ليحافظ على مكانته وزعامته أربعين سنه وليبيا مكانك قف لا تطور ولا نمو ولا حرية بل قالها صراحة في أحد لقاءاته الكوميدية أن ليبيا هي معمر وأن العالم كان لا يعرف ليبيا بل ويخطئون بلفظ اسمها لولا أن الله رحم الليبيين ورزقهم بهذا الفاتح العظيم !
أما الان فقد بدأ يظهر الحق وها هو الفاتح العظيم يحاول جاهدا أن يقمعه ويسكته بكل ما أوتي من قوة ولكن تبقى إرادة الشعب دائما هي الفيصل وبإذن الله سنبارك للشعب الليبي نيله لحريته لتعود ليبيا إلى  عروبتها التي حاول هذا المعتوه أن  يسلخها منها  وسامح الله الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فقد أخطأ  حين لقبه بأمين القومية العربية فرفع من شأنه وربما هذا هو سبب جنونه حيث أن كل تصرفاته تثبت أنه يريد أن يكون خليفة جمال عبدالناصر فصار مثل غراب نسي مشيته ولم يتعلم مشية الحمامة! .
في الختام: أذكر لكم نكتة قد تكون قريبة من الواقع تقول النكتة أنه تناقش ليبي وياباني في حال بلديهما فقال الياباني نحن نهتم بالمجانين في بلدنا لدرجة أن المجنون في اليابان يستطيع أن يساهم في صناعة سيارة فقال الليبي نحن أيضا نهتم بالمجانين في ليبيا وربما أكثر منكم فقال الياباني متعجبا كيف! قال الليبي: في ليبيا أحد المجانين أصبح رئيسا للبلد!