اكتشفنا 20% من مدعي الإعاقة
محليات وبرلمانالتمار: هناك متوفين لازال ذووهم يصرفون مساعداتهم
فبراير 22, 2011, 4:14 م 2811 مشاهدات 0
أعلن مدير عام الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة د. جاسم التمار عن قيام الهيئة بفحص 3150 ملفا للمعاقين من أجل تحديد إعاقاتهم وإعطاء كل ذي حق حقه، مشيرا الى انه تبين من خلال الفحص ان نسبة من 18 إلى 20 في المئة من تلك الملفات لمدعي إعاقة ولا يستحقون الامتيازات التي تصرف لهم كمعاقين.
وقال التمار خلال ترؤسه الاجتماع التنسيقي الذي عقدته 'هيئة المعاقين' في مقر جمعية المكفوفين الكويتية بحضور ممثلى وأعضاء لجنة الضوابط واللجنة القانونية في'الهيئة' وعدد من رؤوساء أندية وجمعيات النفع العام المعنية بذوي الإعاقة :' ان الهيئة سوف تتخذ اجراءات مشددة في تلك الملفات وستحيلها للجهات القانونية المختصة ليكونوا عبرة لمن يعتبر'، مشيرا الى أن هناك جهات تريد الاصطياد في الماء العكر، وأكدوا أنهم سوف يلجئون للواسطة أو لشيوخ إذا أوقفت ملفاتهم، لا سيما ان الهيئة اكتشفت ملفات لمعاقين توفوا وذويهم لازالوا يصرفون بدلاتهم وهناك من يحمل أكثر من بطاقة مدنية 'لنفس الشخص'، إضافة الى الكثير من المخالفات التي يتذمر البعض لكشفها'، لافتا الى ان عمل اللجان الطبية في 'الهيئة' غير متفق مع المعايير العالمية رغم توافر اجتهادات حثيثة من قبل الأطباء.
وتطرق التمار في حديثه عن مبنى الهيئة، وقال:'إن المبنى الحالي للهيئة منتهي العمر الزمنى ، إذ يفتقر الى السعة الاستيعابية و لمواقف السيارات، لاسيما في ظل تزايد أعداد المعاقين و أولياء امورهم، فضلاً عن تضاعف مواد القانون المعني بذوي الإعاقة و التي يعد ترجمتها عملياً أمراً خيالياً'، مثمناً الاستجابة الفورية للنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع ورئيس المجلس الأعلى للهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة الشيخ جابر المبارك بشأن طلب الهيئة تغيير مبناها الحالي نظراً لعدم ملائمته مع متطلبات ذوي الإعاقة، وإيجاد مكان بديل مناسب مؤقتاً أو دائماً بالتعاون مع وزارة التربية، مشيراً الى ان وزارة التربية كانت ترسل كل فترة مخططات لمبان عدة إلا ان جميعها لم تكن في أفضل حال من المبنى الحالي، إضافة الى ان 'التربية' حرصت على توفير مدارس في منطقتي السرة و الخالدية إلا ان حالتها ومساحتها غير مناسبة، لافتاً الى توجه الوزارة الى لإستثمار هذه المدارس، مشيرا الى ان مدرسة هدى الشعراوي والتي تمثل البديل الوحيد و الأمثل للهيئة نظراً لتمركزها في قلب العاصمة، فضلا عن أنها استخدمت من قبل جامعة الخليج للتكنولوجيا و التي حرصت على استحداثها وتطويرها.
تعليقات