احتجاجا على 'اعمال القمع'

عربي و دولي

8 نواب يمنيين يقدمون استقالتهم لحزب المؤتمر الشعبي العام

2088 مشاهدات 0


قدم 8 نواب يمنيين ينتمون الى حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم استقالاتهم من البرلمان احتجاجا على 'اعمال القمع' في حق المتظاهرين المطالبين باسقاط النظام، بحسب ما قال احد النواب لوكالة فرانس برس الاربعاء.
وقال النائب عبدو بشر انه قدم استقالته مع 7 نواب آخرين 'احتجاجا على الاساليب التي تمارس لقمع المحتجين'. واضاف ان '59 نائبا آخرين يدرسون كذلك التقدم باستقالاتهم'.
وكان نائبان احدهما من عدن في الجنوب والآخر من صعدة في الشمال اعلنا في بداية الاسبوع استقالتيهما 'احتجاجا على الاعمال القمعية التي ينفذها مدنيون مسلحون ضد المحتجين'.
وتعرض آلاف المعتصمين امام جامعة صنعاء ليل الثلاثاء الاربعاء الى هجوم مسلح شنه انصار السلطة ما ادى الى مقتل اثنين من المتظاهرين فيما ارتفع عدد الجرحى من 11 الى 23، بحسب مصادر المعتصمين. وهما اول ضحيتين في العاصمة اليمنية خلال الاحتجاجات التي تطالب برحيل الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما.
والغى الحزب الحاكم الذي يحتل نوابه 230 مقعدا من بين 301 'تظاهرة مليونية' كان ينوي تنظيمها اليوم في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة، وتهدف على ما يبدو الى الرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة.

تصعيد

وصعد آلاف المعتصمين في جامعة صنعاء دعواتهم المطالبة باسقاط النظام غداة مقتل اثنين في هجوم مسلح شنه مناصرون للحزب الحاكم واستهدف اعتصامهم.
وانضم ستة اعضاء في هيئة علماء اليمن الى المعتصمين الذين امضوا ليلتهم الثالثة على التوالي في ساحة امام جامعة صنعاء.
وقال عضو الهيئة علي القاضي 'نطالب بسرعة اتخاذ الاجراءات القانونية ونطالب بحماية المتظاهرين ومحاسبة المعتدين'.
واعتبر ان 'المظاهرات جائزة ما دامت سلمية'، مضيفا 'نشد على ايديكم ايها المعتصمون'.
وكان الطلاب يهتفون صباح اليوم 'طفح الكيل طفح الكيل، السفاح يقتل بالليل'، في اشارة الى الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، على ما يبدو.
وبدا المعتصمون اكثر عزما وتشددا في اعتصامهم في الساحة التي اطلقوا عليها 'ساحة الحرية' على غرار ميدان التحرير في القاهرة الذي احتضن الثورة المصرية، بحسب ما افاد مراسل وكالة فرانس برس.
وتعرض المعتصمون ليل الثلاثاء الى هجوم مسلح شنه انصار النظام الحاكم، ما ادى الى مقتل اثنين من المتظاهرين فيما ارتفع عدد الجرحى من 11 الى 23، بحسب مصادر المعتصمين. وهما اول ضحيتين في العاصمة اليمنية خلال الاحتجاجات التي تطالب برحيل الرئيس صالح الذي يحكم اليمن منذ 32 عاما.
الى ذلك، الغى حزب المؤتمر الشعبي العام اثر الهجوم تظاهرة 'مليونية' في ميدان السبعين بوسط صنعاء حيث مقر الرئاسة وكانت تهدف على ما يبدو الرد على الحركة الاحتجاجية المتصاعدة.
وقد انضمت المعارضة البرلمانية الى حركة التظاهر التي كان يقودها حتى الآن ناشطون من الطلاب.
وكان صالح الذي يحكم منذ 32 عاما اكد الاثنين انه لن يرضخ لمطالب المحتجين ولن يرحل الا عبر 'صناديق الاقتراع'.
وذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية في توضيح لهذا الموقف الذي اثار الجدل ان صالح 'لا نية لديه او رغبة لترشيح نفسه في الانتخابات الرئاسية عام 2013 وهو ملتزم بما اعلنه وهو أن 'لا تمديد او توريث او تجديد'.
وفي محافظة حضرموت جنوب شرق البلاد خرج آلاف الطلاب اليوم في المكلا في اكبر تظاهرة تشهدها المدينة حتى الان للمطالبة باسقاط النظام.
ووقعت مواجهات مع الشرطة بالحجارة اصيب خلالها ثلاثة طلاب بجروح احدهم اصابته خطيرة، بحسب ما افاد متحدث باسم الحراك الجنوبي، ناصر باقزقوز.
كما وقعت مواجهات بين عناصر من الشرطة ومتظاهرين تجمعوا امام مركز للشرطة.
اما في عدن، فقد تظاهر الآلاف ليل الثلاثاء الاربعاء مطالبين باسقاط النظام ورددوا هتافات 'الشعب يريد اسقاط النظام' و'لا عمل لا تدريس حتى يسقط الرئيس'.
وواصل الآلاف اعتصامهم المفتوح في حي المنصورة مرددين 'لا كلام لا حوار حتى يسقط النظام'.

الآن - وكالات

تعليقات

اكتب تعليقك