الهاجري: أعيادنا الوطنية تجديد للولاء وتحقيق الآمال
محليات وبرلمانفبراير 24, 2011, 6:45 م 1919 مشاهدات 0
قال رئيس مجلس إدارة نقابة العاملين بشركة ايكويت للبتروكيماويات السيد / أرشيد الهاجري أنه يبعث بكل التهاني والتبريكات لحضرة صاحب السمو أمير البلاد صباح الأحمد الصباح حفظة الله ورعاه ، ودعا الهاجري إلى أن تكون المناسبات الوطنية التي تمر بها الكويت في هذه الأيام (وهي 50 عاما على الاستقلال - 20 عاما على التحرير- 5 سنوات على تولى سمو الأمير حفظة الله ورعاه مقاليد الحكم)عهد جديد لأبناء الوطن وأن يتكاتف الجميع لجعلها بداية حقيقة لتصحيح الكثير من السلبيات مشيراً أن ما تمر به أمتنا العربية يفرض على الجميع من أبناء الكويت المخلصين التعاون والالتفاف حول قيادتنا الحكيمة ونبذ أي شكل من أشكال الفتنة أو شق وحدة الصف .
وقال الهاجري هذه الذكريات الوطنية لاشك تعتبر تجديد ولاء مستمر للقيادة الحكيمة و لتجدد الولاء والحب للوطن الغالي والتفاف أهل الكويت حول أميرهم و حكومتهم ، وعبر الهاجري عن أن استقلال دولة الكويت وإن كان تم في التاسع عشر من شهر يونيو عام 1961 م في عهد المغفور له الشيخ عبد الله السالم وكان عيد جلوس سموه في الخامس والعشرين من شهر فبراير، فاتفق على أن يجمع العيدان في يوم واحد ومنذ ذلك الحين ودولة الكويت تحتفل بعيدها الوطني في الخامس والعشرين من فبراير من كل عام.
وأكمل الهاجري أن الكويت اليوم وفي عهد حضرة صاحب السمو أمير البلاد تسير بخطى حثيثة نحو النهضة و التنمية الشاملة لبناء الإنسان الكويتي و تحقيق الرفاهية و العيش الكريم له ، وقال الهاجري إن أبناء الوطن هم أهم عنصر وهم الثروة الحقيقية مؤكداً كذلك أن أبناء الكويت يجددون العهد لسمو الأمير على الطاعة والوفاء.
وتابع إننا كأحد قوى المجتمع المدني وكنقابة نؤكد دائماً أن الدعامة الأساسية لتحقيق المزيد من التقدم والاستقرار وتطوير الأداء وزيادة القدرات التنافسية لأي مؤسسة أو هو العنصر الوطني.
وأشار الهاجري بأن أبناء إيكويت وكما تعودوه من إدارة الشركة بأن تقوم كل عام بتكريم أبنائها في صورة ( مشاركة أرباح) يأملون بأن يكون هذا العام وبما يحفل به من مناسبات وطنية ، متوائماً وملبياًً لطموح موظفي الشركة ، وأن تعكس الأداء الراقي المرتبط وبدرجة كبيرة بمستوى الكوادر البشرية والتقدم المستمر لهم ، بعد أن فاقت الأرباح لمجمل العام 2010 نسبة 30% بالمقارنة مع السنة الماضية، وكذلك فاقت ما هو نسبته 74% من المتوقع .
وقال الهاجري أن هذا التقدير من الشركة لأبنائها سيعكس وبكل صدق سياسة الإدارة وسيكون له صدى إعلامي ودولي يعزز بشكل كبير هذه الصورة البناءة للشراكة وهذا النموذج الناجح بين القطاعين العام والخاص ، و سيعمل وبشكل مباشر على إضفاء المزيد من الرضا الوظيفي بين الموظفين ، وسيدعم التوجه الوطني للشركة بدعمها أبنائها ومشاركتها بأهم الاحتفالات الوطنية .
كما أكد الهاجري على أن الزيادات المرتقبة للقطاع النفطي التي طال انتظارها يجب أن تكون متوائمة وتتناسب مع تطلعات وآمال موظفي القطاع النفطي العام والخاص وكذلك مع حجم وأهمية القطاع النفطي عصب الاقتصاد الأول بالدولة .
وقال الهاجري أنه يأمل أن يتم تسريع القرارات الخاصة بهذه الزيادات في الأيام الحالية لتكتمل فرحة الجميع (العام والخاص) في ظل أهم أعياد ومناسبات وطنية تعيشها الكويت .
وتابع قائلا أن هذه المستحقات طال انتظارها ويجب أن يكون هناك تحرك وتجاوب أسرع معها وبدرجة أكثر إيجابية، لأنها حقوق وظيفية لا يمكن الالتفاف حولها وأيضا لا نرضى المماطلة أو التسويف فيها للقطاعين العام و الخاص.
متابعاً بالقول : بأن النقابة تلمس وعن قرب ضرورة المسارعة في إقرار الزيادة والتي ستسهم في الحد من التسرب الوظيفي للكفاءات الوطنية والخبرات وستسهم وبشكل مباشر في ترسيخ عملية الاستقرار الوظيفي لأهم قطاع في الدولة .
كما أكد الهاجري بأن الأمل في سرعه الانتهاء من هذا الملف سيسهم كثيراً في سيادة روح الرضا والتفاؤل بين أوساط وأبناء الكويت خاصة إذا ما كانت الزيادات مجزية الأمر الذي سينعكس على تحسين مستوى الأداء في العمل بما يصب أولا وأخيراً في مصلحة اقتصادنا الوطني .
مشيراً : بأن النقابة لمست وعن قرب تفهم إدارة شركة إيكويت للمطالب فيما يتعلق بالزيادات العامة لرواتب العاملين ، والتفاعل الإيجابي نحو هذا الأمر .
ونوه الهاجري أن موظفي إيكويت ينتظرون كذلك العمل وبسرعة على إنهاء الملفات العالقة والتي أهمها إقرار الزيادات و بقية الكوادر من (مهندسين وفنيين ومحاسبين واقتصاديين) حتى يشعر الجميع بالعدل والمساواة .
وختم الهاجري بالقول أن مثل هذه الخطوات الايجابية ستزيل ما علق إعلامياً من مخاطر الشراكة العالمية على موظفي الشركات الذين يعملون بها ويرسخ صورة أكثر واقعية وشفافية تكون إيكويت فيها نموذجاً ريادياً يحتذي به و سيزيد ويزكي روح المنافسة لتحقيق المزيد من الانجازات بما يصب في مصلحة اقتصاد الكويت وأبنائها في المقام الأول .
تعليقات