'الخريجين' تهنئ بالأعياد الوطنية
محليات وبرلمانتستنكر الإبادة في ليبيا، وتدعو الشعب البحريني إلى الحوار البناء
فبراير 23, 2011, 6:29 م 2174 مشاهدات 0
تتقدم جمعية الخريجين من الشعب الكويتي والقيادة السياسية ممثلة بصاحب السمو أمير البلاد وولي عهده الأمين بأعطر التهاني والتبريكات في مناسبة العيد الخمسين لاستقلال الكويت والذكرى الخامسة لجلوس أمير البلاد، حفظه الله ورعاه، وعيد تحرير الكويت.
والجمعية إذ تستذكر هذه الأعياد والأفراح فإنها تبتهل الى المولى عز وجل أن يحفظ الكويت وشعبها من كل شر ومكروه، وأن يتغمد أرواح شهداء الوطن بواسع رحمته، وأن يرشدنا إلى مصير مفقودينيا.
كما تدعو الشعب الكويتي الى الاستفادة من هذه المناسبات بتعزيز وحدتنا الداخلية وتماسك شعبنا بكل فئاته وطوائفه، والتمسك بكل ما يحفظ هذا الوطن ويعزز استقراره.
وتتذكر الجمعية في هذه المناسبات أهم أركان استقرار بلدنا ورفعته ألا وهو دستور 1962 الذي حمى الكويت من جميع الأزمات التي تعرضت لها، متمنية على الجميع الامتثال لأحكامه ونصوصه وروحه في تعاملنا مع حاضر بلدنا العزيز ومستقبله.
وفي الختام: كل عام ووطننا بخير ورفعة وسمو.
ومن جهة أعربت جمعية الخريجين عن استنكارها الشديد للمجازر الجماعية التي يرتكبها طاغية ليبيا ضد شعبه الأعزل، داعية المنظمات الإقليمية والدولية الرسمية والخاصة وجمعيات حقوق الإنسان في العالم الى بذل اقصى ما يمكنها من جهود لوقف هذه الإبادة البشرية.
كما دعت الجمعية المجتمع الكويتي بكل اطيافه وفئاته ومنظماته الى الوقوف الى جانب الشعب الليبي الشقيق في محنته الإنسانية مشيرة الى ان الشعب الكويتي الذي ذاق طعم الطغيان على يد المقبور صدام حسين يشعر تماما بكل تفاصيل معاناة الأشقاء الليبيين.
وطالبت مؤسسات المجتمع المدني الكويتي بتشكيل لجنة شعبية للتضامن مع الشعب الليبي وبحث كل امكانات تحويل التعاطف الإنساني الى عمل مثمر يساعد الأشقاء على الصمود في وجه عاصفة العنف الرهيبة التي يرتكبها النظام الليبي.
واكدت ان المجتمع الدولي الرسمي مطالب باتخاذ كل التدابير والإجراءات لحماية الشعب الليبي الأغزل ومحاسبة مرتكبي جرائم الإبادة بعيداً عن حسابات الربح والخسارة التي يخيف فيها النظام دول العالم المرتبط به اقتصادياً.
وقالت: 'إننا في جمعية الخريجين إذ نستمر في متابعة الأوضاع المؤلمة في ليبيا فإننا في الوقت نفسه نتابع بكل قلق الوضع في البحرين الشقيقة داعين الأطراف جميعها الى تسوية الخلافات والمطالب المشروعة بطرق سلمية وباستخدام الحوار بعيداً عن التأجيج الطائفي من هذا الطرف أو ذاك، فمن يشعل فتيل الطائفية سيحرق المجتمع كاملا وستسري تلك النار الى كل المنطقة'.
وشددت الجمعية على ضرورة احترام حقوق الإنسان البحريني في التعبير عن رأيه بشكل سلمي وحقه في مخاطبة السلطات والمطالبة بحقوق المواطنة والدستور في جو من المصارحة والنظرة المسقبلية لما فيه مصلحة الاشقاء في البحرين.
جمعية الخريجين
23/02/2011
تعليقات